قالت شركة إعمار المدينة الاقتصادية السعودية "إعمار"، إنها استثمرت في تطوير مدينة الملك عبد الله الاقتصادية حوالي 18 مليار ريال من خلال رأس المال والتمويل منذ إنشائها.

وأضافت الشركة في بيان لها على "تداول السعودية"، أن ذلك أدى إلى خلق نمو في تقييم الاستثمارات العقارية والمشاريع بما يقرب من 8 مرات، كما هو موضح في القوائم المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

وذكرت الشركة أنها بصدد مراجعة استراتيجيتها طويلة الأجل لإطلاق هذه القيمة من خلال جذب استثمارات إضافية على المشاريع الاستراتيجية وخلق فرص عمل، وزيادة أعداد الزائرين إلى الحد الذي ستشهد المدينة بعده نموا عضويًا، وبالتالي تحقيق عائدات لمساهميها.

نوهت الشركة إلى أن الإجراءات التي ستتخذها حيال الخسائر المتراكمة تضمنت إنهاء اتفاقيات مع العديد من شركات التمويل العقاري من أجل تسهيل قدرة التملك وشراء الوحدات السكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتعزيز ربحيتها ومصادر التدفق النقدي.

وأفادت الشركة أيضا أنها أبرمت في ديسمبر 2020 اتفاقية اكتتاب بالأسهم مع صندوق الاستثمارات العامة، والتي يخضع إتمامها لعدد من الشروط بما في ذلك حوالة جزء من القرض المستحق لوزارة المالية إلى صندوق الاستثمارات العامة، والتي لا تزال قيد التنفيذ، كما تمت الإشارة إليها في الإيضاح 3 من القوائم المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020.

وتراجعت خسائر "إعمار" بنسبة 23.5% في النصف الأول من 2021، إلى 372 مليون ريال، مقابل 486 مليون ريال خسائر النصف الأول من 2020.

وذكرت "إعمار" أن خسائرها المتراكمة بلغت نحو 3.027 مليار ريال بنهاية النصف الأول من العام الجاري، تعادل نسبة 35.6% من رأس المال البالغ 8.5 مليار ريال.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، بفضل توقف موجة شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، مع ترقب المستثمرين المزيد من الأدلة حول اقتراب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

أضاف اليورو مقابل الدولار أكثر من 0.3% إلى 1.1732$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1692 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1688$.

أنهي اليورو تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، ضمن عمليات التعافي من مستويات منخفضة ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى تسعة أشهر عند 1.1664$.

وعلى مدار الأسبوع الفائت ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 0.8% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" فى ثاني خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بعدما عزز محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي من احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مبتعدا عن أعلى مستوياته خلال العام الجاري عند 93.73 نقطة ، عاكسا استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تتراجع مستويات الدولار الأمريكي فى الوقت الحالي ، مع انتظار المستثمرين المزيد من الأدلة حول اقتراب تشديد السياسة النقدية الأمريكية ، خاصة حديث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" هذا الأسبوع فى مؤتمر جاكسون هول حول التوقعات الاقتصادية.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش الإصدار الأول مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة بالقراءة الأولية لشهر آب/أغسطس بمستوي 55.5 نقطة ،بأسوأ وتيرة منذ شباط/فبراير الماضي ، أسوأ من توقعات السوق التي أشارت إلى مستوي 59.0 نقطة ،وسجل القطاع مستوي 59.6 نقطة فى تموز/يوليو ،  هذا البيان سلبي لاقتصاد المملكة المتحدة.

صدر عن الاقتصاد البريطاني الساعة 08:30 بتوقيت جرينتش الإصدار الأول من مؤشر مديري المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة بالقراءة الأولية لشهر آب/أغسطس بمستوي 60.1 نقطة ، ،أفضل من التوقعات إلى مستوي 59.5 نقطة , وسجل القطاع مستوي 60.4 نقطة فى تموز/يوليو ، هذا البيان إيجابي للجنيه الإسترليني.