كشفت البيانات المالية لشركة باتك للاستثمار والاعمال اللوجستية "باتك"، المُعلنة اليوم الإثنين، تحولها للربحية خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 3.9 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 7.2 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 47.6 ألف ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 5.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى الزيادة في الإيرادات التشغيلية بنسبة 11% حيث بلغت الإيرادات التشغيلية خلال الربع الثاني من عام 2021م مبلغ 108.6 مليون ريال مقارنة بمبلغ 98.1 مليون خلال الربع الثاني من العام 2020.

وارتفعت الإيرادات الإجمالية إلى 108.6 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 98.1 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 90.7 ألف ريال أرباح في الأشهر الستة الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 10.3 مليون ريال، في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 3.8 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 3.1 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة تكبد الخسائر خلال الربع الأول من 2021 إلى الانخفاض في إجمالي الربح بقيمة 5.546 مليون ريال، وذلك نتيجة الزيادة في تكاليف التشغيل حيث بلغت نسبة تكاليف التشغيل خلال الربع الحالي 92% مقارنة بنسبة 86% للربع المماثل من العام 2020، والذي يعود بشكل رئيسي الى الزيادة الاستثنائية في تكاليف قطاع النقل البري – التكاليف التشغيلية لمشروع المواقف الذكية بالمنطقة الشرقية والتي مازال تحت مرحلة التجهيزات وعدم التشغيل بشكل كامل للمواقع.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين مع استمرار متابعة الأسواق لتطورات جائحة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

وارتفع متوسط وتيرة الإصابات اليومية بفيروس كورونا في العديد من الدول حول العالم وأبرزها الولايات المتحدة التي تشهد موجة جديدة من الجائحة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تنتشر فيها سلالة متحور "دلتا" والتي تتسم بكونها سريعة التفشي كما أنها أكثر فتكا.

وتجدر الإشارة إلى أن بيانات اقتصادية صينية صادرة اليوم أظهرت مدى تضرر ثاني أكبر اقتصاد في العالم من جائحة كورونا واحتمالية تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي.

كان مجلس الشيوخ الأمريكي قد أقر في الأسبوع الماضي مشروع قانون الإنفاق على البنية التحتية بقيمة تريليون دولار الأمر الذي يدعم بدوره النمو الاقتصادي.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 120 نقطة) إلى 35390 نقطة، وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.5% (ما يعادل 21 نقطة) إلى 4446 نقطة، في حين هبط "ناسداك" بنسبة 1.2% (ما يعادل 172 نقطة) إلى 14648 نقطة.

انخفضت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط ارتفاع طفيف للدولار أمام أغلب العملات الرئيسية فضلا متابعة تطورات إضراب العمال في تشيلي.

وتشهد مناجم النحاس في تشيلي بعض التعطل في الإنتاج بسبب إضراب العمال خاصة في منجم "إسكونديدا" للنحاس بسبب الاعتراض على عقود الحكومة والمحادثات المستمرة بشأن ذلك، ويخشى مراقبون من عودة العمل بكثافة وزيادة المعروض ومن ثم الضغط على الأسعار.

ويعد "إسكونديدا" أكبر منجم للنحاس على مستوى العالم، وينتج منه نحو 4.5% من إجمالي الإنتاج العالمي من النحاس أو ما يقدر بحوالي 24 مليون طن خلال العام الجاري.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار – أمام سلة من العملات الرئيسية – بحلول الساعة 13:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 92.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.6 نقطة في حين سجل أقل مستوى عند 92.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.9% إلى 4.34 دولار للرطل.

وسعت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين بعد التخلي عن مستويات 70$ للبرميل ،لتفقد أكثر من 2% ، فى طريقها صوب تكبد ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة فى الصين ، زادت المخاوف حيال ضعف مستويات الطلب فى ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

انخفض خام برنت بنسبة 2.1 % إلى مستوي 68.58$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 70.00$ ، وسجل أعلى مستوي عند 70.42$.

عند تسوية الجمعة ،فقد خام برنت نسبة 1.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بعدما حذرت وكالة الطاقة الدولية من تباطؤ الطلب العالمي على الوقود بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن نمو الطلب على النفط الخام ومنتجاته قد تباطأ بشكل حاد ،بعدما أجبرت تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم الحكومات على إحياء قيود الإغلاق.

أوضحت الوكالة أن نمو الطلب قد انخفض بشكل أكثر حدة خلال النصف الثاني من هذا العام ، وأعاذت ذلك إلى القيود الجديدة المفروضة فى العديد من البلدان الأكثر استهلاكا للوقود فى العالم ولا سيما فى أسيا.

أظهرت بيانات صينية يوم الاثنين تباطؤ نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة بشكل حاد فى تموز/يوليو ،بعد التفشي الجديد لجائحة فيروس كورونا ،بالتزامن مع الفيضانات التي عطلت النشاط التجاري.

تراجع تكرير النفط فى الصين الشهر الماضي لأدنى مستوى على أساس يومي منذ أيار/مايو 2020 ، بعدما خفضت المصافي المستقلة الإنتاج ، بعد تراجع مستويات الطلب و السحب على الوقود فى البلاد.