أعلنت الشركة العقارية السعودية عن تأسيس شركة ذات مسئولية محدودة مختلطة، بتاريخ اليوم الثلاثاء، باسم الشركة السعودية الكورية للصيانة وإدارة الممتلكات، برأسمال مقداره 20 مليون ريال.

وقالت العقارية، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن رأسمال الشركة الجديدة سيكون مقسما إلى 2 مليون حصة متساوية القيمة، جميعها حصص نقدية مدفوعة بالكامل، قيمة كل حصة 10 ريالات. 

وقد اكتتبت الشركة العقارية السعودية المؤسسة بنسبة (60%) من رأسمالها، بما يعادل 12 مليون ريال، وقد تم تمويلها من مواردها المالية الذاتية.

هذا وستنعكس قيمة حصتها بالكامل في الربع المالي الرابع من عام 2017، واكتتبت شركة بوسكو أي أند سي العربية السعودية - وهي شركة ذات مسئولية محدودة، مسجلة في كتابة العدل بوزارة التجارة والصناعة بالمملكة العربية السعودية، بنسبة 21% من رأسمالها.

واكتتبت شركة بوسميت المحدودة، وهي شركة ذات مسئولية محدودة بموجب شهادة سجل العمل، صادرة من قانقوام جي يو- سيؤل- كوريا الجنوبية بنسبة (19%) من رأسمالها.

وتهدف الشركة إلى صيانة وتشغيل جميع أنواع المباني بما فيها السكنية والمكتبية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية والطبية والترفيهية، وإدارة الممتلكات الخاصة والعامة، وتشمل المباني التجارية والمكتبية، والمجمعات والمنتجعات والمدن الصناعية والاقتصادية. 

وكانت العقارية قد أعلنت، خلال أكتوبر الجاري، عن تأسيس شركة ذات مسئولية محدودة باسم شركة العقارية هانمي لإدارة المشاريع،  برأسمال مقداره 4 مليون ريال، ومقرها الرئيسي في مدينة الرياض.

وكشفت النتائج المالية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي ربح بلغ 69.55 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 47.61 مليون ريال سعودي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016، بنسبة ارتفاع بلغت 46.08%.

صدر عن الاقتصاد الامريكي قراءة مؤشر شيكاغو الصناعى لشهر تشرين الأول/أكتوبر والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 66.2 مقابل ما قيمته 65.2 في أيلول/سبتمبر الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت إلى تقلص الاتساع إلى ما قيمته 60.2.

أظهرت النتائج المالية لشركة المصافي العربية السعودية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، تراجع خسائرها بنسبة 74.2% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي خسارة بلغ 337 ألف ريال مقابل صافي خسارة بلغ 1.3 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 192 ألف ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 1.1 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2016.

وأرجعت الشركة تراجع الخسائر في الربع الثالث من العام 2017 إلى عدم إدراج نصيب الشركة من المساهمة في الشركة العربية للسلفونات خلال الربع الحالي وكذلك انخفاض بعض بنود المصروفات العمومية والإدارية.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 1.7 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغ 2.2 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 2.016 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي خسائر بلغت 920.258 ألف ريال سعودي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،حيث لا تزال الأسعار تحت ضغط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجلت أعلى مستوى فى عدة أشهر ،وتظل الخسائر حتى الآن محدود فى ظل الاحتمالات القوية لتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى أواخر عام 2018 ،ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

بحلول الساعة 12:25جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 54.00 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 54.08 $ ،وسجل أعلى مستوي 54.25 $ ، وأدنى مستوي 53.92 $.

ونزل خام برنت إلى مستوي 60.40 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 60.51 $ ،وسجل أعلى مستوي 60.65$ ،وأدنى مستوي 60.23 $.

فقد النفط الخام الأمريكي نسبة 0.1% ،فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثمانية أشهر 54.44$ للبرميل ،وفقدت عقود برنت نفس النسبة بعدما سجلت مستوي 60.99$ للبرميل الأعلى منذ 3 تموز/يوليو 2015.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 4.1% ،فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ،بفعل آمال تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي ،وعلامات على تحسن الطلب العالمي.

قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إن المملكة العربية السعودية وروسيا أعلنت دعمهما لتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي الذي تقوده أوبك قبيل اجتماع المنظمة الرسمي أواخر الشهر المقبل.

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أكد لوكالات الأنباء العالمية الأسبوع الماضي إن بلاده ستدعم تمديد صفقة خفض المعروض العالمي فى محاولة لتحقيق الاستقرار بالسوق بين العرض والطلب.

وتنفذ أوبك والمنتجين المستقلين حاليا اتفاقا عالميا بخفض المعروض النفطي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى آذار/مارس 2018 ،بهدف تحقيق التوازن بالسوق وخفض المخزونات العالمية.

ومن المقرر إن تجتمع أوبك على المستوي الوزاري يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل فى فيينا لدراسة مستجدات السوق ،واتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق العالمي حتى أواخر عام 2018.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، وتصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.