أعلنت شركة المراعي، عن ضخ استثمارات رأسمالية تقدر بمبلغ 6.6 مليار ريال للتوسع في قطاع الدواجن، بهدف مضاعفة الحصة السوقية للشركة بهذا القطاع.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إنه سيتم تنفيذ هذا التوسع على عدة مراحل على مدى 5 سنوات.

وبحسب البيان، تشمل الاستثمارات تطوير مرافق إنتاج أمهات الدواجن وذلك لتحقيق التكامل الرأسي لإمدادات الدواجن. 

هذا وسيتم التركيز على التوسع بمواقع جغرافية مختلفة بالمملكة لتعزيز الأمن الحيوي للقطاع، إضافة إلى توزيع إسهامات الشركة في التنمية الاقتصادية على مختلف مناطق المملكة.

وتأتي هذه الاستثمارات كنتاج لدعم وتشجيع حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للقطاع الخاص، وكجزء من مشاركة القطاع الخاص في إنماء الاقتصاد الوطني، وتأكيدا لدور شركة المراعي المتنامي في تحقيق رؤية المملكة 2030 في كافة المجالات وعلى رأسها تعزيز الأمن الغذائي في المملكة.

ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تمويل التوسع الاستراتيجي لقطاع الدواجن عن طريق التدفقات النقدية الداخلية للشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن المراعي حققت صافي أرباح بلغ 386 مليون ريال خلال الربع الأول من العان 2021، مقابل أرباح بلغت 383 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى نمو الإيرادات بمعدل 1.5%، والذي جاء بقيادة قطاع الألبان والمبيعات الأخرى. 

وقد كانت إيرادات قطاع الأغذية والدواجن والعصيرات أقل بقليل من العام الماضي بسبب التأثير الأساسي من الجائحة (كوفيد-19) في الربع الأول من عام 2020م. وقادت مصر والأردن النمو الجغرافي في المقام الأول، وشهدت دول الخليج ضعفاً عاماً في السوق بسبب قيود (كوفيد-19) وتأثير ضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين الذي يعد أولى جلسات شهر مايو/أيار الجاري، وتلقت وول ستريت دعما من نتائج الأعمال القوية التي أعلنتها بعض شركات التكنولوجيا في الأسبوع الماضي.

كانت "آبل" و"مايكروسوفت" و"أمازون" و"تسلا" و"فيسبوك" قد أعلنت جميعها عن نتائج أعمال أفضل من المتوقع عن الربع السنوي الأول من عام 2021.

وسجل مؤشر "داو جونز" الصناعي مكاسب شهرية في أبريل/نيسان الماضي بنسبة 2.7%، وحقق "ناسداك" مكاسب شهرية بنسبة 5.4% في حين سجل "إس أند بي 500" مكاسب شهرية بنسبة 5.2%.

كما أعلن الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع الماضي عن قراره بتثبيت الفائدة عند النطاق بين 0.0% و0.25% دون تغيير.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:03 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 260 نقطة) إلى 34134 نقطة، كما صعد "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل 26 نقطة) إلى 13989 نقطة، في حين ارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 0.5% (ما يعادل 20 نقطة) إلى 4200 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية مما دفع المعدن الصناعي نحو أعلى مستوى منذ عام 2011.

يأتي ذلك في ظل التفاؤل المستمر بشأن تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا نتيجة السيطرة على وتيرة تفشي المرض من خلال توزيع الملايين من جرعات اللقاحات المضادة للمرض وتطبيق قيود إغلاق في بعض الدولار.

وتلقى النحاس دعما قويا من التوقعات حيال نقص المعروض العالمي من بعض المعادن أبرزها النيكل والبلاديوم والبلاتين ومعها النحاس.

ومع نشاط اقتصادي وفورة صناعية، سوف تتزايد الحاجة لمثل هذه المعادن من أجل تحقيق النمو الاقتصادي لا سيما في الاقتصادات الكبرى.

وفي سياق منفصل، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 91.07 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.3 نقطة وأقل مستوى عند 91.06 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم يوليو/تموز بحلول الساعة 13:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 4.50 دولار للرطل، وسجل المعدن أعلى سعر اليوم عند 4.51 دولار وأقل سعر عند 4.43 دولار.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ستة أسابيع ،وتحت ضغط مخاوف انخفاض الطلب الهندي ، فى ظل تفاقم أزمة فيروس كورونا فى ثالث أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

انخفض خام برنت بنسبة 0.9% إلى مستوي 66.12$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 66.73$ ، وسجل أعلى مستوي عند 67.12$. 

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،فقد خام برنت نسبة 2.75% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 68.94$ للبرميل المسجل فى اليوم السابق.

وعلى صعيد تعاملات الشهر الفائت "نيسان/أبريل" حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 6.25% ، فى خامس مكسب شهري خلال الستة أشهر الأخيرة ، بفضل توقعات تسارع الطلب العالمي خلال النصف الثاني من هذا العام.

فى الهند لا تزال أزمة كورونا تتفاقم بالرغم من الجهود المحلية والعالمية لاحتوائها قبل انتشارها على نطاق أوسع فى الدول المجاورة ،حيث تتسارع حالات الإصابة الجديدة والوفيات بسبب الفيروس لمستويات قياسية جديدة لليوم الثاني عشر على التوالي.

اقتربت حالات الإصابة بفيروس كورونا من تخطي حاجز 20 مليون شخص ، الأمر الذي جعل الهند ثاني أسوأ المتضررين من تلك الجائحة فى العالم بعد الولايات المتحدة.

ومع اكتظاظ المستشفيات والمشارح ،وتفاقم الأزمة الصحية فى البلاد ،أعلنت الحكومة الهندية توسيع عمليات الإغلاق للحد من الانتشار السريع للجائحة ، الأمر الذي سوف يؤثر كثيرا على مستويات استهلاك الوقود فى ثالث أكبر مستورد للنفط فى العالم.