2018-11-27 00:30AM UTC
وقّعت شركة أرامكو السعودية خلال منتدى اكتفاء الحالي عددًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع المورّدين بأكثر من 100 مليار ريال تشمل 31 تعاونًا تجاريًا.
وأوضحت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني أن قائمة الشركات والجهات التي وقّعت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم معها هي: "هندسة النفط بالمناطق المغمورة، سابورا فابريكيشن، اتحاد لامبريل للطاقة وبوسكاليس وستمنستر، اتحاد شركة تيكنيب الإيطالية وشركة ماليزيا للأعمال البحرية والهندسية الثقيلة، الشركة الوطنية لخدمات البترول".
كما ضمت قائمة الشركات شركة إيه بي بي وبيكر هيوز السعودية وشلمبرجير و سيمنز وصندوق التنمية الصناعية السعودي ومجمع باور تشاينا البحري وأكاديمية القيادة الوطنية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وضمت قائمة الشركات أيضا كلا من "الخليج للكيماويات والزيوت الصناعية، ويوكوجاوا، وشنايدر إلكتريك،وهوني ويل،وإيميرسون، والسعودية للصناعات الميكانيكية، ومجموعة شركة وير العربية للمعادن.
ومن تلك القائمة أيضا "تكنيب إف إم سي، وإنسكو،و مجموعة شلف للحفر، نوبل، لارسون وتوبرو، الخليج للصناعات الثقيلة، والخنيني العالمية،وهمام الهمام القابضة، وليوناردو ولامار للمروحيات القابضة، وأيرباص والقحطاني للطيران، وأكاديمية القيادة الوطنية والأكاديمية الوطنية للطاقة".
من جهته، قال المهندس أمين الناصر، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، إن منتدى اكتفاء 2018 يمثّل علامة فارقة في منتصف الطريق لتحقيق أهداف المحتوى المحلي لدينا، وتلعب فعاليات المنتدى دورًا في تحقيق النفع لجميع الأطراف بالتعاون مع موردينا الدوليين من خلال زيادة حصتهم في السوق أو نقل منتجاتهم إلى المملكة.
وأضاف الناصر: إن الشركات التي استثمرت ببلادنا تتمتع الآن بوضع يؤهلها للاستفادة بشكل أكبر من الفرص المتاحة. وقد وقّعنا خلال الشهر الماضي في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض اتفاقيات بنحو 125 مليار ريال في مختلف مجالات الأعمال.
وتخصص "أرامكو"حاليًا 51% من إنفاقها على المواد والخدمات محليًا، وتشهد أعمال منتدى "إكتفاء" الذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 26 – 27 نوفمبر الجاري، جلسات نقاشية وورش عمل وعروض تقديمية حول أفضل الممارسات في عدة مجالات مثل: المتطلبات التنظيمية، والتمويل، والبحث والتطوير وتطوير المواهب.
ويعتزم برنامج "اكتفاء" أحد أبرز مبادرات شركة أرامكو السعودية إنفاق أكثر من 1.5 تريليون ريال خلال العشرة أعوام القادمة.
وأكد عبدالله الثعلي، مدير إدارة التطوير الصناعي والتموين الاستراتيجي بشركة "أرامكو"، في وقت سابق أن برنامج اكتفاء أسهم في رفع نسبة الشراء من المصانع المحلية تصل إلى 50% خلال عام 2017، وهي نسبة يتم تحقيقها للمرة الأولى في تاريخ الشركة.
2018-11-26 21:26PM UTC
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر اليوم الاثنين مع التفاؤل حيال موسم الأعياد قوي دعم أداء أرباح أسهم شركات التجزئة وأسهم شركات التكنولوجيا في أعقاب عمليات البيع الموسعة التي لحقت بالمؤشرات في وول ستريت خلال الآونة الأخيرة، ويأتي ذلك وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي في مطلع هذا الأسبوع.
هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفاع بنسبة 1.46% أي بنحو 354.29 نقطة عند مستويات 24,640.24 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.55% أي بنحو 40.89 نقطة ليختتم عند مستويات 2,673.45 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2.06% أي بنحو 142.87 ليختتم عند مستويات 7,081.85 نقطة.
العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم انخفضت 0.05% لتتداول حالياً عند 1,222.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,223.20$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى مستويات 97.05 موضحاً الأعلى له منذ 15 من تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالافتتاحية عند 96.93.
وارتفعت أسعار النفط خام "نيمكس" تسليم 15 كانون الثاني/يناير 2.54% لتتداول عند 51.70$ للبرميل موضحة ارتدادها من الأدنى لها منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2017 مقارنة مع الافتتاحية عند 50.42$ للبرميل، كما ارتفعت أسعار النفط خام "برنت" تسليم 15 كانون الثاني/يناير 3.13% ليتداول عند 60.64$ للبرميل موضحة ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 26 من الشهر ذاته مقارنة مع الافتتاحية عند 58.80$ للبرميل.
2018-11-26 21:12PM UTC
انخفضت العقود الآجلة لأسعار فول الصويا بما يفوق الاثنين بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى له منذ السابع من هذا الشهر وفقاً للعملاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومصدر لفول الصويا.
في تمام الساعة 08:58 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار فول الصويا تسليم 15 كانون الثاني/يناير المقبل 2.13% إلى 8.6225$ للبوشل موضحة الأدنى لها منذ مطلع الشهر الجاري مقارنة بالافتتاحية عند 8.8100$ للبوشل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى مستويات 97.05 موضحاً توالي ارتداده من الأدنى له في ثلاثة اسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 96.93.
هذا وقد أفادت بيانات الجمارك الصينية مؤخراً أن واردات أكبر مستهلك ومستورد لفول الصويا عالمياً تضاعفت تقريباً من البرازيل خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث اشترت الصين 6.53 مليون طن متري من البرازيل خلال الشهر الماضي مقارنة بشرائها 3.16 مليون طن متري في نفس الشهر من عام 2017، وتراجعت مشتريات الصين من الولايات المتحدة إلى 67 ألف طن متري مقارنة 1.33 مليون طن متري العام الماضي.
ويأتي ذلك مع تجنب الصين لشراء فول الصويا الأمريكية قي أعقاب اندلاع الحرب التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديين في العالم منذ تموز/يوليو الماضي، ويتطلع المستثمرين لما سوف عنه فعليات قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين والتي ستنطلع مع نهاية هذا الأسبوع وبالأخص اللقاء المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج على هامش القمة.
2018-11-26 19:10PM UTC
تراجعت العملة الرقمية الربيل بما يفوق الثلاثة بالمائة أو بأكثر من 0.01$ اليوم الاثنين لنشهد استأنف خسائرها التي توقفت مؤقتاً في نهاية الأسبوع الماضي عقب ارتدادها يوم أمس الأحد من الأدنى لها منذ 20 من أيلول/سبتمبر الماضي ضمن عمليات تصحيحية محدودة لموجة البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية خلال الآونة الأخيرة.
وفي تمام الساعة 06:53 بتوقيت جرينتش تراجعت العملة الرقمية ربيل 3.32% إلى مستويات 0.37027$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.38200$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.34607$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.39890$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل العملة الرقمية الثانية عالمياً من حيث القيمة السوقية بعد البتكوين نحو 14.60$ مليار.
هذا تستأنف الربيل مسيرات الخسائر التي تكبدتها لأول مرة في ستة أسابيع خلال الأسبوع الماضي والتي فاقت خلاله الخمسة وعشرون بالمائة من قيمته السوقية لتعكس أسوء أداء أسبوعي لها منذ مطلع آب/أغسطس الماضي، ولتعد بذلك بصدد ثاني خسائر شهرية لها على التوالي في ظلال موجة البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية مؤخراً.
وذلك وسط خروج سيولة استثمارية كبير من سوق العملات الرقمية خلال الآونة الأخيرة لأسباب غير واضحة حتى الآن، إلا أن بعض الخبراء في مجال العملات الرقمية المشفرة قد تطرقوا لكون حالة عدم اليقين المحيطة بالانقسام الأخير الذي تم على العملة الرقمية بتكوين كاش يعد عمل رئيسي في تلك الخسائر.
ويذكر أن المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اقترحت في وقت سابق من الشهر الجاري على المصارف المركزية العالمية دراسة إمكانية إصدار عملاقة رقمية خاصة بهم، موضحة أن تلك العملات الرقمية التي سوف يتم إصدارها من قبل المصارف المركزية سوف تكون أكثر ثقة وسوف يمكن أن تصل إلى جميع القطاعات بعكس العملات الرقمية الحالية مثل البيتكوين والإيثريوم.
وأفادت لاجارد آنذاك أن المدفوعات باستخدام العملات الرقمية سوف تكون فورية وآمنة ورخيصة وربما تكون شبه مجهولة، إلا أن المصارف المركزية سوف تحتفظ بقاعدة مؤكدة عن المدفوعات، مضيفة أن المصارف المركزية في كل من كندا والصين بالإضافة إلى السويد وأروجواي جميعها تدرس بجدية مقترحات لطرح العملات الرقمية.
ونود الإشارة لكون المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي لاجارد قد طالبت مسبقاً من الحكومات والمصارف المركزية العالمية التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة استخدام العملات الرقمية في تعاملات غير مشروعة مثل تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.
ويذكر أن العملة الرقمية الربيل تم طرحها للتداول في السابع من آذار/مارس من عام 2015 عند 0.015$ وقد فقدت نحو ثلثي قيمتها مع مستهل عام 2016 إلى 0.0059$، ثم حققت نحو 5% خلال ذلك العام إلى 0.0063$ مع مطلع عام 2017 الذي اختتمته عند 1.748$ موضحه ارتفاعاً بنحو 28,000%، وذلك قبل أن تحقق في الرابع من كانون الثاني/يناير الأعلى لها على الإطلاق عند 3.30$.
وتلي ذلك دخول الربيل في عمليات بيوع موسعة لحقت بها وبالأصول الرقمية بشكل عام، والتي أدت لفقدها إلى نحو 90% من قيمتها السوقية، مع تحقيقها للأدنى لها منذ 12 من كانون الأول/ديسمبر عند 0.24653$ في 14 من آب/أغسطس، وذلك قبل أن تشهد الربيل خلال تداولات 21 من أيلول/سبتمبر ارتفاعات بقرابة الثمانية بالمائة لأول مرة هذا العام، وترتد لما قبل هذه الارتفاعات الموسعة إلى 0.329$ يوم أمس الأحد.