2016-11-09 13:19PM UTC
أعلنت الشركة العربية للأنابيب عن فوزها، اليوم الأربعاء، بعقدين لتوريد أنابيب صلب لتبطين آبار البترول و الغاز وخطوط أنابيب لشركة أرامكو السعودية بقيمة 78 مليون ريال.
وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- إن التوريد سيبدأ من الربع الأول لعام 2017 من مصنع الشركة بالرياض وسيظهر الأثر المالي خلال الربع الأول والثاني من عام 2017.
وكانت العربية للأنابيب، قد أعلنت في يونيو الماضي عن فوزها بعقد توريد أنابيب صلب ملحومة طوليا لشركة أرامكو السعودية بقيمة 383 مليون ريال.
وقالت الشركة، في بيان سابق، إن التوريد سيبدأ خلال الفترة من ديسمبر 2016 إلى يوليو 2017 من مصنع الشركة بالجبيل وسيظهر الأثر المالي خلال عام 2017.
وجدير بالذكر أن الشركة حصلت في أبريل الماضي على عقد توريد أنابيب صلب ملحومة طوليا لشركة أرامكو السعودية بقيمة 21 مليون ريال، وسوف يبدأ توريد هذا العقد خلال الربع الثالث من عام 2016 من مصنع الشركة بالرياض.
وكانت الشركة قد أعلنت عن فوزها في 31 مارس الماضي بعقد توريد أنابيب صلب لتبطين آبار البترول والغاز لشركة أرامكو السعودية بقيمة 9 مليون ريال وسوف يبدأ توريد هذا العقد خلال الربع الثالث من عام 2016.
وفازت الشركة خلال مارس الماضي أيضاً بعقد توريد أنابيب صلب ملحومة طوليا لشركة أرامكو السعودية بقيمة 73 مليون ريال، المتوقع أن يبدأ توريد هذا العقد خلال الربع الرابع من عام 2016.
2016-11-09 12:07PM UTC
فى مفاجأة من العيار الثقيل وعكس كافة المؤشرات ومعظم استطلاعات الرأي نجح الجمهوري دونالد ترامب فى الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية ليكون الرئيس رقم 45 فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ،ونجح الملياردير الأمريكي أيضا فى جعل الحزب الجمهوري صاحب الهيمنة على مجلسي الكونغرس النواب والشيوخ.
وأظهرت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات حصول ترامب على 274 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 218 صوت حصلت عليها هيلاري كلينتون ،ويتطلب الفوز بالانتخابات الرئاسية حصول المرشح على 270 صوت.
وتعتبر انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية هي الأشرس فى تاريخ الولايات المتحدة ،حيث ثار جدل كبير حول موقف المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب ،فنجد أن كلينتون صدمت بقضية رسائل إلكترونية مثيرة للجدل صدرت من الخادم الخاص بهيلاري أيان توليها منصب وزيرة الخارجية ،أما ترامب فكانت لجهته فى خطاباته الانتخابية محل انتقاد كبير داخليا وخارجيا ،بالإضافة إلى حديثه الدائم كونه رجل أعمال وليس رجل سياسة!!
فى هذا المقال لن نقف تفصيليا فى أسباب فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية أو أسباب هزيمة هيلاري كلينتون أو عند ما حدث قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية ،الأهم لنا كوننا موقع اقتصادي هو التركيز على تأثير فوز دونالد على الأسواق المالية ومستقبل الاقتصاد الأمريكي وأثره على تعافي الاقتصاد العالمي.
الأسواق المالية اليوم استقبلت فوز ترامب بعمليات بيع مفتوحة لمعظم الأصول المالية عالية المخاطرة وذات العائد المرتفع خاصة الأسهم والسندات ،فى مقابل الإقبال على شراء أصول الملاذات الآمنة الذهب والفضة والعملات ذات العائد المنخفض اليورو والين.
فترى الأسواق أن فوز ترامب يعني تغيير السياسة المالية والاقتصادية فى الولايات المتحدة واحتمالات تغيير السياسة النقدية أيضا ،وهذا ما قد ذكره ترامب فى خطابات الدعاية الانتخابية والتي أكد خلالها إلى احتياج بلاده إلى تغيير فى هذه السياسات حتى يصبح الاقتصاد أقوى فى المستقبل القريب.
الجدير هنا أن نشير إلى توقع معهد بترسون للاقتصاد أن تدفع سياسات ترامب الاقتصادية الولايات المتحدة نحو الهاوية ،كونه يؤيد إتباع سياسات معارضة للنظريات التجارية ، ورغبته فى رفع الرسوم على الصادرات المكسيكية والصينية بنسب كبيرة ،وهناك أيضا لاحتمالات الانسحاب من منظمة التجارة العالمية.
ويتوقع العديد من الاقتصاديين أيضا أن تدفع مواقف ترامب المثيرة للجدل المستثمرين إلى العزوف برؤوس الأموال بعيد عن الولايات المتحدة والذي قد يؤدي فى النهاية إلى دخول أكبر اقتصاد بالعالم فى مرحلة طويلة من الركود.
ونتوقع نحن فى موقعنا أنه فى حال قيام ترامب بالتغيير فى السياسة المالية من حيث مستويات الإنفاق والإيرادات أن يدخل الاقتصاد الأمريكي فى مرحلة التراجع التي قد تؤدي بيه فى النهاية إلى مرحلة الركود والانكماش ،لكن فى حال توسعه فى عمليات الإنفاق دون فرض المزيد من الضرائب أن يساعد ذلك على الأقل استمرار الاقتصاد الأمريكي فى مرحلة التعافي.
وبالنسبة للسياسة النقدية الأمريكية فمن المتوقع أن تبقي على الأقل كما هي دون تغيير لفترة ليست بالقصيرة ،ومن المستبعد قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي " برفع معدلات الفائدة فى اجتماع كانون الأول / ديسمبر المقبل.
ونتحدث الآن على الأسواق المالية ونبدأ بأسواق الأسهم
فقدت الأسهم اليابانية أكثر من 5 بالمئة بأكبر خسارة يومية منذ الاستفتاء التاريخي فى بريطانيا يوم 24 حزيران / الماضي ،وشهدت أسهم البنوك والشركات المالية عمليات بيع مفتوحة ،بالإضافة إلى هبوط أسهم شركات التصدير المتضررة من ارتفاع العملة المحلية الين.
وفى أوروبا انخفض المؤشر الرئيسي داو جونز ستوكس أوروبا بأكثر من 2.5 بالمئة فى طريقه إلى تسجيل أول خسارة خلال ثلاثة جلسات ،تحت ضغط عمليات بيع أيضا لأسهم البنوك والشركات المالية بالإضافة إلى شركات التصدير إلى خارج أوروبا.
وقبل جلسة التعاملات الرسمية فى وول ستريت فقدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 أكثر من 5 بالمئة بأكبر خسارة يومية منذ حزيران يونيو الماضي ،وقلصت العقود من تراجعها إلى 2 بالمئة.
ومن المتوقع كون أسواق الأسهم أحد الأصول عالية المخاطرة وذات عائد مرتفع ،ومع ارتفاع مؤشر التقلبات فى الأسواق ،فمن المتوقع أن تشهد الأسواق مزيد من الانخفاضات فى المستقبل القريب حتى تتضح السياسات الاقتصادية لترامب.
العملات
ارتفعت العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني والفرنك سويسري على نطاق واسع مقابل الدولار الأمريكي وسجلت أعلى مستوى فى أكثر من ست أسابيع.
يأتي هذا مع اتجاه المستثمرين إلى تكثيف عمليات شراء تلك العملات كملاذات آمن فى ظل ارتفاع مستويات المخاطر بالأسواق المالية الأخرى خاصة أسواق الأسهم والسندات.
وحققت العملات ارتفاعات واسعة أيضا مع تراجع رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي " برفع أسعار الفائدة فى كانون الأول / ديسمبر القادم ،انخفضت تلك الرهانات إلى دون 50 بالمئة من 88 بالمئة قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية.
تراجع البيزو المكسيكي إلى مستوي قياسي 20.7818 دولار أمريكي ،مقدمة أسوأ أداء من بين العملات فى جميع أنحاء العالم ،ويعود ذلك إلى عزم دونالد ترامب اتخاذ إجراءات صارمة بالنسبة للعلاقات التجارية مع المكسيك وأكد على ضرورة إبعاد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك وأكد على بناء جدار عازل بطول الحدود مع المكسيك.
ونتوقع استمرار صعود العملات ذات العائد المنخفض مع استمرار إقبال المستثمرين عليها كملاذات آمنة وفى ظل انخفاض احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى المستقبل القريب.
السلع والمعادن
تراجع خام برنت تسليم يناير إلى مستوي 44.37 دولارا للبرميل الأدنى منذ آب أغسطس الماضي ،وسجل الخام الأمريكي مستوي 43.05 دولارا للبرميل الأدنى فى نحو ثلاثة أشهر ،لتواصل أسعار النفط هبوطها لثاني يوم على التوالي.
وارتفع معدن الذهب بنسبة 4.5 بالمئة فى طريقه صوب تسجيل أكبر مكسب يومي منذ الاستفتاء التاريخي فى بريطانيا والذي أسفر عن انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي ، وصعد معدن الفضة بنسبة 4 بالمئة وسجل مستوي 18.99 دولارا للأونصة الأعلى فى خمسة أسابيع.
ومن المتوقع أن يستمر صعود أسعار المعادن النفيسة خلال الفترة القادمة كونها ملاذات آمنة ضد المخاطر المرتفعة بالأسواق المالية الأخرى ،بالإضافة إلى تراجع رهانات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى كانون الأول ديسمبر القادم.
2016-11-09 10:19AM UTC
تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء للمرة الأولى فى ثلاثة جلسات تحت ضغط عمليات البيع المفتوحة لمعظم الأسهم ،خاصة بعد الفوز الغير متوقع للجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية ووصوله إلى البيت الأبيض لحكم البلد الأقوى فى العالم لمدة أربع سنوات قادمة.
تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1 بحلول الساعة 11:48 بتوقيت جرينتش ،أنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.3 بالمئة فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع ارتفاع المعنويات بعد تقدم الديمقراطية هيلاري كلينتون فى معظم استطلاعات الرأي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
أعلن منذ قليل فى الولايات المتحدة فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية ليصبح الرئيس رقم 45 للبلاد ،حاسما بذلك أشرس انتخابات رئاسة أمريكية فى التاريخ مع منافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.
وأظهرت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات حصول ترامب على 274 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 218 صوت حصلت عليها هيلاري كلينتون ،ويتطلب الفوز بالانتخابات الرئاسية حصول المرشح على 270 صوت.
جاء فوز ترامب المثير والغير متوقع ليرفع مستويات المخاطر بالأسواق المالية ويقفز بمؤشرات التقلبات لمستويات مرتفعة ،خاصة وأن الأسواق والمستثمرين كانوا على استعداد تام لوصول كلينتون إلى البيت الأبيض والحافظ على السياسات المالية والاقتصادية فى البلاد كونها من نفس الحزب الديمقراطي للرئيس السابق باراك أوباما.
وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية تراجع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 1.1 بالمئة ، وفي فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 0.7 بالمئة ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 0.5 بالمئة ،وفى لندن انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.2 بالمئة.
2016-11-09 09:41AM UTC
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الأربعاء على نطاق واسع ،فى طريقها صوب تسجيل أكبر مكسب يومي منذ الاستفتاء البريطاني فى حزيران / يونيو ،مسجلة أعلى مستوى فى ستة أسابيع ،مع الإقبال الكبير على شراء المعدن النفيس كملاذ آمن ،خاصة بعد الفوز الغير متوقع للجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية ، الأمر الذي قفز بمؤشرات المخاطر والتقلبات بالأسواق المالية إلى مستويات مرتفعة وقلص من رهانات رفع معدلات الفائدة الأمريكية فى كانون الأول / ديسمبر المقبل.
ارتفع الذهب بحلول الساعة 09:20 بتوقيت جرينتش إلى مستوي 1301.60دولارا للأونصة من مستوى الافتتاح 1275.41 دولار، وسجل أعلى مستوي 1337.30 دولار الأعلى منذ 27 أيلول / سبتمبر الماضي ،وأدنى 1268.10 دولار.
فقدت أسعار الذهب بالأمس نسبة 0.5 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بفعل صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ،بالإضافة إلى تقدم هيلاري كلينتون فى استطلاعات الرأي الخاصة بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
أنتهي منذ قليل السباق الشرس على رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بفوز غير متوقع للجمهوري دونالد ترامب وهزيمة مريرة لهيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي.
وأظهرت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات حصول ترامب على 274 صوتا من المجمع الانتخابي مقابل 218 صوت حصلت عليها هيلاري كلينتون ،ويتطلب الفوز بالانتخابات الرئاسة حصول المرشح على 270 صوت.
ويعتبر دونالد ترامب الرئيس رقم 45 فى تاريخ الولايات المتحدة ،ومن المتوقع على نطاق واسع أن يغير فى الخريطة المالية والاقتصادية فى أقوي بلد بالعالم ،الأمر الذي من المتوقع أن يمتد تأثيره على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة العالمية.
وكانت الأسواق المالية مهيأة بالفعل لفوز هيلاري كلينتون فى ظل توقعات استمرارها على نفس السياسات المالية والاقتصادية الحالية كونها من نفس الحزب للرئيس السابق باراك أوباما ،ولذلك مع فوز ترامب ارتفعت مؤشرات المخاطر والتقلبات بهذه الأسواق على نطاق واسع.
وبالنسبة لرهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي " برفع معدلات الفائدة فى اجتماع كانون الأول / ديسمبر المقبل ،فقد تراجعت إلى دون 50 بالمئة نزولا من 88 بالمئة ،الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب والفضة.
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس دون أي تغيير يذكر وذلك لليوم الثالث على التوالي ليظل إجمالي الحيازات عند إجمالي 949.69 طن متري ،وهو أعلى مستوى منذ 25 تشرين الأول / أكتوبر الماضي.