كشفت وكالة "موديز" أن شركة أرامكو السعودية الشركة الأكثر ربحية في العالم بالعام 2018 بنحو 111 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 300 مليون دولار ربح صافي يوميا للشركة.

من جهتها، أفادت فيتش أن أرامكو السعودية هي أكبر منتج للنفط عالميا من حيث الحجم. وفي 2018 بلغ متوسط إنتاجها من السوائل ومن الهيدروكربون إجمالا 11.6 مليون و13.6 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا، على الترتيب، وهو ما يفوق بكثير إنتاج المنبع للمنتجين العالميين والإقليميين المتكاملين مثل أدنوك وشل وتوتال وبي.بي، بحسب موقع قناة العربية.

وفي هذا السياق، يؤكد رئيس الأبحاث في الراجحي كابيتال مازن السديري، أن شركة "أرامكو" تمتلك قاعدة احتياطيات هي الأكبر عالميا، بحدود 266 مليار برميل، في حين أن احتياطي "إكسون موبيل" يقدر عند 20 مليار برميل فقط، وشيفرون عند 11.7 مليار برميل.

وعينت شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، بنوكا قبيل إصدار أول مزمع لسندات دولارية متعددة الشرائح، حسب ما أفادت وثيقة اطلعت عليها رويترز صادرة عن أحد البنوك التي تقود العملية.

وحصلت أرامكو على تصنيف ائتماني ‭A1‬ من موديز، و‭A+‬ من فيتش قبيل طرح السندات المزمعة.وتدور آجال السندات بين 3 سنوات و30 عاما.

ويبدأ عقد اجتماعات مع مستثمري السندات هذا الأسبوع في "جولة ترويجية" تشمل سنغافورة ولندن وهونغ كونغ وطوكيو ونيويورك ولوس أنجلوس وبوسطن وشيكاغو.

وعينت أرامكو كلا من جيه.بي مورغان ومورغان ستانلي منسقين عالميين مشتركين، وكمديري دفاتر إلى جانب سيتي غروب وغولدمان ساكس واتش.اس.بي.سي والأهلي كابيتال.

وتخطط أرامكو السعودية لإصدار سندات بقيمة 10 مليارات دولار، بهدف تمويل استحواذها على حصة الأغلبية في "سابك"، بحسب مصادر لوول ستريت جورنال.

وهذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها أرامكو دفاترها أمام المستثمرين.

قالت معهد إدارة التوريدات إن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي ارتفع إلى 55.3 نقطة في الشهر الماضي من 54.2 نقطة في فبراير/شباط.

وكانت توقعات المحللين قد أشارت إلى نمو النشاط الصناعي في الشهر الماضي إلى 54.6 نقطة، ولا يزال المؤشر يسجل نمواً نتيجة بقاءه أعلى مستوى خمسين نقطة.

وفي تفاصيل المؤشر، ارتفعت الطلبيات الجديدة إلى 57.4 نقطة بينما ارتفع الإنتاج إلى 55.8 نقطة كما ارتفع التوظيف إلى 57.5 نقطة.

قررت الشركة السعودية للخدمات الأرضية، دعوة الجمعية العمومية للانعقاد، يوم الأربعاء الموافق 24 أبريل المُقبل، وذلك للنظر في مقترح توزيع أرباح نقدية بقيمة 150.4 مليون ريال على مساهمي الشركة عن النصف الثاني من السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن حصة السهم الواحد تبلغ 80 هللة، تُمثل نسبة 8% من القيمة الاسمية للأسهم، علماً بأن الأسهم المستحقة للأرباح تبلغ 188 مليون سهم.

هذا ومن المقرر أن تكون أحقية الأرباح لمالكي الأسهم المسجلين لدى مركز إيداع الأوراق المالية "تداول"، بنهاية ثاني يوم من تاريخ انعقاد الجمعية العامة، على أن يتم الإعلان عن موعد الصرف في وقت لاحق.

وستصدق الجمعية على الأرباح النقدية التي تم توزيعها عن النصف الأول من عام 2018 بقيمة 244.4 مليون ريال، بواقع 1.3 ريال للسهم، وبنسبة 13% من القيمة الإسمية للسهم.

وستصوت الجمعية على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية على المساهمين بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2019.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 368.4 مليون ريال خلال العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 501.5 مليون ريال في العام 2017. 

وتراجعت الإيرادات إلى 2.55 مليار ريال في العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 2.58 مليار ريال في العام 2017.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات أول جلسة في أبريل/نيسان والأولى أيضاً في الربع السنوي الثاني بدعمٍ من بيانات اقتصادية صينية بالإضافة إلى ترقب المزيد من التطورات في المحادثات التجارية.

وسوف يلتقي مسؤولون تجاريون صينيون بنظرائهم الأمريكيين في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري بعد مفاوضات في الأسبوع الماضي.

ونشر وزير الخزانة الأمريكية "ستيفن منوتشن" تغريدة على حسابه بـ"تويتر" قائلاً إن الأمور تجري على ما يرام مع الصين، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وأظهرت بيانات صينية أن النشاط الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم تعافى خلال مارس/آذار الماضي للمرة الاولى في أربعة أشهر، بينما تراجع مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية في نفس الفترة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" بحلول الساعة 14:08 جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 219 نقطة) إلى 26145 نقطة، وصعد "ناسداك" بنسبة 0.7% (ما يعادل 56 نقطة) إلى 7786 نقطة، فيما ارتفع "ستاندرد أند بورز" بنسبة 0.7% (ما يعادل 22 نقطة) إلى 2856 نقطة.