وقعت شركة بلدنا للتجارة والاستثمار، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة بلدنا، المدرجة في بورصة قطر، اتفاقية تعاون مع وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني الجزائرية لغرض دراسة مشروع إنتاج حليب الأطفال الرضع.

ووفقا لبيان الشركة بالبورصة القطرية، سيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع الصندوق الوطني للاستثمار الجزائري ليكون ملحقاً بمشروع إنتاج الحليب المجفف.

تهدف هذه المذكرة إلى دراسة جدوى إنشاء مشروع لإنتاج حليب الأطفال الرضع في الجزائر. وستقوم الفرق الفنية بإجراء دراسات تفصيلية لتقييم الجوانب التقنية والتجارية والمالية للمشروع. ستتضمن هذه الدراسات تحديد حجم الاستثمار الأمثل لتنفيذ المشروع.

ومن الجدير بالذكر أن الاستهلاك السنوي لحليب الأطفال في الجزائر يتراوح بين 25,000 إلى 30,000 طن، مما يعكس الطلب المتزايد. يسعى مشروع بلدنا لتحقيق الاكتفاء الذاتي مع الالتزام بأعلى المعايير الصحية.

وقد وقع على الاتفاقية السيدة أمال علام، المدير العام للتنمية الصناعية بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، والسيد رامز محمد رسلان الخياط، العضو المنتدب لشركة بلدنا.

يأتي هذا التعاون في إطار سعي شركة بلدنا لتوسيع نطاق أعمالها في أسواق جديدة ودعم الجهود الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية.

وافقت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي الشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق)، التي عقدت اجتماعها، يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، على تخفيض رأسمال الشركة بنسبة 66.25% لإطفاء خسائر متراكمة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأسمال الشركة من 400 مليون ريال إلى 135 مليون ريال.

ونوهت الشركة إلى أن تخفيض رأس المال يهدف إلى إعادة هيكلة رأسمال الشركة لإطفاء خسائر متراكمة بقيمة 265 مليون ريال من إجمالي الخسائر المتراكمة لدى الشركة.

ونوهت الشركة إلى أنه سيكون قررا التخفيض نافذا على مساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

وأكدت الشركة أنه لا يوجد أي أثر من تخفيض رأس المال على التزامات أو عمليات أو أداء الشركة المالي أو التشغيلي أو التنظيمي ولن تتغير نسبة ملكية أي مساهم نتيجة تخفيض رأس المال.

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة حيث ارتفع الداو جونز وحيداً إلى مستوى قياسي جديد في حين تعرض ناسداك وإس آند بي لمبيعات لجني الأرباح، لكن مؤشرات وول ستريت حققت مكاسب أسبوعية.

يأتي ذلك بعد استيعاب إعلان الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي عن قراره بخفض معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5.00% من 5.50% في حين كانت التوقعات تشير إلى خفضها بمقدار 25 نقطة أساس.

ويعد هذا القرار الأول من نوعه منذ عام 2020، والذي يضع نهاية لدورة التشديد النقدي التي انطلقت في مارس 2022.

وتوقع الفيدرالي خفضًا مماثلًا بنهاية عام 2024، كما أشارت توقعات الفيدرالي إلى خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة في عام 2025، وبمقدار نصف نقطة مئوية في عام 2026.

كما قرر بنك إنجلترا المركزي أمس الخميس الإبقاء على معدل الفائدة عند 5.00% دون تغيير اتساقاً مع التوقعات.

أما في اليابان، فقد أعلن البنك المركزي عن قراره بالإبقاء على معدل الفائدة عند 0.25% دون تغيير في خطوة توقعتها الأسواق إلى حد كبير.

وبدا بنك اليابان المركزي متفائلاً حيال النمو، وأشار إلى أنه سيتوخى الحذر إزاء إقرار المزيد من تشديد السياسة النقدية.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 38 نقطة) إلى 42063 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.6%، وبلغ أعلى مستوى عند 42138 نقطة وأقل مستوى عند 41866 نقطة.

وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 5702 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 1.4%، وسجل أعلى مستوى عند 5715 نقطة وأقل مستوى عند 5674 نقطة.

وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.4% (نحو 65 نقطة) إلى 17948 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 18024 نقطة وأقل مستوى عند 17835 نقطة.

تراجعت أسعار الذرة خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل التفاؤل بشأن زيادة المساحات المزروعة وتسارع وتيرة الحصاد في الولايات المتحدة ما يعني زيادة المعروض فضلاً عن مراقبة حالة الطقس في دول منتجة رئيسية كالولايات المتحدة والبرازيل.

وتراجعت حدة المخاوف من أن الطقس الحار والجاف في البرازيل، أكبر منتج للحبوب في العالم، مما قد يهدد عملية زراعة البذور الزيتية، في حين أضاف الحصاد الأميركي الجاري إمدادات إلى السوق.

وقال أولي هوي من شركة ايكون كوموديتيز في سيدني: "لا يزال العرض العالمي من فول الصويا مفرطا. لدينا 35 مليون طن أكثر من إنتاج فول الصويا هذا العام مقارنة بالعام الماضي والمخزونات مرتفعة".

وأضاف هوي أنه مع تقدم حصاد فول الصويا والذرة في الولايات المتحدة بسرعة ومن المتوقع أن يكون كبيرا جدا، فمن المرجح أن تهبط العقود الآجلة لفول الصويا نحو أدنى مستوى لها في الشهر الماضي عند 9.55 للبوشل.

ويرى المحللون والتجار أن الجفاف في أكبر منتج لفول الصويا في البرازيل لن يصبح مثيرا للقلق ما لم يمتد إلى أكتوبر، ولا تزال وكالة المحاصيل البرازيلية كوناب تتوقع محصولا أكبر من الموسم الماضي.

ويتوقع العديد من خبراء الأرصاد الجوية أن يتطور نمط النينا (التغيرات المناخية) قريبا، وهو ما من شأنه أن يجعل أمريكا الجنوبية أكثر جفافا. لكن مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي قال إنه إذا تشكلت واحدة في الأشهر المقبلة فمن المرجح أن تكون ضعيفة وقصيرة الأجل.

وقال المحلل بيفان إيفرت من شركة ستون إكس في مذكرة "إن توقعات النينا الأقصر والأضعف تخفف بعض المخاوف الصعودية (بالنسبة لفول الصويا)".

وأشار إلى أن "الزراعة مبكرة للغاية بحيث لا يؤدي التأخير الصغير إلى خسائر في المساحات المزروعة".

وفيما يتعلق بالقمح، خفضت فرانس أجري مير توقعاتها للصادرات الفرنسية بعد محصول ضعيف وقالت إن محتوى البروتين في الحبوب الفرنسية سيكون أقل بكثير من المتوسطات طويلة الأجل.

ومع ذلك، قالت شركة الاستشارات سوفيكون إن أسعار تصدير القمح الروسي لا تزال منخفضة ومن المتوقع أن تظل صادراتها قوية في سبتمبر أيلول.

الذرة

وفي ختام الجلسة، هبطت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.1% إلى 4.01 دولار للبوشل.

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.1% إلى 10.12 دولار للبوشل.

القمح

وارتفعت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 0.7% إلى 5.68 دولار للبوشل.