أعلنت كل من شركة المراكز العربية وشركة فواز الحكير، استحواذهما على 51% من أسهم شركة فوغا كلوسيت ليميتد الإنجليزية، بقيمة 36.7 مليون دولار.

وقالت شركة "الحكير" في بيان لـ"تداول"، إنها وقعت اتفاقية شراء أسهم يوم أمس، للاستحواذ على 39.253 ألف سهماً عادياً من أسهم شركة فوغا كلوسيت ليميتد، ومقرها بريطانيا والتي تمثل ما نسبته 25.5% من أسهم الشركة المستهدفة بعد زيادة رأس مالها.

وذكرت الشركة بالبيان أن تمويل الصفقة البالغة قيمتها 68.9 مليون ريال سيكون من موارد الشركة الذاتية.

وأضافت  في البيان، أنه هذا الاستحواذ جرى على عدد 13,598 من الأسهم الحالية للشركة المستهدفة بقيمة 6,360,348 دولار، بجانب زيادة رأس مال الشركة المستهدفة بعدد 25,655 سهماً عادياً بقيمة 11,999,906 دولارات.

وستتيح هذه الصفقة لشركة المراكز العربية الوصول إلى موقع إلكتروني دولي رائد يتمتع بمكانة وحضور قويين في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية وتقريبها من عملائه.

وعلى صعيد متصل، أعلنت شركة فواز الحكير عن توقيع اتفاقية شراء 39,253 سهماً من أسهم فوغا كلوسيت ليميتد، والتي تمثل (25.5٪) من رأس المال بعد زيادته بموجب هذه الاتفاقية. وتبلغ قيمة الصفقة 68,856,933 ريال.

وسيتم دفع قيمة الشراء نقداً لملّاك الشركة المستهدفة عند الانتهاء من عملية توقيع عقد التأسيس المعدل وفقاً للوائح والقوانين، وسيتم تمويل الصفقة من خلال الموارد الداخلية للشركة.

وستستحوذ شركة المراكز العربية، المالكة والمشغلة لمراكز تسوق والتي أسستها الحكير وانفصلت خلال الإدراج في سوق الأسهم في عام 2019، أيضا على أسهم في فوغا كلوسيت في إطار الصفقة.

يرجئ مشغلو مراكز التسوق في منطقة الخليج إقامة مشروعات ضخمة في ظل التأثير الشديد لجائحة كوفيد-19 وانخفاض أسعار النفط على قطاع التجزئة المرتكز في تطويره على مراكز ضخمة تخدم السياح والمواطنين الأثرياء.

وقالت الحكير إن فوغا كلوسيت قد تُدمج في نهاية المطاف مع مشروع مشترك من تأسيس الحكير وشركة المراكز العربية للمساعدة في بناء خبرة الشركتين السعوديتين متعددة القنوات للعملاء والتجار.

تأتي تلك الأنباء بعد أن كشفت البيانات المالية لشركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه، المُعلنة في مطلع فبراير الماضي، عن تحولها للخسارة خلال الربع الثالث المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية رابع جلسات الأسبوع على اللون الأحمر اليوم الخميس لتلحق بنظيرتها الأمريكية مثقلة بارتفاع العائد على السندات وبالأخص الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام في ظلال التوقعات بتنامي الضغوط التضخمية في المستقبل عقب ارتفاع أسعار النفط خلال الآونة الأخيرة للأعلى له في أكثر من عام.

ونود الإشارة لكون عائدات السندات الأمريكية ذات أمد عشرة أعوام كانت ارتفعت الجمعة الماضية إلى 1.6% للأعلى لها في عام قبل أن تدخل في تصحيح نسبي لذلك الصعود مع مطلع هذا الأسبوع وتعاود بالأمس الارتفاع إلى 1.5% في أعقاب أعرب عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز عن كون الارتفاع الأخير في العائدات يعكس التفاؤل الاقتصادي.

مع العلم أن نائبة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد أعربت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن كون تقلبات سوق السندات قد يؤخر أي تراجع في مشتريات الأصول من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وتتوجه أنظار المستثمرين حالياً إلى حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حدث عبر الإنترنت تستضيفه صحيفة وول ستريت جورنال.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة الميزان التجاري والتي أوضحت اتساع الفائض إلى 10.14 مليار دولار استرالي مقابل 7.13 مليار دولار استرالي في كانون الأول/ديسمبر، متفوقة على التوقعات بفائض 6.82 مليار دولار استرالي، وجاء ذلك مع أظهر القراءة النهائية لمؤشر مبيعات التجزئة تباطؤ النمو إلى 0.5% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير والتوقعات ومقابل تراجع 4.1% في كانون الأول/ديسمبر. 

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 1.26% ليخسر 23.95 نقطة ويصل إلى المستوى 1,880.59، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.88% ليخسر هو الأخر 554.69 نقطة ويصل إلى المستوى 29,004.41.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية تراجعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 2.91% ليخسر 158.51 نقطة ويصل إلى المستوى 5,293.70، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 1.77% ليخسر هو الأخر 63.15 نقطة ويصل إلى المستوى 3,513.75.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 2.42% ليخسر 722.78 نقطة ويصل إلى المستوى 29,157.64، كما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.42% ليخسر هو الأخر 43.70 نقطة ويصل إلى المستوى 3,039.29.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي انخفاض بنسبة 0.89% ليخسر 109.71 نقطة ويصل إلى المستوى 12,249.55، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا تراجعاً بنسبة 1.13% ليخسر هو الأخر 77.18 نقطة ويصل إلى المستوى 6,740.80.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى له منذ الثامن من شباط/فبراير أمام نظيره الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

في تمام الساعة 04:15 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.18% إلى مستويات 0.7789 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7775، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7792، بينما حقق الأدنى له عند 0.7753.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور قراءة الميزان التجاري والتي أوضحت اتساع الفائض إلى 10.14 مليار دولار استرالي مقابل 7.13 مليار دولار استرالي في كانون الأول/ديسمبر، متفوقة على التوقعات بفائض 6.82 مليار دولار استرالي، وجاء ذلك مع أظهر القراءة النهائية لمؤشر مبيعات التجزئة تباطؤ النمو إلى 0.5% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة لشهر كانون الثاني/يناير والتوقعات ومقابل تراجع 4.1% في كانون الأول/ديسمبر.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ومن المتوقع أن توضح قراءة مؤشر الإنتاجية على تراجع 4.7% مقارنة بتراجع 4.8% في القراءة الأولية للربع الرابع ومقابل ارتفاع 4.6% في القراءة السابقة للربع الثالث، بينما قد تعكس قراءة مؤشر التكلفة ارتفاع 6.7% مقارنة بارتفاع 6.8% في القراءة الأولية السابقة ومقابل تراجع 6.6% في الربع الثالث.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 27 من شباط/فبراير والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 28 ألف طلب إلى 758 ألف طلب مقابل 730 ألف طلب في القراءة السابقة، وذلك قبل أن نشهد أظهر قراءة مؤشر طلبات المصانع تسارع النمو إلى 2.2% مقابل 1.1% في كانون الأول/ديسمبر، وصولاً لحديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حدث عبر الإنترنت تستضيفه صحيفة وول ستريت جورنال.

صعد المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) في آخر جلساته، ليحقق مكاسب جديدة بنسبة بلغت 0.67% بما يعادل 61.999 نقطة، ليتخطى المؤشر بهذا الارتفاع مستوى المقاومة الحالي 9,250.00، في ظل استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتحت سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بنطاق قناة سعريه.

لذلك تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 9,250.00، ليستهدف مستوى المقاومة 9,500.00.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 9,100.00 ومستوى المقاومة 9,500.00.