أعلنت شركة الاتصالات السعودية "اتصالات"، أن المفاوضات مع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن مراجعة اتفاقيات النقل التلفزيوني والرقمي والرعايات التسويقية الموقعة تم الانتهاء منها وبناءً عليه قررت الشركة عدم الاستمرار في تلك الاتفاقيات.

وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم على "تداول"، أن ذلك يعود لعدم جدواها تجاريا في ظل التطورات المتعلقة بآلية النقل التلفزيوني والرقمي، مبينة أنها تعمل حاليا على إنهاء تلك الاتفاقيات.

وتوقعت الشركة ألا يكون للتغير الحاصل أثر مالي جوهري.

وكانت شركة الاتصالات السعودية قد وقعت اتفاقية بتاريخ 1 أغسطس 2018 مع الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم للنقل التلفزيوني والرقمي والرعايات التسويقية وذلك لمدة 10 أعوام تبدأ مع انطلاقة الموسم للعام (2019/2018).

أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين"، دخولها اليوم الاثنين بمناقشات مع وزارة المالية السعودية بهدف تحويل كل أو جزء من الديون المستحقة للوزارة إلى أسهم في الشركة عن طريق التعهد جزئياً بالتغطية في حقوق الأولية التي ستصدرها أو بأي شكل آخر.

وأضافت الشركة في بيان لها على "تداول"، أن إتمام الصفقة سيكون معلقاً بما قد ينتج عن تلك النقاشات وخاضعا لاستيفاء جميع الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية والتنظيمية كهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة السوق المالية وجمعية الشركة العامة غير العادية.

وأشارت الشركة في بيانها إلى أنه لا يمكن احتساب الأثر المالي لهذا التغير في الوقت الحالي.

ويأتي هذا الإعلان إلحاقاً بما ذكر على موقع تداول بتاريخ 25 أكتوبر 2017 المتعلق بتوصيات مجلس إدارتها بتخفيض رأسمال الشركة، والقيام بعد ذلك بزيادة رأس المال عن طريق إصدار أسهم حقوق أولوية.

أكد تقرير لوكالة "بلومبرج" أن الاعتداء الإرهابي الحوثي الذي حدث من قبل طائرة مسيّرة على إحدى مرافق معمل شيبة للغاز "لم يؤثر على إنتاج شركة أرامكو حيث لا تزال قادرة على ضخ ما يصل إلى 12 مليون برميل يوميا".

وبحسب "بلومبرج" ففي الآونة الأخيرة، أصبحت حقول نفط المملكة العربية السعودية، المسؤولة عما يقرب من عُشر إنتاج النفط الخام العالمي، مستهدفة حيث هوجمت مؤخراً جواً وبحراً وبراً، ولم تفلح الهجمات في التأثير على إنتاج المملكة، التي يشكل إنتاجها أحد أهم ركائز استقرار أسواق الطاقة العالمية.

وقد شهدت التوترات المتصاعدة في الخليج العربي استهداف أحد أكبر رواسب النفط الخام في العالم إلى جانب البنية التحتية للمعالجة والنقل والسفن، من خلال قنابل وطائرات مسيّرة مفخّخة، بحسب "العربية نت".

وأشار التقرير إلى أن تهديد إنتاج المملكة من النفط الخام وبنيتها التحتية يسلط الضوء على المخاطر التي تهدد إمدادات النفط العالمية وذلك نظرا لكون أرامكو السعودية المملوكة للدولة هي أكبر مُصدر في العالم، إذ تضم السعودية أكثر من 100 حقل من النفط الخام تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط، وهي أكبر الاكتشافات التقليدية في العالم.

وكانت الشركة قد أنتجت 10 ملايين برميل يومياً خلال النصف الأول من العام، مع الالتزام بسياسة الاحتفاظ بمليوني برميل من الطاقة الإنتاجية غير المستخدمة لتمكينها من التعامل مع أي نقص في الإمدادات.

وتصدر أرامكو 7 ملايين برميل من النفط الخام يومياً، أكثر من أي شركة أخرى. وهذا ما يمنحها الدور كمنتج عالمي مؤثر ويجعل من تأمين حقولها النفطية أمرًا حيويًا للأسواق العالمية.

ويأتي حوالي ثلاثة أرباع إنتاج أرامكو اليومي من 4 حقول رئيسية هي: الغوار وخريص والسفانية والشيبة.

وتقع هذه الحقول الرئيسية في الجزء الشرقي من البلاد، إما بين الكثبان الرملية أو أسفل مساحات شاسعة من الصحراء أو تحت مياه الخليج العربي. ويمر معظم هذا النفط الخام عبر مضيق هرمز، نقطة الشحن الضيقة التي تتجاوز اَفاقها منطقة الخليج.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الأسبوع مدعومة بتصريحات إيجابية أطلقها الرئيس "دونالد ترامب" أمس لتهدئة الأسواق.

وأفاد "ترامب" أنه لا يتوقع أي ركود اقتصادي في وقت قريب بل إنه يرى أن الاقتصاد الأمريكي في حال جيدة.

وعلى صعيد آخر، صرح "ترامب" بأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تجري بشكل جيد للغاية.

ويرى محللون أن هذا التقدم في المفاوضات والاتصالات المكثفة بين البلدين هي ما دعت الولايات المتحدة لتأجيل فرض رسوم جمركية على بعض السلع المستوردة من الصين حتى منتصف ديسمبر/كانون الأول.

وسوف يصدر الأربعاء المقبل محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي لمعرفة ما دار من مناقشات بين أعضاء البنك المركزي والتي أسفرت عن قرار بخفض معدل الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع "داو جونز" بحلول الساعة 15:01 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% (ما يعادل 255 نقطة) إلى 26140 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.4% (ما يعادل 110 نقاط) إلى 8006 نقاط، في حين ارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 1.2% (ما يعادل 34 نقطة) إلى 2923 نقطة.