أعلنت شركة أسمنت تبوك عن انتهائها، أمس الثلاثاء، من جميع الأعمال المرتبطه بتصدير 6950 طنا من الأسمنت لجمهورية اليمن الشقيق.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن الأثر المالي لتلك الشحنة من المتوقع أن يظهر ضمن نتائج الربع الرابع من عام 2018 والربع الأول من عام 2019.

وجدير بالذكر أن الشركة قامت، في نوفمبر الماضي، بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة التطلعات الدولية، بهدف تصدير كمية 6 آلاف طن من مادة الأسمنت إلى جمهورية اليمن.

وكانت الشركة قد جددت رخصة تصدير الأسمنت والكلنكر، الصادرة لها من وزارة التجارة والاستثمار، في 19 فبراير 2018، لمدة سنة من تاريخ صدورها.

وأعلنت الشركة، في مارس من عام 2017، عن حصولها على رخصة تصدير للأسمنت، علماً بأن صلاحية الرخصة كانت لمدة سنة من تاريخ صدورها.

وكشفت النتائج المالية للشركة عن تحقيق صافي خسارة بلغ 19.2 مليون ريال بالربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي خسائر بلغ 12.2 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

كذلك ارتفعت خسائر الشركة إلى 66.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي خسائر بلغ 2.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وبالتزامن مع دخول الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية في أسبوعه الرابع على التوالي.

في تمام الساعة 05:34 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.17% إلى مستويات 108.49 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.68 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.37، بينما حقق الأعلى له عند 108.72.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت اتساع الانكماش إلى 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي والتوقعات عند 0.3%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.5% مقابل 2.3%، أسوء من التوقعات عند 1.8%.

وجاء بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات الآلات الثبات عند مستويات الصفر مقابل ارتفع 7.6% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون التوقعات عند 3.3%، وأظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.8% مقابل 4.5%، متفوقة على التوقعات عند 0.2%، وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي والتي أوضحت تراجعاً 0.3% مقابل ارتفع 2.2% في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتراجع 0.5%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد تعكس تراجعاً 1.0% مقابل ارتفاع 0.5% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 61 مقابل 60 في كانون الأول/ديسمبر.

كما تتطلع الأسواق أيضا في وقت لاحق اليوم للكشف عن تقرير الكتاب بيج الذي تكون أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز الاقتصاد الأمريكي، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية المقبل سوف يعقد في 29-30 من كانون الثاني/يناير الجاري.

تذبذبت العملة الرقمية اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الأربعاء مستمرة في تقليص مكاسب مطلع هذا الأسبوع ومستكملة ارتدادها للجلسة السادسة في تسعة جلسات من الأعلى لها منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وفي تمام الساعة 05:05 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.45% إلى مستويات 32.946$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 32.797$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 33.198$، بينما حققت الأدنى لها عند 32.772$.

هذا وقد ارتفعت اللايتكوين بأكثر من 7% في أولى جلسات هذا الأسبوع ضمن عمليات تصحيحية عقب أسوء أداء أسبوعي لها في شهرين مع تكبدها الأسبوع الماضي خسائر بقرابة 24% في أعقاب اختبارها في مطلعه الأعلى لها في شهرين عند 42.229$، وذلك وسط عمليات البيوع التي لاحقت بالأصول الرقمية وبالأخص الإيثريوم عقب اختراق شبكة الايثريوم كلاسك بهجوم 51% على بلوكشين العملة وسرقة أكثر من 1$ مليون.

ويذكر أن عضو البنك المركزي الأوروبي ومحافظ المصرف المركزي لاستونيا آردو هانسون صرح في مطلع الأسبوع الماضي إن العملات الرقمية المشفرة سوف تنتهي في نهاية المطاف، محذراً من أن فقاعة الأصول الرقمية قد بدأت بالفعل في الانهيار وأننا نرى حالياً مدى هذا الانهيار في سوق العملات الرقمية المشفرة، ونود الإشارة لكون نجاح الهجوم الأخير على شبكة الايثريوم كلاسيك يعكس ضعف شبكات البلوكشين اللامركزية.

ونود الإشارة لكون اللايتكوين تراجعت عشرة أشهر خلال 2018 وذلك مع انخفاضها في كانون الأول/ديسمبر للشهر الثامن على التوالي موضحة أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ النصف الأول من عام 2015، في ظلال نزيف العملات الرقمية المشفرة والذي دعم أعرب بعض المحللين لكون الأصول الرقمية فقاعة من جراء نزيفها بشكل موسع العام الماضي من مستوياتها التاريخية المرتفعة التي حققتها في نهاية 2017 ومطلع 2018.

هذا وقد تم طرح اللايتكوين للتداول في النصف الأول من عام 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من عام 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2017.

وذلك قبل أن تحقق اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2017 الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى اختبارها للأدنى لها في عام ونصف عند 22.54$ في السابع من كانون الأول/ديسمبر.