كشفت شركة أرامكو السعودية، اليوم الأربعاء، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة نيبون ستيل آند سوميتومو ميتال، وسوميتومو اليابانيتين إلى جانب سوميتومو العربية السعودية.

وبحسب بيان للشركة على موقعها تهدف المذكرة إجراء الأطراف دراسة جدوى لإنتاج ألواح الصلب بمنطقة راس الخير.

وقالت الشركة أن المشروع يندرج في إطار برنامج إكتفاء الذي يهدف إلى رفع المحتوى المحلي في سلسلة إمداد "أرامكو".

وأشارت أرامكو إلى أن هذا التعاون يعزز العلاقات بين السعودية واليابان، كما أنه يدعم "رؤية المملكة 2030".

وتعتبر نيبون ستيل آند سوميتومو ميتال ومقرها في اليابان، ثاني أكبر منتج للصلب في العالم من حيث الحجم حتى عام 2017 مع أكثر من 90،000 موظف، وتشارك في إنتاج الصلب ومنتجات الصلب الجاهزة المستخدمة في جميع الصناعات.

وتعتبر شركة سوميتومو، التي تتخذ من اليابان مقرا لها أيضا، من أقدم وأكبر الشركات التجارية والاستثمارية المتكاملة في العالم، ولديها شبكة عالمية تتألف من 139 مكتبا وحوالي 800 شركة شقيقة وتابعة لها في جميع أنحاء العالم.

وكانت شركة أرامكو السعودية قد وقعت في ديسمبر الماضي  اتفاقات قيمتها لاتقل عن 39 مليار ريال، ما يعادل 10.4 مليار دولار مع شركة "تينيكاس رينوداس" الإسبانية  والشركة الكندية "إس إن سي - لافالاين"، بالإضافة لتوقيع الشركة اتفاقية مع شركة خدمات النفط والحفر "شلمبرجير" والتي بلغ قيمة الاتفاقية معها بمفردها  6 مليارات ريال.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الأربعاء قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة لشهر كانون الثاني/يناير والتي أظهرت تراجعاً بنسبة 4.7% مقابل الثبات عند مستويات الصفر والتي عدلت من ارتفاع بنسبة 0.5% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.4%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى نسبة 1.7% مقابل نسبة 1.7% في القراءة السنوية السابقة.

قال تشارلز لي، مدير بورصة هونج كونج،  إن البورصة ما زالت تجري محادثات نشطة  مع عملاق النفط السعودي "أرامكو" بشأن طرح أسهمها الضخم المزمع.

وأضاف أنه لا يملك وضوحا في الرؤية بشأن خطة إدراج أرامكو، بحسب وكالة رويترز.

وكانت مصادر قد أكدت في مطلع فبراير الجاري أن السعودية تريد استكمال محادثات مع مستثمرين استراتيجيين مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية قبل أن تتخذ القرار بشأن موقع إدراج أسهم شركة أرامكو عملاق النفط.

ويمثل طرح نحو 5% من أسهم أرامكو للبيع إحدى ركائز رؤية 2030، وهي خطة إصلاح طموحة يتبناها ولي العهد السعودي وتهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد وتقليص اعتماده على النفط.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية متغاضية بذلك عن توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ 17 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2014 للجلسة السابعة في تسعة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب بيانات سوق الإسكان الأمريكي.

في تمام الساعة 02:51 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15نيسان/أبريل المقبل 0.20% لتتداول حالياً عند 1,321.30$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,318.60$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.15% إلى مستويات 90.49 موضحاً الأعلى له منذ 22 من كانون الثاني/يناير الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 90.36.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي لشهر شباط/فبراير والتي أوضحت اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 54.4 مقابل 55.3 في كانون الثاني/يناير الماضي، بينما أظهرت قراءة المؤشر ذاته للقطاع الخدمي تقلص الاتساع إلى ما قيمته 50.3 مقابل 51.3 في الشهر الماضي، أسوء من التوقعات عند 51.2.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي والتي أوضحت نمو بنسبة 2.5% متوافقة مع التوقعات خلال الربع الرابع مقابل اتساعاً بنسبة 2.6% في القراءة الأولية السابقة، كما أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى نسبة 2.3% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند نمو  2.4%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 61.9 مقابل مقابل 65.7 في كانون الثاني/يناير، لتعد بذلك القراءة الحالية أسوء من التوقعات عند 64.2، بينما تترقب الأسواق حالياً ما سوف تسفر عنه قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة لشهر كانون الثاني/يناير والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو عند 0.5% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ويأتي ذلك عقب ساعات فعليات النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية في الكونجرس والتي أعرب من خلالها في بادئ الأمر عن تقديره لمساهمات المحافظة السابقة جانيت يلين والتي تتمثل في مواصلة تعزيز أداء الاقتصاد وبدأ صناع السياسة النقدية بتطبيع أسعار الفائدة وحجم الميزانية العمومية.

وأفاد باول أن يلين عملت معه على ضمان انتقال القيادة بشكل سلس وتوفير الاستمرارية في السياسة النقدية وذلك مع إشادته وتقديره أيضا لزملائه في اللجنة الفيدرالية قبل أن يعرب عن توقعاته يمضي بنك الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية بشكل تدريجي مع الإشارة إلى أن التوقعات الاقتصادية لا تزال قوية وأن الأوضاع المالية لا تزال داعمة بالرغم من التقلبات.

وتطرق باول إلى أنه يجب العمل على دعم التوازن لرفع التضخم وتجنب تخطي الهدف، موضحاً أن قوة سوق العمل سوف تدعم الإنفاق والدخل، وذلك قبل أن يخضع لتساؤلات أعضاء لجنة مجلس النواب للخدمات المالية الأمريكي وردود باول بأن البيانات الاقتصادية عززت من ثقته في مسار التضخم صوف الهدف المحدد له، موضحاً أن توقعاته للنمو الاقتصادي شهدت تحسناً منذ اجتماع كانون الأول/ديسمبر الماضي.

كما نوه باول إلى أن ارتفاع التضخم بشكل محدود هو أمر مؤقت، وسط تأكيده على أن الانتظار طويلاً قبل رفع الفائدة يمثل مخاطر، مضيفاً أنه يتوقع أن تسجل الأجور المزيد من الارتفاعات نظراً لتراجع نسبة البطالة في الولايات المتحدة، ومن المرتقب أن يدلى باول بالنصف الثاني من شهادته أمام الكونجرس يوم غد الخميس أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية.

هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الثلاثاء الماضية دون تغير يذكر عن ما كانت عليه يوم الاثنين الماضي عند إجمالي 831.03 طن متري الذي يعد أعلى مستوى للحيازات منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، ويذكر أن حيازات الصندوق من الذهب ارتفعت خلال عام 2017 بنحو ثلاثة بالمائة إي بنحو 23.63 طن متري.