منحت شركة القدية للاستثمار عقداً لشركة شبه الجزيرة السعودية للبدء بإنشاء شبكة الطرق، التي ستخدم المدينة الترفيهية التي تُبنى على مشارف الرياض.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" فإنه من المتوقع أن يبدأ مشروع إنشاء شبكة الطرق في غضون أسابيع قليلة، وسوف تستمر لمدة أربعة عشر شهراً.

وسوف تربط شبكة الطرق طريق ضرماء مع أول المشاريع في القدية، والتي تشتمل على مكاتب ومحلات تجارية ومطاعم ومحطة للوقود وغيرها.

وتعتبر شركة شبه الجزيرة هي شركة مقاولات سعودية ذات دور بارز في قطاع الإنشاءات، ومقرها الرئيسي في مدينة الرياض. تأسست عام 1965، وعملت على مشاريع متنوعة شملت السدود والجسور والطرق السريعة والمطارات.

ويشتمل المشروع، بالإضافة إلى الطرق الإسفلتية، على بناء جسر يمتد عبر طريق الضرماء، على شكل قوس نحيل يعطي منظراً جمالياً رائعاً. من المقرر أن يتم إنجاز هذا الجزء من المشروع في نوفمبر 2020.

وتقع القدية على مشارف الرياض إلى الجهة الغربية. ومع افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في 2023، سوف يتم توظيف ما يقرب من 17 ألف شخص بشكل مباشر.

وأطلقت شركة القدية للاستثمار المخطط الرئيسي لمشروع "القدية" "أكبر مشروع ترفيهي بالعالم"في يوليو الماضي والذي يضم خمس مناطق تطوير رئيسية.

وتضم المنطقة الأولى "منتجع الترفيه"، وهي منطقة مركزية مخصصة للمحلات التجارية والمطاعم والترفيه، بالإضافة إلى مجموعة من الفنادق.

والمنطقة الثانية هي مركز المدينة الذي يشمل قرية متعددة الاستخدامات، مخصصة للرياضة والفنون تضم مجمعات سكنية وتجارية ومتاجر للتجزئة وملاعب رياضية ومسارح ودور سينما.

وافتتح العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، مشروع "القدية"، وهو أكبر مشروع ترفيهي رياضى ثقافى فى المملكة، في أبريل الماضي.

وسوف يتم إنشاء المشروع غرب العاصمة الرياض. وسوف يقوم العاهل السعودى، بوضع حجر الأساس للمشروع، بحضور كبار المسئولين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى صناع القرار وممثلى الشركات فى البلاد، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى عام 2022.

قال مدير الأبحاث في الراجحي كابيتال، إن الهدف من إطلاق السعودية مشروع "القدّية" أكبر مدينة ترفيهية في العالم هو خلق بيئة استهلاكية جديدة في قطاع الترفيه في ظل إنفاق السعوديين الكثير من الأموال في الخارج سنوياً على لترفيه.

تراجعت معظم الأسهم الأمريكية خلال تعاملات اليوم عقب صدور بيانات متضاربة شملت نتائج أعمال الشركات عن الربع الثالث.

ورغم إعلان "مايكروسوفت" و"تسلا" أمس عن تحقيق أرباح قوية في الربع الثالث مما دفع سهميهما نحو الارتفاع وأنعشا القطاع التكنولوجي، إلا أن "تويتر" سجلت أرباحا وإيرادات ضعيفة.

وأظهرت بيانات حكومية أن عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة انخفض بستة آلاف طلب إلى 212 ألفاً خلال الأسبوع الماضي، في حين تراجع مؤشر طلبات السلع المعمرة في البلاد 1.1% في سبتمبر/أيلول.

وأبقى البنك المركزي الأوروبي اليوم على معدل الفائدة دون تغيير، وأكد رئيسه "ماريو دراجي" في آخر مؤتمر صحفي له على رأس البنك أن هناك مخاطر تحيط بالنمو الاقتصادي في منطقة اليورو مما يستدعي فرض فائدة سالبة.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 96 نقطة) إلى 26737 نقطة، واستقر "إس أند بي 500" عند 3003 نقاط، في حينن ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.2% (ما يعادل 24 نقطة) إلى 8143 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم مواصلاً مكاسبه القياسية أعلى حاجز 1700 دولار ليقترب في هدفه القادم من حاجز 1800 دولار للأوقية للمرة الأولى في تاريخه.

ويتلقى البلاديوم دعما من الطلب على المعادن الصناعية في ضوء التفاؤل الذي يسود الأسواق بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتعلن شركات مصنعة للسيارات عن نتائج أعمال إيجابية لكنها تحذر من ضعف الطلب على المركبات العاملة بالوقود التقليدي الملوثة للبيئة في ظل انتعاش الطلب على نظيرتها العاملة بالبطاريات.

وتجدر الإشارة إلى أن البلاديوم يستخدم في صناعة مكونات بالسيارات تسهم في تقليل انبعاثات العوادم الملوثة للبيئة، وعلى أثر تشديد معايير مكافحة التغيرات المناخية، ازداد الطلب على المعدن الصناعي مما دفع أسعاره صوب مستويات قياسية واحدة تلو الأخرى.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار العقود الفورية للبلاديوم بحلول الساعة 14:11 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% إلى 1734.7 دولار للأوقية، وسجل المعدن الصناعي أعلى سعر اليوم عند 1738.8 دولار وأقل سعر عند 1713.2 دولار.

ارتفعت أسعار النفط العالمية مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتوسع مكاسبها لليوم الثالثة على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،بعدما أظهر التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ، انخفاض مفاجئ فى المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة للمرة الأولى فى شهر ونصف.

بحلول الساعة 12:52بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 56.10$ للبرميل من مستوي الافتتاح 55.83$، بعدما سجل أعلى مستوي 56.12$ الأعلى منذ 30 أيلول/سبتمبر الماضي ، وأدنى مستوي 55.42$. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 61.40$ للبرميل من مستوي الافتتاح 60.98$ ،بعدما سجل أعلى مستوي 61.45$ الأعلى منذ 30 أيلول/سبتمبر ،وأدنى مستوي 60.66 $.

على صعيد تعاملات الأمس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.8% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.6% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.7 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 18 تشرين الأول/أكتوبر، فى أول انخفاض أسبوعي خلال شهر ونصف ، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 2.5مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي دون أي تغيير،وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، ليستمر الإجمالي عند 12.6 مليون برميل يوميا ، وهو أعلى مستوي للإنتاج فى البلاد ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

ويدعم ارتفاع أسعار النفط أيضا خلال هذه الفترة ، احتمال تحرك تحالف "أوبك بلس" لإجراء تخفيضات أعمق فى الإنتاج ،بهدف تقليص مخزونات الخام العالمية وتحقيق مزيد من التوازن فى السوق.