قال رائد الإدريسي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، إن الشركة تعمل على مجموعة من الخطط التوسعية مستقبلا.

وأضاف: "بعد التأكد من أن الخدمات الحالية في أفضل مستوى من حيث الجودة والسلامة والموثوقية، سوف ننطلق إلى تقديم خدمات إضافية غالبا ما ستصب في أتمتة الخدمات واستخدام الذكاء الاصطناعي أو ما يسمى بتجربة السفر اللا تلامسي مما يزيد من كفاءة التشغيل في المطارات وتحسين تجربة المسافر".

وتابع قائلاً: "نبحث دوما عن تطوير خدماتنا حتى نتحول من شركة مقدمة للخدمات إلى شركة تقدم الحلول، ما يعني التوسع في مجالات عديدة وكبيرة"، بحسب موقع قناة "العربية".

وأشار إلى تعاون الشركة السعودية للخدمات الأرضية مع "منشآت" لتطوير الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وإعطاء فرص لأصحاب المشاريع للدخول في قطاع الطيران الذي يتسم دخوله بصعوبات كثيرة، إذ تم إطلاق بعض المبادرات على منصة "منشآت" واستقبال العديد من الأفكار التي هي الآن في طور الدراسة.

وحول أهداف الاستدامة، أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية، على أن الشركة متماشية في تناغم كامل مع الخطط والاستراتيجيات الوطنية الموضوعة في مجال الحفاظ على البيئة، إذ تعمل على تقديم أفضل الخدمات بما يتناسب والاحتياجات البيئية، كالاستثمار في المعدات والحافلات الكهربائية.

وأضاف أن هناك دراسات كثيرة يقومون بها حالياً مع عدة جهات أكاديمية لتطوير بعض الأبحاث، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مستوى أعلى فيما يخص هذا الجانب.

وتتواصل فعاليات معرض دبي للطيران بمشاركة دولية واسعة، التي انطلقت في مطار بن مكتوم مطلع هذا الأسبوع وفاقت قيمة الصفقات فيه  38 مليار دولار في اليوم الأول مع ترقب المزيد منها.

وفي شهر أغسطس الماضي، كشفت البيانات المالية للشركة السعودية للخدمات الأرضية، عن التراجع في الخسائر بنسبة 52.9% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

ضاعف صندوق الاستثمارات العامة السعودي، (الصندوق السيادي)، حيازاته من الأسهم المدرجة في الولايات المتحدة بنحو 3 مرات تقريباً لتصل إلى 43.45 مليار دولار في الربع الثالث من هذا العام، مضيفاً أسهماً في مجموعة علي بابا وشركتي وول مارت وبنترست.

وبحسب إفصاحات مقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، زادت حيازات صندوق الاستثمارات العامة من الأسهم المسجلة في الولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر من حوالي 16 مليار دولار في الربع الثاني.

ومن بين الحيازات الأخرى التي اشتراها أسهم في (جست إيت تيك أواي دوت كوم) وبالارد باور سيستمز، بحسب موقع "بلومبيرج الشرق".

ويدير صندوق الاستثمارات العامة أصولاً قيمتها 430 مليار دولار، وهو في قلب خطط السعودية لإعادة تشكيل الاقتصاد من خلال إنشاء قطاعات جديدة وتنويع الإيرادات بعيداً عن النفط.

ويملك صندوق الاستثمارات العامة أيضاً حصة 62.72% في شركة لوسيد للسيارات الكهربائية، قيمتها السوقية حاليا 71 مليار دولار، وهو ما يمثل تعزيزاً كبيراً للقيمة منذ نهاية سبتمبر.

وجلب إدراج لوسيد في يوليو عائداً ضخماً لصندوق الثروة السيادي السعودي الذي استثمر أكثر من مليار دولار في الشركة في 2018 مقابل حصة كبيرة، واستثمر المزيد في فبراير الماضي. ويملك صندوق الاستثمارات العامة أيضاً حصة 3.75% في شركة أوبر تكنولوجيز للنقل التشاركي.

وينهج صندوق الاستثمارات العامة استراتيجية ذات شقين تشمل بناء محفظة دولية من الاستثمارات مع الاستثمار محلياً أيضاً في مشاريع ستساعد في تقليص اعتماد السعودية على النفط.

واستثمر أيضاً 45 مليار دولار في أول صندوق للتكنولوجيا لمجموعة سوفت بنك والبالغ قيمته 100 مليار دولار.

وعزز صندوق الاستثمارات العامة موارده من بضعة مصادر تمويل في الأعوام القليلة الماضية، بما يشمل قروضاً ونقل حوالي 40 مليار دولار من احتياطيات البنك المركزي العام الماضي.

قال المدير المالي التنفيذي لشركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه، أحمد البلبيسي، إن زيادة رأسمال الشركة المستهدفة بقيمة مليار ريال سعودي ستوجه لدعم عمليات التوسع والنمو المستقبلي.

وذكر البلبيسي، أن جزءاً من زيادة رأس المال سيوجه لدعم المبيعات الرقمية للشركة، موضحا أن الإيرادات المحققة من المبيعات الرقمية تبلغ 4 - 5% كنسبة من الإجمالي، وتستهدف الشركة زيادتها إلى 7-8% خلال 3 سنوات.

وكشف أن "الحكير" التي تمتلك 1000 فرع في السعودية، تنوي زيادة حصتها من المبيعات الإلكترونية، بحسب موقع قناة العربية.

وأكد أن "الحكير" تبنت استراتيجية واضحة في الأرباع المالية السبعة الأخيرة، وتركز على التخلص من المعارض والعلامات التجارية التي لا تضيف إلى الإيرادات.

وتابع: "الجائحة ساعدت في اتخاذ قرارات سريعة في التخلص من المعارض وخلال آخر 7 أرباع مالية تم إغلاق حوالي 600 معرض غير مربح. في المقابل تم افتتاح 300 معرض جديد".

وأشار إلى أن التخلص من المعارض والعلامات التجارية التي تضيف للإيرادات ساهم في دعم الربحية في النصف الأول المنتهي في سبتمبر 2021.

وأوضح أنه خلال الستة أشهر الأولى من العام المالي الحالي تم افتتاح 11 فرعا بمجال الأغذية، أما بالنسبة للعلامات التجارية للملابس فإن الشركة مستمرة في التخلص من الفروع التي لا تحقق إيرادات.

وتوقع البلبيسي أن يتم افتتاح 70 فرعا جديدا قبل نهاية 2021.

وكانت شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه أكدت في منتصف الشهر الماضي على اكتمال تحويل 39.253 ألف سهماً عادياً من فوغا كلوسيت إلى الحكير، وهو ما يمثل 25.5% من رأس مال فوغا كلوسيت بعد زيادة رأس المال بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.

وتجدر الإشارة إلى أنه اعتباراً من الربع الثالث من السنة المالية 2022، دمجت شركة الحكير نتائج فوغا كلوسيت في بياناتها المالية الموحدة من خلال شركة فاس لابس التابعة لها.

وكانت فواز الحكير قد أعلنت، في مارس الماضي، عن توقيع اتفاقية شراء 39.253 ألف سهماً من أسهم فوغا كلوسيت ليميتد، والتي تمثل 25.5% من رأس المال بعد زيادته بموجب هذه الاتفاقية. وتبلغ قيمة الصفقة 68.856 مليون ريال.

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 14 من تموز/يوليو 2020 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن إلقاء محافظة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد كلمة في الذكري العاشرة لـ"الأمورالمالية" في باريس وفي أعقاب انطلاق الاجتماع الافتراضي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الرئيس الصيني شيجين بينج.

في تمام الساعة 04:57 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.13% إلى مستويات 1.1382 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1367، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1386، بينما حقق الأدنى له عند 1.1359.

هذا وتتطلع الأسواق من قبل فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو للكشف عن بيانان التضخم مع صدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تؤكد على نمو 0.4% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة الأولية السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر ومقابل انكماش 0.2% في القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق العمل لاقتصاديات منطقة اليورو ككل مع صدور القراءة الأولية لمؤشر التغير في التوظيف والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 0.7% في الربع الثاني الماضي، وذلك مع أظهر القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات المنطقة ككل استقرار النمو عند 2.2% خلال الربع الثالث، كما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 3.7%.

على الصعيد الأخر، تابعنا منذ قليل انطلاق فعليات الاجتماع الافتراضي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الرئيس الصيني شيجين بينج والتي تعد أول قمة لرؤساء أكبر اقتصاديتان عالمياً وأكبر دولتان صناعيتان في العالم والذي من المفترض أن يتضمن مناقشتهما للعلاقات الأمريكية الصينية الملفات الشائكة بين واشنطون وبكين والتي قد تتضمن ملف التبادل التجاري والتعريفات الجمركية بالإضافة إلى ملف كل من هونج كونج وتايوان.

بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي  الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 1.3% مقابل 0.7% في أيلول/سبتمبر، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 1.0% مقابل 0.8% في أيلول/سبتمبر.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة أسعار الواردات والتي قد توضح تسارع النمو إلى 1.0% مقابل 0.6% في أيلول/سبتمبر، وذلك قبل أن نشهد من قبل ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.9% مقابل تراجع 1.3% في أيلول/سبتمبر، بالتزامن مع أظهر قراءة معدل استغلال الطاقة تسارع النمو إلى 75.9% مقابل 75.2% في أيلول/سبتمبر.

وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 80 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر مخزونات الجملة والتي قد تظهر هي الأخرى استقرار النمو عند 0.6% أيضا دون تغير يذكر عن ما كانت علية في القراءة السابقة لشهر أيلول/سبتمبر.

ونتطلع لاحقاً لحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ومشاركة كل من رئيس بنك ريتشموند الاحتياطي الفيدرالي توماس باركين ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستيك في حلقة نقاش خول العنصرية والاقتصاد في حدث عبر الإنترنت يستضيفه بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي، وذلك قبل حديث رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الفيدرالي ماري دالي في نادي الكومنولث بكاليفورنيا في سان فرانسيسكو.