أعلنت شركة أصول وبخيت الاستثمارية عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 23.934 مليون ريال، على مالكي وحدات صندوق المعذر ريت عن فترة السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 61.4 مليون سهم، بواقع 0.39 ريال للسهم، وبنسبة توزيع تبلغ 3.9% إلى السعر الأولى للوحدة.

وأشار الصندوق إلى أن أحقية التوزيعات النقدية ستكون لمالكي الوحدات، وذلك حسب سجل مالكي الوحدات بنهاية يوم الخميس الموافق 18 مارس الجاري، على أن يتم دفع التوزيعات خلال 15 يوم من تاريخ الاستحقاق.

يُذكر أن الصندوق حقق صافي ربح بلغ 14.061 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من العام 2019.

كشفت نتائج أعمال شركة ملاذ للتأمين التعاوني، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 23.5% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح- قبل الزكاة- بلغ 22.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 18.4 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة زيادة الأرباح إلى ارتفاع صافي الأقساط المكتسبة بنسبة 8.4%، بشكل رئيسي ارتفاع صافي الأقساط المكتسبة لتأمين الممتلكات والحوادث بنسبة 112.8%.

ارتفاع دخل الاكتتاب الآخر بنسبة 85.5%. وارتفاع كلا من الإيرادات الأخرى و دخل الاستثمار، حيث ارتفع دخل الاستثمار بنسبة 28.5%، ويعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع دخل استثمارات محفظة المساهمين 111.9% عن دخل استثمارات عمليات المساهمين في العام 2019 ناتجة عن إيرادات توزيعات الارباح والمكاسب المحققة من الاستثمارات المتاحة للبيع.

كما أن ارتفاع الإيرادات الأخرى ناتج بشكل أساسي عن التسوية النهائية مع الهيئة العامة للزكاة و الدخل لمبالغ الزكاة وضريبة الاستقطاع للأعوام 2007 وحتى 2015.

وحققت الشركة ارتفاعاً في صافي أرباح استثمارات أموال المساهمين بنسبة 93.8%، إلى 23.3 مليون ريال في 2020، مُقابل صافي أرباح استثمارية بلغت 12 مليون ريال خلال العام 2020.

وفي المُقابل، ارتفعت المطالبات المتحملة بنسبة 14.7%، إلى 581.4 مليون ريال في العام 2020، مُقابل صافي مطالبات متحملة بلغت 506 مليون ريال خلال العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت في التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 10.6 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 2.6 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، تركيزا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بعد ارتفاع عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى 13 شهرا.

تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.1917$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1947 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1967$.

أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.1990$.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت العملة الأوروبية الموحدة اليورو ارتفاعا بأكثر من 0.3% مقابل العملة الأمريكية ،فى أول مكسب أسبوعي فى غضون شهر ،بفضل عمليات تعافي من أدنى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.1835$.

أبقى البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة ثابتة بدون أي تغيير ، مع التأكيد على المضي قدما فى تنفيذ البرنامج الطارئ لشراء السندات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا والمعروف باسم  (PEPP)والبالغ قيمته 1.85 تريليون يورو شهريا حتى آذار/مارس 2022.

وتعهد المركزي الأوروبي على زيادة مشتريات السندات خلال الربع الثاني من هذا العام ، بعد تراجعه عن المعتاد فى الربع الأول ،وهو ما يصب فى صالح التعافي الاقتصادي فى أوروبا ، بالرغم من زيادة تكاليف الاقتراض مؤخرا بعد ارتفاع عائد السندات فى الولايات المتحدة.

ومن جانبها حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي"كريستين لاغارد" من تشديد السياسة النقدية فى منطقة اليورو قبل الأوان المناسب لذلك.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ،ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الصعود بفعل عزوف المستثمرين عن شراء العملات ذات المخاطر العالية ، تركيزا على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع عوائد السندات فى الولايات المتحدة.

صعد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بأكثر من 1.1% ، ليواصل صعوده لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 13 شهرا عند معدل 1.646%.

ارتفع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ الثامن من حزيران/يونيو 2020 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:06 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.29% إلى مستويات 109.30 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.98، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 109.31، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 108.92، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 109.03.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر طلبات الآلات والتي أظهرت تراجعاً 4.5% مقابل ارتفاع 5.2% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 5.5%، وذلك قبل أن نشهد أظهر قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي اتساع التراجع إلى 1.7% مقابل 0.3% في كانون الأول/ديسمبر، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 0.6%.