2017-09-27 03:11AM UTC
تسعى شركة أرامكو السعودية أن تنتهي قريبا من بناء منشآت في شمال المملكة ستسمح لها بانتاج الغاز الصخري للمرة الأولى.
ويتضمن المشروع المعروف باسم (النظام أ) منشآت لمعالجة الغاز ورؤوس آبار وخطوط أنابيب في محافظة طريف ستغذي مشروع وعد الشمال لتعدين الفوسفات التابع لشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، بحسب وكالة رويترز.
وتعتزم أرامكو السعودية زيادة طاقتها التشغيلية والتوسع ببعض المجالات الأخرى وستبدأ مشروعها المشترك تحت اسم شركة أرامكو السعودية نابورس للحفر في الربع الثالث من العام الحالي.
وتعد شركة "أرامكو" فريدة من نوعها، حيث تملك احتياطيات تفوق 260 مليار برميل من النفط الخام، أي ما يشكل 18 ضعفاً لاحتياطيات شركة "إكسون موبيل"، الشركة النفطية الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، و18% من الاحتياطيات المؤكدة عالمياً، فيما يصل إنتاج الشركة إلى 10 ملايين برميل يوميا، وهي قادرة على رفع هذا الإنتاج إلى 12.5 مليون برميل يوميا، ما يشكل 10% من إجمالي الإنتاج العالمي.
2017-09-27 03:07AM UTC
اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون تباين في الأداء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم اليوم الثلاثاء والتي أوضحت تقلص اتساع ثقة المستهلكين بصورة فاقت التوقعات بالتزامن مع اتساع مؤشر ريتشموند الصناعي بخلاف التوقعات خلال أيلول/سبتمبر الجاري.
وفي نفس السياق، أوضحت بيانات سوق الإسكان الأمريكي تقلص تراجع مبيعات المنازل الجديدة بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها خلال آب/أغسطس الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد تقديم عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد الملاحظات الافتتاحية لمؤتمر مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطون.
وصولاً إلى حديث يلين تحت عنوان "التضخم، عدم اليقين والسياسة النقدية" ضمن فعليات الاجتماع السنوى الـ59 للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال والذي عقد تحت عنوان "آفاق النمو: إعادة تقييم الأساسيات" في أوهايو بكليفلاند والذي أفادت يلين من خلاله أن النهج التدريجي في رفع الفائدة هو الأكثر ملائمة في ظل تباطؤ الضغوط التضخمية وانخفاض أسعار الفائدة على المستوى العالمي، معربه أنه من غير المنطقي أن نبقي على الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.
هذا وقد قادت أسهم قطاع التكنولوجيا مسيرات تحقيق المكاسب في مؤشر ناسداك المجمع خلال تداولات الجلسة في وول ستريت ضمن عمليات تصحيحية عقب تراجع المؤشر في تداولات جلسة يوم أمس الاثنين بقرابة الواحد بالمائة بقيادة أسهم شركة أبل الذي ارتفع لأول مرة في خمسة جلسات بقرابة الاثنان بالمائة.
على الصعيد الأخر، فقد تراجع سهم شركة إكيفاكس بما يفوق الواحد بالمائة داخل مؤشر ستاندر آند بورز 500 عقب استقالة الرئيس التنفيذي للشركة ريتشارد في أعقاب الاختراق السيبراني الذي تعرضت له الشركة مؤخراً والذي أدى لإضعاف المعلومات الشخصية لنحو 143 مليون مستهلك في الولايات المتحدة وانخفاض أسهم إكيفاكس بما يفوق 26% منذ السابع من أيلول/سبتمبر الجاري لتفقد الشركة 4.5$ مليار من قيمتها السوقية.
بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال خطة الإصلاح الضريبي غداً الأربعاء في مدينة أندينابوليس وذلك وفقاً لما أفادت به المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض سارة هوكابي في مطلع الأسبوع مع إعلانها أن حديث ترامب سوف يشمل "تفاصيل جديدة" متعلقة بخطط الإصلاحات الضريبية للولايات المتحدة بما في ذلك نسب الضرائب الجديدة المقترحة للأفراد والشركات.
هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على انخفاض 0.05% أي بنحو 11.77 نقطة عند مستويات 22,284.32، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.01% أي بنحو 0.18 نقطة ليختتم عند مستويات 2,496.84، كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.15% أي بنحو 9.57 نقطة ليختتم عند مستويات 6,380.16.
العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم تراجعت 0.97% لتتداول حالياً عند 1,298.80$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 1,311.50$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.38% إلى مستويات 93.00 مقارنة بالافتتاحية عند 92.65.
على الصعيد الأخر، انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام "نيمكس" تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بنسبة 0.54% ليتداول حالياً عند 51.94$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 52.22$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر القادم بنسبة 0.98% ليتداول عند 58.44$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 59.02$ للبرميل.
2017-09-27 02:53AM UTC
سيطر الهبوط على أداء مؤشرات الأسهم الأسيوية مع بداية تداولات اليوم الأربعاء، وذلك قبل أن تعود بعض المؤشرات إلى الارتفاع بسبب قيام المستثمرين بعمليات الشراء مستغلين تراجع أسعار بعض الأسهم إلى مستويات تشجع على الشراء.
تصريحات رئيسة البنك الفدرالي جانيت يلين بعدم ملائمة الإبقاء على السياسة النقدية ثابتة حتى تحقيق هدف التضخم، ودعمها لرفع الفائدة التدريجي ساعد على بقاء الضغوط السلبية على مؤشرات الأسهم الأسيوية خاصة مع عدم معرفة أسباب منع التضخم من الارتفاع.
انخفضت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان انخفاض بنسبة 0.62 % ليشهد خصم 8.02 نقطة ويصل إلى المستوى 1,278.39 ، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد انخفض بنسبة 0.33 % ليخسر 66.23 نقطة ويصل إلى المستوى 20,263.96.
مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 0.05 % ليربح 1.75 نقطة ويصل إلى المستوى 3,822.53 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.02 % ليربح 0.71 نقطة ويصل إلى المستوى 3,344.29
بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.46 % ليشهد إضافة 126.60 نقطة ويصل إلى المستوى 27,639.61 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.07 % ليربح 1.60 نقطة ويصل إلى المستوى 2,375.92
أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.13 % ليربح 10.04 نقطة ويصل إلى المستوى 7,897.22 من ناحية أخرى انخفض مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.25 % ليفقد 14.38 نقطة ويصل إلى المستوى 5,656.60
2017-09-27 02:38AM UTC
قال محمد الحسن، الرئيس التنفيذي لـ"الخليج للاستثمار الإسلامي" إن الشركة تعد خطة للطرح والإدراج في أسواق المال، مشيراً إلى أنه لا يمكن تحديد موعد لذلك حالياً.
وكشف الحسن عن وصول إجمالي استثمارات الشركة في السوق الإماراتي إلى 900 مليون درهم خلال الثلاثين شهراً الماضية، حسبما أوردت صحيفة الخليج.
وتأتي تلك الأنباء في ظل سعي إمارة أبوظبي جمع ما لا يقل عن 5 مليارات دولار (18 مليار درهم) من الطرح العام لبعض أسهم الشركات التابعة للحكومة خلال العام المقبل.
وكان عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة الأوراق المالية والسلع، قد كشف في وقت سابق من الشهر الجاري عن أن الهيئة استقبلت أخيراً 10 طلبات اكتتاب جديدة للشركات، إذ ستكون البداية مع 5 شركات خلال الربع الرابع من العام الجاري في مقدمتها طرح "أدنوك للتوزيع".
وأوضح الزعابي أن الاكتتابات الجديدة ستتم على شركات عاملة في قطاعات النفط، والتأمين، والعقارات، والتكنولوجيا، وستكون في سوقي دبي وأبوظبي الماليين.
وتأسست شركة «الخليج للاستثمار الإسلامي» في عام 2004 تحت اسم شركة الاتحاد الوطني للاستشارات المالية (UNFC)، وهي شركة خدمات مالية مرخصة من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع، وتوفر فرصاً استثمارية في العقارات والملكية الخاصة ورأس المال الجريء والبنية التحتية، وتدير أصولاً بقيمة 1.2 مليار دولار.