شهد سعر سهم شركة نماء للكيماويات (2210) جلسة شديدة التذبذب، بدأها بتراجع حاد دفعه للارتكاز على خط اتجاه صاعد على المدى القصير، وهو ما وفّر له دفعة إيجابية ساعدته على الارتداد، وتحويل خسائره المبكرة إلى مكاسب طفيفة مع نهاية التداولات، وقد حافظ السهم على استقراره أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوما السابقة، ليتميز بكونه السهم الوحيد الذي أغلق على ارتفاع في جلسة دموية اتسمت بالهبوط الحاد لمعظم الأسهم.

ورغم هذا الإغلاق الإيجابي إلا أن المخاطر لم تتبدد بعد، حيث نلاحظ بدء تكون دايفرجنس سلبي (Bearish Divergence) بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع شرائي مفرط مع بدء توارد الإشارات السلبية منها.

انخفض سعر سهم مصرف الراجحي (1120) في آخر جلساته، ليكسر السهم خط ميل فرعي صاعد كان يدعم حركته على المدى القصير، بالتزامن مع هبوطه دون دعم المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يومًا، ما أدى إلى تضاعف الضغوط البيعية وزيادة الإشارات السلبية حول تحركاته القادمة.

هذا الانخفاض يعزز من احتمالية بدء مسار تصحيحي هابط قد يستمر لبعض الوقت، خاصة أن الهبوط جاء بعد فترة تمكن فيها السهم من تصريف البعض من التشبع البيعي الذي كان واضحًا على مؤشرات القوة النسبية، والتي بدأت بدورها تُظهر تقاطعًا سلبيًا، يُنذر بمزيد من الضعف الفني في الأجل القريب.

شهد سعر سهم البحري (4030) تداولات متقلبة في آخر جلساته، استطاع خلالها في تقليص الكثير مما تكبده من خسائر مبكرة، ليُنهي تداولات الأمس مُحتلًا المركز الثاني بين الأسهم الأفضل أداءً في السوق، وجاء هذا التعافي مدعومًا باستناد السهم إلى خط اتجاه صاعد فرعي على المدى القصير والذي وفر له دعمًا قوياً ساعده على اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي، لينهي تداولاته مستندا إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد جاء هذا الأداء مصحوباً بزيادة كبيرة في احجام التداول، وهي إشارة إيجابية تعني أن السهم ينتظر أي فرصة سانحة لاستعادة تعافيه وبقوة.

انخفض سعر سهم متكاملة (8040) خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليصل السهم إلى الاستناد لمستوى الدعم المحوري 14.22 ريال استعداداً لكسره، وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط وتداولاته بمحاذاة خط ميل فرعي على المدى القصير بدرجة انحدار كبيرة ما يدلل على قوة هذا الاتجاه، مع تواصل الضغط السلبي نتيجة تداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لبدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع شرائي مفرط مقارنة بحركة السعر.