وقعت شركة "أرامكو" السعودية اتفاقات قيمتها 4.5 مليار دولار مع 7 شركات عالمية في مقرها بالظهران في المملكة.

والشركات هي "تكنيكاس ريونيداس" الإسبانية و"سايبم" الإيطالية و"تشاينا بتروليوم بايبلاين" و"مكديرموت" و"جاكوبس للهندسة" الأمريكيتين وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية في أبوظبي، بحسب قناة سي إن سي عربية.

وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قد ذكر أمس الأربعاء أن تركمانستان تقدم فرص استثمار للشركات السعودية ومنهم عملاق النفط أرامكو.

وكان رئيس شركة أرامكو أمين الناصر قد كشف في نهاية أكتوبر الماضي عن اعتزام شركته مضاعفة الطاقة الإنتاجية لقطاع البتروكيماويات بحلول عام 2030، مع شركائها المحليين وفي الخارج.

وكشفت مصادر في مطلع العام الجاري أن شركة أرامكو السعودية تعتزم زيادة إنتاج الغاز في محطتي الحوية وحرض لتلبية الاحتياجات المحلية المتنامية من الطاقة.

ويشمل المشروعان اللذان تقدر تكلفتهما بنحو أربعة مليارات دولار قيام شركات هندسة برفع قدرات المعالجة في الحوية بواقع 1.3 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا. وتعالج محطة غاز الحوية حاليا 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز.

ترى وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن الإصلاحات بالسعودية تقف أمام 3 تحديات رئيسية، يتمثل أولها في ردة فعل الفئات المتضررة من حملة مكافحة الفساد، أما ثانيها فيتلخص في ردة فعل الفئات المحافظة تجاه الإصلاحات الاجتماعية.

وبحسب قناة سي إن بي سي عربية فإن التحدي الأخير يتلخص في استياء الفئات المتضررة من الإصلاحات الاقتصادية وهو ماقد يدفع المملكة نحو التحول من ضبط أوضاع المالية العامة إلى تدابير تعزيز النمو الاقتصادي.

وأكدت فيتش أن الصورة لم تزل غير واضحة حول تأثير حملة مكافحة الفساد على معنويات المستثمرين وتداعياتها على معدلات النمو الاقتصادي للمملكة.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد أصدر أمرا ملكيا بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وعضوية كل من: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام.

كشفت إدارة معلومات الطاقة تقرير مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكي والذي أوضح تقلص الفائض في المخزونات لنحو 15 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري مقابل فائض بنحو 65 مليار قدم مكعب في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية متوافقة من توقعات المحللين التي أشارت لتقلص الفائض إلى نفس المستويات الحالية.

وفي نفس السياق، أوضح التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع المخزونات إلى نحو 3,790 مليار قدم مكعب مقابل 3,775 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في 27 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتعد بذلك المخزونات أقل من ما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق 2016 عند 4,009 مليار قدم مكعب، كما تعد أيضا أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية عند 3,861 قدم مكعب.

تعتزم الحكومة البريطانية تقديم ضمانات ائتمان تبلغ قيمتها ملياري دولار لشركة أرامكو السعودية.

ووفقا لقناة سي إن بي سي عربية فإن هذا المبلغ كي تتمكن أرامكو ن شراء سلع وخدمات من بريطانيا بسهولة أكبر.

وقال متحدث باسم وزارة المالية البريطانية إن الضمانات ليس جزءا من مساعي الحكومة للفوز بطرح أرامكو المرتقب.

وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في مطلع الشهر الجاري إن بورصة لندن قدمت مسوغات قوية جدا لشركة أرامكو السعودية لإدراج أسهمها في بريطانيا.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى بالنسبة لبريطانيا في سعيها الحثيث وراء ذلك الطرح، محيث كانت مصادر قد كشفت في وقت سابق عن سعي بورصة لندن لوضع هيكل جديد لعملية الإدراج لديها في محاولة لجذب شركة أرامكو السعودية.

وذكرت رويترز حينها أن نموذج الإدراج الجديد قد يتجنب المتطلبات الصارمة التي يفرضها الإدراج ضمن الفئة الأولى في لندن.

 وتعمل أرامكو على الاستعداد الجيد للطرح بالتعاون مع شركاء من الداخل والخارج لضمان نجاحه، وذلك في ظل ضخامته وصعوبة استيعابه في سوق واحد.