أعلنت المجموعة الإسلامية القابضة (IHGS)، المُدرجة بالبورصة القطرية، بموجب قرار الجمعية العامة غير العادية الصادر بتاريخ 12 أكتوبر 2015  وبعد موافقة السادة / وزارة الاقتصاد و التجارة و السادة /هيئة قطر للأسواق المالية على بدء  زيادة راس مال الشركة.
وأوضحت "الشركة" في بيان للبورصة، اليوم الأثنين، أن زيادة رأس المال عن طريق طرح اسهم جديدة للاكتتاب للمساهمين المؤهلين بنسبة سهم واحد لكل سهمين مملوكين ( حقوق الاكتتاب) )  بسعر ( 50 ريال  ) للسهم الجديد .
كما أشار بيان المجموعة الى انه سيتم منح حق أولوية الاكتتاب للمساهمين المدرجة أسمائهم في سجل المساهمين لدى بورصة قطر  في نهاية يوم العمل بتاريخ 1 ديسمبر 2015 وسيبدء تداول حق بيع الاكتتاب في بورصة قطر من الاحد الموافق 6 ديسمبر2015 حتى تاريخ الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر 2015 .
 وأضاف البيان انه سيبدء الاكتتاب من الاحد الموافق  27 ديسمبر 2015 لغاية الأربعاء  الموافق 13 يناير 2016 في فروع  بنك قطر الدولى الاسلامى المشار اليها  في دعوة الاكتتاب .
وسجلت الشركة صافي ربح في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 5.8 مليون ريال (ما يعادل 1.59 مليون دولار) مقابل صافي الربح 12.1 مليون ريال (ما يعادل 3.3 مليون دولار)  لنفس الفترة من العام الذي سبقه
وتقوم "الإسلامية القابضة" بتقديم كافة أعمال، وخدمات الوساطة في سوق الدوحة للأوراق المالية، بما يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية.
ويبلغ رأسمال الشركة 40 مليون ريال، موزعاً على 4 ملايين سهم، بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات للسهم الواحد.
.

استقر النفط الخام الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين في ختام تعاملات شهر تشرين الثاني نوفمبر حول 42 دولارا للبرميل ،وذلك بعد يومين من الخسائر ،متجها صوب تسجيل خسارة شهرية هي الأكبر منذ تموز يوليو الماضي بفعل اتساع فائض المخزون في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

وبحلول الساعة 12:35 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلي مستوي 42.00 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 41.78 دولار وسجل أعلى مستوي 42.35 دولار وأدنى مستوي 41.49 دولار. 

أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات يوم الجمعة بنسبة 1.8 بالمئة في ثاني خسارة يومية على التوالي ،لكنه حقق ارتفاعا على مستوي تعاملات كامل الأسبوع الماضي بنسبة 0.7 بالمئة في أول مكسب أسبوعي خلال شهر بفعل تراجع أنشطة الحفر في الولايات المتحدة.

وعلى مدار تعاملات شهر تشرين الثاني نوفمبر فقد النفط الخام نسبة 10 بالمئة في ثاني خسارة شهرية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة ،وبأكبر خسارة شهرية منذ تموز يوليو الماضي ،على أثر الارتفاع الواسع لمخزون الخام في الولايات المتحدة.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي ارتفاع مخزونات الخام في بنحو مليون برميل للأسبوع المنتهي 20 تشرين الثاني نوفمبر، في تاسع زيادة أسبوعية على التوالي، لتصل إجمالي المخزونات 488.5 مليون برميل وهو أعلى مستوى منذ نيسان أبريل الماضي.

وتعرضت أسعار النفط لمزيد من الضغوط السلبية خلال هذا الشهر مع الارتفاع الواسع للعملة الأمريكية الدولار مقابل سلة من العملات وتسجيلها أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر ،مع الإقبال المتزايد على شرائها بدعم توقعات رفع أسعار الفائدة في كانون الأول ديسمبر القادم ، وهو ما يجعل أسعار السلع المقومة بالدولار أعلى تكلفة بالمقارنة بالعملات الأخرى.

اغلق سوق الأسهم السعودية –  تاسي - جلسة اليوم الاثنين  ثاني جلسات الاسبوع على اداء سلبي منخفض وسط تباين فى أداء القطاعات ليستقر المؤشر فى نهاية الجلسة بالمنطقة الحمراء . 

وأغلق المؤشر العام للسوق على هبوط نسبتة 0.16% وصولا لمستوى 7239 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 5.463 مليار ريال سعودي وحجمها 253.6 مليون سهم تقريبا وعدد صفقات 99 الف صفقة.

وتباينت مؤشرات قطاعات السوق السعودي ارتفاعا و انخفاضا، ليتصدرها مرتفعا الاعلام بنسبة 8.39%   و كان على رأس القائمة الحمراء  قطاع الفنادق بنسبة 1.44%.

وشهدت جلسة السوق السعودي تباين فى اداء  الأسهم ،و جاء في مقدمة الاسهم المرتفعة سهم طباعة وتغليف بنحو 9.97% عند 24.15 ريال بينما انخفض سهم اسمنت العربية بنسبة 2.99% عند 51.25 ريال للسهم الواحد

تعمل السعودية لأنهاء حالة الأستقطاب التي يشهدها سوق النفط في الوقت الحالي، لذلك تتطلع المملكة إلى سعر يتراوح بين 60 إلى 80 دولار لبرميل النفط كمرحلة أولى لإصلاح سوق النفط، بحسب ما ورد في صحيفة “انترناشيونال بيزنس تايمز”.

وأطلقت السعودية تحذيرات للمعنيين بالسوق النفطية، أشارت فيها إلى أن بقاء أسعار النفط منخفضة حالياً من شأنه أن يؤثر بصورة كبيرة على الاستثمارات وبالتالى حجم المصداقية بالإمدادات.

وتتباين اراء الدول الأعضاء في“أوبك” وخارجها من حيث رفع الانتاج أو تخفيضه ، حيث يوجد هنالك ضغوط روسية إيرانية من أجل زيادة الإنتاج، فيما تطالب دول أخرى كفنزويلا، والأكوادور، والجزائر بخفض الإنتاج لدعم الأسعار.

يشار الى أن السعودية أكدت الأسبوع الماضي على لسان “مجلس الوزراء” ووزير النفط على النعيمي استعدادها للتعاون مع الشركاء من داخل وخارج “أوبك” من أجل استقرار السوق الذى يعاني من وفرة إنتاجية تفوق الاحتياج الفعلي منذ يونيو 2014 .