أعلنت مجموعة بروة العقارية القطرية اليوم، أن شركة براحة الجنوب العقارية التابعة لها وقعت عقد إيجار مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بقيمة 141.5 مليون ريال قطري لتأجير جميع الوحدات السكنية في مشروع براحة الجنوب.

وقالت الشركة في بيان للبورصة القطرية إن هذا المشروع تطوره شركة براحة الجنوب العقارية في مدينة الوكرة ويحتوي على 1404 بيت سكني مؤثثة بالكامل، مشيرة إلى أن مدة العقد 6 أشهر تبدأ من أول أغسطس آب المقبل.

وقال البيان "من المتوقع أن يسهم هذا العقد في زيادة الإيرادات التشغيلية للمجموعة خلال فترة التأجير."

وحسب موقع بروة العقارية تقع براحة الجنوب في مدينة الوكرة، ويهدف المشروع إلى بناء مجتمع سكني متكامل مزود بمختلف وسائل الراحة لتوفير سبل العيش الكريم لـ 67,392 عامل.

وتصاميم براحة الجنوب مستوحاة من نمط العمارة القطرية التقليدية، بارتفاع (طابق أرضي +2)، حيث سيتم تزويدها بأحدث تكنولوجيات المدن الذكية. وستقدم كافة الحلول والخدمات والمرافق التي تضمن تمتع فئات المجتمع المتنوعة ببيئات سكنية مستدامة وفق أرقى المواصفات والمقاييس، وتلبي احتياجات السوق المحلي من الوحدات السكنية للفئة العاملة.

وستقدم براحة الجنوب 1404وحدة سكنية، يحتوي كل منها على ٤ غرف في كل طابق بإجمالي 16,484 غرفة للفئة العاملة.

وأظهرت البيانات المالية لأكبر مطورعقاري في قطر العام الماضي انخفاض صافي الأرباح بنسبة 8% إلى 1.12 مليار ريال بضغط من تراجع صافى أرباح القيمة العادلة من استثمارات عقارية بنسبة 67 % إلى 258 مليون ريال، بالإضافة إلى تراجع الإيرادات الأخرى بنسبة 64 % إلى 46.2 مليون ريال، علاوة على ارتفاع مخصص صافى خسائر انخفاض القيمة بنسبة 34 % وصولا إلى 169 مليون ريال.

كشفت البيانات المالية لشركة اللجين القابضة، تراجع صافي الأرباح بنسبة 7.5% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، لارتفاع تكاليف التمويل.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الخميس، هبط صافي الأرباح إلى 55.78 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 60.3 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف التمويل.

وقالت إنه في 11 نوفمبر 2021، حققت شركة اللجين جميع متطلبات التأثير والسيطرة على شركة ناتبت حسب المعايير المحاسبية المتبعة، وبتاريخ هذه السيطرة، قامت شركة اللجين القابضة بتوحيد القوائم المالية مع شركة ناتبت التابعة.

كما لفتت إلى أن أرقام الربع الحالي هي ارقام موحدة مع القوائم المالية لشركة ناتبت، وبالتالي اختلفت أرقام المقارنة مع أرقام الربع المماثل من العام السابق.

وبينت "اللجين" أنها قامت بزيادة نسبة ملكيتها في رأس مال شركة ناتبت من 75.37٪ إلى 76.40٪ عن طريق شراء أسهم إضافية بعدة صفقات وبنسبة أجمالية بلغت 1.03% خلال الربع الأول من 2022م.

ونوهت إلى أن السبب الرئيسي لارتفاع ربحية السهم مقارنة بالربع المماثل من العام السابق يعود إلى تأثير أسهم شركة اللجين المملوكة من قبل ناتبت ، والتي تم التعامل معها كأسهم خزينة عند توحيد القوائم المالية وفقًا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية.

وحققت اللجين القابضة أرباحاً تشغيلية بالربع الأول 2022 بلغت 91.19 مليون ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 60.94 مليون ريال بالربع المقابل بارتفاع نسبته 49.64%.

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 509.37 مليون ريال خلال الربع الأول 2022 مقارنة بـ4.76 مليون ريال في الربع الأول 2021، لتقفزت الإيرادات بنسبة 10601%.

وكانت أرباح "اللجين"، قفزت خلال عام 2021 إلى 1.62 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 207.29 مليون ريال في عام 2020، بارتفاع 682.63%، وذلك نتيجة ارتفاع حصة الشركة في أرباح شركة "ناتبت" التابعة، لارتفاع كميات الإنتاج والمبيعات وتحسن أسعار بيع المنتجات.

انخفضت أسعار الألمنيوم خلال تداولات اليوم الخميس برغم هبوط الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن وقع تحت ضغط توقعات زيادة المعروض بالأسواق.

هذا، وقد كشفت بيانات إدارة الجمارك الصينية عن ارتفاع صادرات البلاد من الألمنيوم نتيجة ضعف الطلب محلياً، لتصل مبيعات بكين من الألمنيوم إلى 170 ألف طن في أبريل/نيسان، وهو المستوى الأعلى منذ عام 2018.

يأتي ذلك وسط خطوات غير معتادة من جانب الحكومة الصينية بتصدير شحنات كبيرة من الألمنيوم والنحاس والزنك للأسواق العالمية.

وتضرر الطلب الصيني على المعادن بسبب القيود المرتبطة بجائحة كورونا والتي فرضت بموجبها إجراءات إغلاق في عدد من المناطق.

وتعد الصين أكبر مستهلك للسلع والمعادن على مستوى العالم، ولو وقعت مشكلة بها، يكون لذلك وقع كبير على الأسواق العالمية.

وظهر ذلك جليا في المخاوف بشأن الطلب الصيني نتيجة توقعات تباطؤ نمو اقتصادها على خلفية قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا والتي تم فرضها بكثافة خلال الأسابيع الماضية.

كانت بيانات صادرة هذا الأسبوع قد أظهرت أن مؤشر الإنتاج الصناعي في الصين انخفض بنسبة 2.9% في أبريل/نيسان مقارنة بتوقعات ارتفاع بنسبة 0.5%.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للألمنيوم في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.4% إلى 9235 دولارا للطن.

تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس عقب بيانات اقتصادية سلبية.

وتتعرض الأسواق مؤخرا لمبيعات مكثفة وضغوط شديدة جراء التوقعات المتزايدة حيال وقوع الاقتصاد الأمريكي تحت براثن الركود التضخمي.

يأتي ذلك في ظل تشديد السياسة النقدية للفيدرالي بوتيرة سريعة لكبح جماح تضخم هو الاعلى منذ أكثر من أربعة عقود.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم أن عدد طلبات إعانة البطالة في أمريكا ارتفع إلى 218 ألف طلب في الأسبوع الماضي بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع المؤشر عند 200 ألف طلب من 197 ألفاً.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:10 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% (ما يعادل 323 نقطة) إلى 32166 نقطة، وانخفض "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (ما يعادل 23 نقطة) إلى 3900 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (نحو 12 نقطة) إلى 11430 نقطة.