أعلن مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، المدرج في البورصة القطرية، عن الحصول على جميع الموافقات اللازمة للمضي قدماً في توزيع أرباح نقدية مرحلية على المساهمين.

ووفقا لبيان المصرف ببورصة قطر، سيتم توزيع الأرباح النقدية المرحلية بنسبة 25% من القيمة الاسمية للسهم الواحد (أي 0.25 ريال قطري للسهم الواحد) تُستَحق لمساهمي المصرف عند إغلاق جلسة التداول يوم 24 يوليو 2024.

وسوف تقوم شركة إيداع بدفع الأرباح المرحلية وفقًا للقواعد واللوائح المعمول بها.

كشفت النتائج المالية لشركة الصحراء العالمية للبتروكيماويات (سبكيم العالمية)، بالربع الثاني من عام 2024، انخفاض صافي الربح 61.17%، مقارنة بالربع المماثل من عام 2023، لارتفاع التكلفة وانخفاض حصة الأرباح من الاستثمار في مشروع مشترك وشركات زميلة.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تراجعت أرباح الشركة بالربع الثاني من عام الحالي، إلى 121.5 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 312.9 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وعزت الشركة تراجع صافي الأرباح إلى ارتفاع تكلفة المبيعات نظراً لارتفاع أسعار اللقيم والمواد الأولية للغاز الطبيعي، بالإضافة لانخفاض حصة الأرباح من الاستثمار في مشروع مشترك وشركات زميلة.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 20234 تراجع الربح التشغيلي إلى 190.2 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 353.1 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2023، بتراجع نسبته 46.13%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بشكل طفيف، إلى 1.77 مليار ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بإجمالي إيرادات بلغ 1.7 مليار ريال، للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 4.04%.

وعلى صعيد نتائج النصف الأول من عام 2024، تراجعت أرباح الشركة إلى 303 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 783.3 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نسبته 61.32%%.

وكانت أرباح سبكيم العالمية بالربع الأول من عام 2024، سجلت تراجعا نسبته 61.4%، إلى 181.5 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 470.3 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

سجلت مجموعة تداول السعودية القابضة ارتفاعا نسبته 55.7% بصافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2023، في ظل ارتفاع إيرادات خدمات التداول وخدمات ما بعد التداول.

وكشفت نتائج "مجموعة تداول" على موقع السوق السعودية اليوم الأحد، ارتفاع صافي الربح إلى 163.8 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 105.2 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت المجموعة أن ارتفاع صافي الأرباح يعود إلى زيادة الإيرادات التشغيلية نتيجة ارتفاع إيرادات خدمات التداول وخدمات ما بعد التداول، نتيجة ارتفاع قيم التداول، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات الخدمات غير المرتبطة بالتداول.

ونوهت مجموعة تداول إلى أنه في المقابل، ارتفعت المصاريف التشغيلية بنسبة 23.6%، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تأثير ارتفاع التكاليف المرتبطة بالاستحواذ على 51% من شبكة مباشر المالية، إلى جانب ارتفاع تكاليف القوى العاملة وتكاليف صيانة الأنظمة، وتكاليف الاستهلاك والإطفاء.

وأظهرت نتائج الربع الثاني من عام 20234 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 145.7 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 100.6 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2023، بارتفاع نسبته 44.83%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 31.56%، إلى 353.5 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 268.7 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى صعيد نتائج مجموعة تداول بالنصف الأول من عام 2024، قفز صافي الأرباح إلى 365.4 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 196 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 86.43%.

وكانت أرباح المجموعة في الربع الأول من عام 2024، سجلت ارتفاعا نسبته 121.9%، لتصعد إلى 201.5 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 90.8 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة متأثرة باستمرار موجة البيع المكثفة على شركات التكنولوجيا الكبرى وإقبال المستثمرين على الشركات الصغيرة المدرجة نتيجة تأثرها بقرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدلات الفائدة مع الأخذ في الاعتبار أن الفيدرالي يتوقع خفضه للفائدة في سبتمبر أيلول القادم.

وأظهرت أداة "فيد واتش" ترجيح المستثمرين لتثبيت تكاليف الاقتراض خلال اجتماع يوليو بنسبة 95.3%، مع ارتفاع توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى 93.5% من 61.7% قبل شهر.

وقد تعرضت العديد من الأنظمة حول العالم لخلل فني عطلها عن العمل اليوم الجمعة بسبب تحديث خاص بنظام التشغيل ويندوز الذي تطوره مايكروسوفت.

وأكدت بورصتا الأسهم الرئيسيتان نيويورك وناسداك في الولايات المتحدة، أن العطل التقني العالمي الذي أصاب أنظمة الحواسيب اليوم لن يعيق العمل المعتاد في الأسواق المالية، حيث من المقرر انطلاق التداولات بشكل طبيعي في وقت لاحق.

وقالت بورصتا نيويورك و"ناسداك" إن أنظمتهما عادتا إلى العمل بشكل طبيعي اليوم، رغم الاضطراب الذي تسببت فيه شركة الأمن السيبراني "كراود سترايك- CrowdStrike".

هذا، وقد أثر الاضطراب على كل شيء تقريبًا من شركات الطيران إلى البنوك إلى مجموعة من الشركات الأخرى حول العالم.

وفي ختام الجلسة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9% (ما يعادل 377 نقطة) إلى 40287 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7%، وبلغ أعلى مستوى عند 40626 نقطة وأقل مستوى عند 40203 نقاط.

وانخفض مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 39 نقطة) إلى 5505 نقاط، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2% هي الأكبر منذ 19 أبريل نيسان، وسجل أعلى مستوى عند 5557 نقطة وأقل مستوى عند 5497 نقطة.

وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.8% (نحو 144 نقطة) إلى 17727 نقطة، وتكبد المؤشر خسائر أسبوعية بنسبة 3.7%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17935 نقطة وأقل مستوى عند 17691 نقطة.