أعلنت مجموعة أوريدو، المدرجة في بورصة قطر، عن توقيع شراكة استراتيجية تاريخية مع شركة إيرون ماونتن ستستحوذ بموجبها هذه الشركة الرائدة عالمياً في خدمات إدارة المعلومات على حصة أقلية في شركة مينا ديجيتال هب – شركة مراكز البيانات المحايدة التي أطلقتها أوريدو مؤخراً.

ووفقا لبيان الشركة على موقع البورصة القطرية، ستتيح الشراكة لـ أوريدو توسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على صعيد مراكز البيانات الكبيرة والبنى التحتية الخاصة بمراكز البيانات العاملة بالذكاء الاصطناعي، وتدمج الحضور المحلي القوي للشركة وسجلها التشغيلي المميز مع الخبرة العالمية التي تتمتع بها شركة إيرون ماونتن.

إلى جانب الخبرة الطويلة في القطاع، ستقدم إيرون ماونتن لشركة مينا ديجيتال هب المشورة التخصصية على مستوى التصميم، والبناء، والعمليات التشغيلية اليومية لمراكز البيانات من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد. سيتم التركيز في البداية على الدعم التشغيلي، وتعزيز البنى التحتية، ودعم الخطط الحالية للشركة لتوسعة طاقاتها على صعيد مراكز البيانات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويُعدّ استثمار إيرون ماونتن في شركة مراكز البيانات التي أطلقتها أوريدو دليلاً على قدرة الاستقطاب المتنامية لدى منطقة الشرق الأوسط في مجال البنى التحتية الرقمية، في ظل النمو المميز القائم على الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى القدرة على توظيف الوصول العالمي المتفاوت إلى الطاقة والدعم الحكومي. وتتمتع المنصة بوضعية مميزة تتيح لها الاستفادة من البنى التحتية القائمة للاستحواذ على حصة متزايدة من الطلب الذي يشهد نمواً متسارعاً، مع الحرص في الوقت ذاته على الالتزام المتواصل باللوائح المحلية.

وتعمل إيرون ماونتن في 60 دولة، وتقدم خدماتها لأكثر من 240,000 عميل في جميع أنحاء العالم، وتشمل خدمات إدارة المعلومات التي تقدمها الحلول الرقمية، ومراكز البيانات، والتخزين الآمن للسجلات، وحوكمة المعلومات، بالإضافة إلى إدارة دورة حياة الأصول. ومنذ تأسيس قسم مراكز البيانات في العام 2013، تطوّرت إيرون ماونتن لتتصدر السوق العالمي بعد أن استثمرت أكثر من 5 مليار دولار وبدأت بتقديم خدمات توصيل شبكي، ومراكز بيانات كبيرة، وذكاء اصطناعي بسعة تتخطى 1 جيجاوات.

كشفت نتائج مجموعة سليمان الحبيب للخدمات الطبية بالعام 2024، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 13.16%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2023، في ظل نمو الإيرادات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع تداول السعودية اليوم الأحد، ارتفع صافي الأرباح إلى 2.32 مليار ريال، بالعام الماضي، مقابل 2.05 مليار ريال في العام السابق.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح بالعام 2024، جاء نتيجة نمو الإيرادات، والزيادة في أعداد المراجعين ونسب الإشغال في أقسام التنويم.

ونوهت الشركة إلى الإيرادات ارتفعت 17.79% خلال العام 2024م إلى 11.2 مليار ريال مقارنة بـ 9.51 مليار ريال في العام السابق، نتيجة لاستمرار النمو في الإيرادات لكافة قطاعات المجموعة.

وأشارت إلى أنه تم افتتاح وتشغيل مستشفى الفيحاء (حي الفيحاء - جدة) ومستشفى شمال الرياض (حي الصحافة – الرياض) خلال العام 2024، وكلاهما حاليًا في مرحلة تسارع النمو في الايرادات للسنة التشغيلية الأولى.

وأظهرت نتائج الشركة ارتفاع الربح التشغيلي بنسبة 12.44% بالعام 2024، إلى 2.36 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 2.1 مليار ريال لعام 2023.

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات اليوم الجمعة مع متابعة دقيقة لأحدث تصريحات وقرارات الرئيس دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

وأعلن ترامب عن خطته لزيادة الرسوم الجمركية لتتناسب مع الضرائب التي تفرضها الدول الأخرى على وارداتها، حيث يأمل في القضاء على أي اختلالات في الميزان التجاري مع شركاء الولايات المتحدة حول العالم.

وقال "ترامب": "لقد قررت لأغراض الإنصاف أنني سأفرض تعريفة متبادلة. إنه عادل للجميع. ولا يمكن لأي دولة أخرى أن تشكو".

ولفت ترامب إلى أن الرسوم الجمركية التي ربما ستفرضها الولايات المتحدة ضد مجموعة بريكس سوف تصل إلى 100%.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرسوم الجمركية لن تدخل حيز التنفيذ فورًا، لإعطاء الدول الوقت للتفاوض على شروط تجارية جديدة مع الولايات المتحدة، حسبما نقلت "سي إن إن".

كما كشف الرئيس الأمريكي عن خطة اليوم لفرض رسوم جمركية على واردات أمريكا من السيارات، وهو ما قد يهدد صناعة السيارات في ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية.

وأظهرت بيانات رسمية صدرت الجمعة، انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.9% على أساس شهري في يناير، مقابل توقعات تراجعها 0.1%، ما قد يشير إلى تقلص إنفاق المستهلكين مع بداية العام الجديد.

وعلى أثر بيانات التضخم التي تجاوزت التوقعات بالتزامن مع سوق العمل، ربما يلتزم الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على سياسته النقدية الحالية مرتفعة لبعض الوقت إلى حين التأكد من استئناف التضخم لمسار التراجع صوب المستهدف بنسبة 2%.

ووفقاً لأداة "فيد واتش"، تشير توقعات المحللين في الوقت الحالي إلى إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة بنسب توقعات 97.5% و79.5% و48.7% خلال اجتماعات مارس ومايو ويونيو على الترتيب.

وفي ختام الجلسة، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% (ما يعادل 166 نقطة) إلى 44545 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6%، وبلغ أعلى مستوى عند 44769 نقطة وأقل مستوى عند 44499 نقطة.

واستقر مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً قرب 6115 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 1.4%، وسجل أعلى مستوى عند 6127 نقطة وأقل مستوى عند 6107 نقاط.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.4% (نحو 81 نقطة) إلى 20026 نقطة، وسجل مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 2.6%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 20045 نقطة وأقل مستوى عند 19932 نقطة.

ارتفعت أسعار القمح خلال تداولات اليوم الجمعة بفعل المشتريات الفنية وبيانات تشير إلى تعزيز مصر مشترياتها من الحبوب فضلاً عن متابعة المحادثات المحتملة بين روسيا وأوكرانيا للتوصل إلى اتفاق سلام.

يأتي ذلك بعد أن أمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المسؤولين في إدارته هذا الأسبوع ببدء محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أعرب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" عن رغبتهما في السلام خلال محادثات منفصلة بين ترامب ورئيسي البلدين.

من ناحية أخرى، تتطلع الحكومة المصرية إلى زيادة مشتريات القمح المحلي من المزارعين بنسبة 11% لتصل إلى 4 ملايين طن في موسم الحصاد المقبل، الذي يبدأ في منتصف أبريل، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط للأعمال نقلاً عن وزير التموين شريف فاروق.
بدأ موسم زراعة القمح في مصر في منتصف نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير.

ومن المتوقع أن يستمر الحصاد من منتصف أبريل إلى منتصف يوليو، ليغطي إجمالي المساحة المزروعة 3.1 مليون فدان، مقارنة بـ 3.2 مليون فدان العام الماضي.

وأوضح فاروق أن مصر تستهدف استيراد نحو 6 ملايين طن من القمح هذا العام. وفي عام 2024، وصلت واردات البلاد من القمح إلى أعلى مستوى لها في عقد من الزمان عند 14.2 مليون طن، بزيادة 31% عن العام السابق.

كما أوضح ارتفاع حصة الحكومة من الواردات بنسبة 30% إلى 6.2 مليون طن.

وأشار فاروق إلى أن إجمالي استهلاك مصر من القمح بلغ نحو 20 مليون طن العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى مستويات مماثلة في عام 2025.

وكشف فاروق أيضًا عن خطط للتعاون المحتمل مع المملكة العربية السعودية بشأن إعادة هيكلة الشركة القابضة للصناعات الغذائية وتوسيع سلاسل البيع بالتجزئة السعودية باندا في مصر، والتي تدير حاليًا فرعين. وتجري مناقشات التعاون ومن المرجح أن تشمل الشركات الـ38 التابعة للشركة القابضة، إلى جانب الشراكات في منافذ البيع بالتجزئة التابعة لها.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس آذار عند التسوية بنسبة 0.6% إلى 4.96 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس آذار بنسبة 72% إلى 10.36 دولار للبوشل.

القمح

وقفزت العقود الآجلة للقمح تسليم مارس آذار بنسبة 4.1% إلى 6.00 دولار للبوشل.