أعلنت شركة أسمنت نجران عن قيامها، اليوم الخميس، بإعادة شراء وإلغاء لعدد 45 صك من صكوك الشركة بقيمة إجمالية قدرها 45 مليون ريال تمثل 11.25% من إجمالي قيمة الإصدار.

وقالت الشركة، في بيان لموقع يوق "تداول" المالي، إن عملية الشراء تمت بالقيمة الإسمية للصكوك وتم تمويلها باستخدام موارد الشركة الذاتية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد قامت، بتاريخ 14 يونيو 2015، بإصدار صكوك محلية بالريال السعودي متوافقة مع الشريعة الإسلامية بمبلغ إجمالي قيمته 400 مليون ريال، وقد تم طرحها طرحاً خاصاً بالقيمة الإسمية والتي تستحق في يونيو من عام 2020.

ونتيجة لعملية إعادة الشراء، سيتم إلغاء الصكوك التي تم شراؤها وفقا لشروط وأحكام عقد الصكوك، وبالتالي ستصبح القيمة الإجمالية للإصدار الخاص 355 مليون ريال سعودي.

ومن المتوقع أن يتمثل الأثر المالي لهذه العملية في انخفاض للتكاليف المالية للفترة المقبلة نتيجة لانخفاض القيمة الاجمالية للاصدار، علماً بأن الأثر المالي قد يتغير وذلك لارتباطه بقيمة مؤشر سايبور لثلاثة أشهر.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 14.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019، مقابل خسائر بلغت 23.7 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع كمية المبيعات وارتفاع معدل سعر البيع، اضافة إلى الانخفاض الكبير في تكلفة الانتاج للطن.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 17.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 65.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المنتجين لشهر تشرين الثاني /نوفمر مرتفعا بمقدار0.0% شهريا ،أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.2%، أسوأ من القراءة السابقة ارتفاع بمقدار 0.4 %.

كما صدر مؤشر أسعار المنتجين فيما عد الغذاء والوقود لنفس الشهر منخفضا بمقدار 0.2% ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.2%، أسوأ من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بمقدار 0.3% ،هذا البيان سلبي للدولار الأمريكي. 

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس بفعل توقعات منظمة "أوبك" بحدوث عجز فى الإمدادات خلال 2020 ،ويدعم الأسعار أيضا انخفاض إنتاج الخام فى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أواخر أيلول/سبتمبر الماضي.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 59.16$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.83$، وسجل أدنى مستوي عند 58.80$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 64.36$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 63.80$ ، وسجل أدنى مستوي عند 63.80$. 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 0.5% ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بحوالي 0.6% ،فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،بعد ارتفاع مفاجئ فى مخزونات الخام الأمريكية.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس زيادة المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.8 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 6 كانون الأول/ديسمبر، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 2.9مليون برميل.

قالت منظمة البلدان المصدرة للنفط"أوبك" يوم الأربعاء إنها تتوقع حدوث عجزا بسيطا فى السوق العام المقبل ،مما يعني أن السوق أشد شحا عما كان متوقعا فى السابق ،حتى قبل دخول أحدث اتفاق لخفض الإمدادات حيز التنفيذ خلال الربع الأول من 2020.

والتوقعات المعدلة لأوبك تمثل خطوة جديدة ،بعد التوقعات السابقة التي تشير إلى وجود تخمة فى المعروض فى 2020 ،وأعاذت أوبك هذا التعديل إلى بدء تباطؤ نمو إنتاج النفط الصخري فى الولايات المتحدة.

وفى نفس الإطار ،أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ،انخفاض إنتاج النفط الأسبوع الماضي بحوالي 100 ألف برميل ،لينزل الإجمالي إلى 12.8 مليون برميل يوميا ، فى أول انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي 27 أيلول/سبتمبر الماضي.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، لكن يظل الارتفاع محدودا بالقرب من أدنى مستوى فى خمسة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بعدما عزز مجلس الاحتياطي الاتحادي احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية ثابتة دون تغيير خلال العام المقبل ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات اقتصادية هامة عن أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني /نوفمبر.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 % إلى مستوى 97.21 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 97.08 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 97.04 نقطة.

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضا بنحو 0.5% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أشهر عند 97.04 نقطة ، مع تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.

تماشيا مع معظم التوقعات بالأسواق العالمية ،أبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء فى ختام أخر اجتماعاته عن السياسة النقدية خلال 2019 ،أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 1.75%.

وأشار المركزي الأمريكي إلى أن تكاليف الاقتراض ستظل على الأرجح دون تغيير إلى أجل غير مسمي ، فى ظل توقعات لاستمرار نمو اقتصادي متوسط حتى الانتخابات الرئاسية المقررة فى تشرين الثاني /نوفمبر 2020.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" إن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة كانت إيجابية ،لذلك قررت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة ،و أكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة.

وأظهرت التوقعات الاقتصادية الفيدرالية نمو معتدلا للاقتصاد الأمريكي خلال 2020 ، و تراجع فى النمو خلال 2021 ،وتوقع 13 عضوا من أصل 17 إجمالي أعضاء الاحتياطي الاتحادي عدم حدوث أي تغيير فى أسعار الفائدة حتى عام 2021 على الأقل.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن أسعار المنتجين خلال تشرين الثاني /نوفمبر ،إيجابية البيانات سوف تساعد فى توسيع التعافي الحالي فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات.

يصدر بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المنتجين المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% خلال تشرين الثاني/نوفمبر من ارتفاع بنسبة 0.4% فى تشرين الأول/أكتوبر ، ويصدر نفس المؤشر باستثناء أسعار الغذاء والوقود المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2 % من ارتفاع بنسبة 0.3% الشهر السابق.