أعلنت شركة الخطوط السعودية للتموين، اليوم الخميس، عن تحالفها مع الشركة الفرنسية لاقارديار ترافل للتجزئة والشركة العربية لخدمة المناولة الأرضية المساندة والذي انتهى إلى فوز التحالف بمناقصة مشروع تشغيل وإدارة أسواق المناطق الحرة في الصالة رقم (1و2) بمطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- إلى أنه سيتم توقيع العقد مع هيئة الطيران المدني لاحقاً والذي يبدأ سريانه في شهر أبريل من العام 2017 لمدة عقدية تمتد لخمس سنوات.

وأوضح البيان أن قيمة الاستثمارات لهذا المشروع تبلغ حوالي 23 مليون ريال، ويتم تمويل المشروع عن طريق التدفقات النقدية الخاصة بالشركة فيما يخص حصتها من التحالف.

وتتوقع الشركة أن تؤثر هذه الاتفاقية بشكل إيجابي على نتائجها المالية ابتداءً من الربع الثاني لعام 2018، وسيتم الإفصاح عن أيّ تطورات لهذا المشروع حال توفرها.

أفاد تقرير حديث أن التوقعات بنمو  قطاع الإنشاءات الإماراتي 6% خلال السنوات الثلاث المقبلة أمر سيرفع  القيمة الإجمالية للقطاع من 162 مليار درهم إلى نحو 181 مليار درهم مع حلول العام 2017.

وأشار تقرير شركة “اندستري نتوركس” إلى أن تلك التوقعات تأتي بعد أن سجلت قيمة العقود الإنشائية بالإمارات في النصف الأول من هذا العام نحو 62 مليار درهم توزعت على نحو 900 عقد، وذلك وفقا لموقع قناة سي ان بي سي عربية.

وأضاف التقرير أن تلك النظرة التفاؤلية للقطاع تدعمها التوقعات ببلوغ قيمة المشاريع المخطط تنفيذها حاجز الـ 2.55 تريليون درهم.

وقال التقرير إن بدء اقتراب معرض “اكسبو 2020″ ومحاولة الإمارات تعويض الضعف الحاصل في النمو الاقتصادي عبر بوابة المشاريع الإنشائية يدعمان النظرة  التفاؤلية للقطاع.

وسع خام برنت من صعوده بالسوق الأوروبية يوم الخميس ليتداول فوق 52 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ حزيران يونيو ،مواصلا مكاسبه لليوم السابع على التوالي ،مع تعهد أوبك بخفض الإنتاج أكثر من اتفاق الجزائر إذا دعت الحاجة إلى ذلك. 

وبحلول الساعة 12:50بتوقيت جرينتش صعد خام برنت إلى مستوي 52.25 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 51.70 دولار وسجل أعلى مستوي 52.34 دولار الأعلى منذ 9 حزيران يونيو وأدنى مستوي 51.31 دولارا.

أنهت عقود برنت "عقود ديسمبر" تعاملات الأمس مرتفعة بنسبة 0.6 بالمئة ،فى سادس مكاسب يومي على التوالي ،بعد انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى فى 9 أشهر.

فى تصريحات تلفزيونية محلية فى الجزائر قال وزير الطاقة نور الدين بوطرفة أن منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" قد تقرر خلال اجتماعها فى تشرين الثاني نوفمبر خفض إضافي على اتفاق الجزائر إذا رأي المنتجين الحاجة إلى ذلك.

وأكد بوطرفة أن المنظمة سوف تقييم المعروض بالأسواق فى اجتماع الشهر المقبل ،وإذا كان خفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل غير كافي فسوف يجري زيادته.

ومن جانبه قال ديل بينو وزير النفط الفنزويلي أن أعضاء من أوبك سوف تجتمع الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن تنفيذ اتفاق الجزائر ،مع انضمام روسيا للمناقشات حول كيفية مشاركة المنتجين من خارج أوبك فى قرار خفض الإنتاج.