أعلنت شركة مجموعة أنعام الدولية القابضة عن توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة، بتاريخ أمس الأربعاء، مع شركة ثلاجات عبدالله أبار وأولاده وشركة دار الأبار المحدودة، لشراء أصول عقارية وتجارية قائمة.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الخميس، بأنها ستقوم بشراء أصول عقارية وتجارية بمدينة جدة وبريدة وخميس مشيط والرياض والدمام،  وذلك عن طريق زيادة رأس مال الشركة وإصدار أسهم عوض بقيمة الأصول المراد شراءها لصالح ثلاجات عبدالله أبار وأولاده وشركة دار الأبار.

وتجدر الإشاة إلى أن هذه الأصول مملوكة لشركة ثلاجات عبدالله أبار وأولاده وشركة دار الأبار المحدودة؛ والبقية حق انتفاع مع حق شراء غير قابل للنقض.

وحسب البيان، ينتهي العمل بجميع بنـود تلك المذكرة بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة عـلى صفقة الشراء أو مضي فترة 12 شهراً ميلاديا من تاريخ توقيعها دون الانتهاء من تنفيذ بنودها ما لم يوقع الطرفان على تمديدها كتابياً.

وأكدت المجموعة على أنه بعد اكمال الإجراءات المتعلقة بالتقييم المالي للأصول المراد شراءها وإنتهاء أعمال الفحص النافي للجهالة المالي والقانوني، سيقوم الطرفان بإبرام عقد الشراء والاتفاق النهائي على قيمة الأصول المستحوذ عليها وعدد أسهم العوض التي سيتم إصدارها من قبل الشركة لصالح الطرف الآخر.

هذا وسيكون عقد الشراء الموقع من قبل الطرفين مشروطاً بالحصول على موافقات الجهات الرسمية والجمعية العامة غير العادية للشركة.

كذلك ستقوم المجموعة بتعيين مستشار مالي مرخص له من هيئة السوق المالية ومستشار قانوني ومستشار فحص مالي للقيام بجميع المتطلبات النظامية ذات العلاقة بالصفقة ومتابعة الحصول على الموافقات اللازمة.

وتقوم الشركة بتقييم الأصول العقارية والتجارية المملوكة للطرف الآخر عن طريق ثلاثة مقيمين عقاريين معتمدين ومعترف بهم لدى الجهات الرسمية بالمملكة.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 6.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 17.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد تراجعه للجلسة الخامسة في تسعة جلسات من الأعلى له منذ الرابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 05:47 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.04% إلى مستويات 113.01 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.06 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 112.96، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 113.22.

هذا قد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين الوطني والتي أظهرت تسارع النمو إلى 1.4% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي، بينما أوضحت القراءات السنوية للمؤشر ذاته المستثنى منها الطعام الطازج والمستثنى منها الطعام الطازج والطاقة استقرار النمو عند 1.0% وعند 0.4% على التوالي متوافقتان مع التوقعات.

تذبذبت العملة الرقمية اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الخميس عقب ارتفاعها يوم أمس الأربعاء بقرابة الأربعة بالمائة لأعلى حاجز 35$ ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب تراجعها يوم الثلاثاء للأدنى لها مند 15 من أيلول/سبتمبر من عام 2017 في ظلال موجة البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية خلال الآونة الأخيرة والتي تخللها بعض العمليات التصحيحية المحدودة.

وفي تمام الساعة 05:37 صياحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.20% إلى مستويات 35.086$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 35.114$ بعد أن حققت الأدنى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 34.710$، بينما حققت الأعلى لها عند 35.613$.

هذا وتستأنف اللايتكوين تراجعها للجلسة الرابعة عشرة في ستة عشرة جلسة من الأعلى لها منذ 15 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لتعد بصدد ثالث خسائر أسبوعية لها على التوالي مع تراجعها بأكثر من 17% منذ مطلع هذا الأسبوع الذي شهدت في أولى جلساته أسوء أداء يومي لها مند منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي حينما انخفضت بقرابة 13%.

ويأتي ذلك في ظلال موجة البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية خلال الآونة الأخيرة وخروج سيولة استثمارية كبير من سوق العملات الرقمية المشفرة لأسباب غير واضحة حتى الآن، إلا أن بعض الخبراء في مجال العملات الرقمية المشفرة قد تطرقوا لكون حالة عدم اليقين المحيطة بالعملة الرقمية بتكوين كاش عمل رئيسي في تلك الخسائر.

ويذكر أن المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اقترحت يوم الأربعاء الماضي على المصارف المركزية العالمية دراسة إمكانية إصدار عملاقة رقمية خاصة بهم، موضحة أن تلك العملات الرقمية التي سوف يتم إصدارها من قبل المصارف المركزية سوف تكون أكثر ثقة وسمكن أن تصل إلى جميع القطاعات بعكس العملات الرقمية الحالية مثل البيتكوين والإيثريوم.

وأفادت لاجارد آنذاك أن المدفوعات باستخدام العملات الرقمية سوف تكون فورية وآمنة ورخيصة وربما تكون شبه مجهولة، إلا أن المصارف المركزية سوف تحتفظ بقاعدة مؤكدة عن المدفوعات، مضيفة أن المصارف المركزية في كل من كندا والصين بالإضافة إلى السويد وأروجواي جميعها تدرس بجدية مقترحات لطرح العملات الرقمية.

ونود الإشارة لكون المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي لاجارد قد طالبت مسبقاً من الحكومات والمصارف المركزية العالمية التعاون والتنسيق المشترك لمكافحة استخدام العملات الرقمية في تعاملات غير مشروعة مثل تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

ويذكر أن اللايتكوين تم طرحها للتداول في النصف الأول من 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من عام 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

وذلك قبل أن تحقق العملة الرقمية اللايتكوين في 19 من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$ ، وترتد في 12 من حزيران/يونيو الماضي لما دون حاجز 100$، وصولاً إلى تراجعها للأدنى له في أربعة عشرة شهراً في يوم الثلاثاء الماضي عند مستويات 31.535$.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للسادسة في تسعة جلسات من الأعلى له منذ 22 من كانون الثاني/يناير من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 05:20 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.15% لتتداول حالياً عند 14.48$ للأونصة موضحة توالي ارتدادها من الأعلى لها في أسبوعين مقارنة مع الافتتاحية عند 14.50$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.08% إلى مستويات 96.63 موضحة توالي ارتداده من الأعلى له منذ مطلع العام الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 96.71.

هذا وقد تابعنا يوم أمس الأربعاء أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض معدلات الفائدة، ويذكر أن الرئيس الجمهوري ترامب قد وجه خلال الآونة الأخيرة العديد من الانتقادات الحادة إلى الاحتياطي الفيدرالي، معتبراً أنه أكبر تهديد له على الإطلاق وأنه غير سعيد بالأشخاص الذي قام بتعينهم داخله باستثناء محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.