كشفت البيانات المالية لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ"، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تحولها للربحية خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 717 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 1.4 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 1 مليار ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 776 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى تحسن هامش الربح للمنتجات البتروكيماوية نتيجة تحسن ظروف السوق وتعافي الاقتصاد العالمي تدريجياً من تأثير جائحة كورونا. 

وارتفعت الإيرادات إلى 11.1 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 2.7 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.4 مليار ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 3.2 مليار ريال في النصف الأول من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 649 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 1.8 مليار ريال في الربع الأول من العام 2020.

ارتفعت أسعار القهوة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مواصلة قفزاتها القوية التي سجلتها في الآونة الأخيرة بسبب موجة طقس باردة غير معتادة في البرازيل الأمر الذي دفع أسعار القهوة إلى أعلى مستوى في 7 سنوات.

وارتفعت عقود القهوة بأكثر من 20% في الأسبوع الماضي، كما واصلت مكاسبها يوم الإثنين مرتفعة بأكثر من 10% بالأمس.

وذكرت تقارير أولية لوكالة إمدادات الغذاء البرازيلية في الأسبوع الماضي أن هناك موجات صقيع أثرت على مناطق شاسعة تتراوح ما بين 150 ألف إلى 200 ألف هكتار في الدولة اللاتينية، أو ما يعادل نحو 11% من إجمالي المناطق المزروعة بالقهوة في البلاد.

وأوضح تجار القهوة بأن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1994 التي تشهد فيها البرازيل مثل هذا الطقس السيء الأمر الذي يلمح إلى تعرض الدولة اللاتينية لموجات صقيع شديدة.

وارتفعت العقود الآجلة للقهوة في بورصة لندن للسلع بعد ارتفاعها بالأمس إلى 2.152 دولار للرطل، وهو المستوى الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 قبل أن تتعرض اليوم لمبيعات من أجل جني الأرباح، وذلك مع الأخذ في الاعتبار تحقيق مكاسب بنسبة 35% منذ نهاية يونيو/حزيران.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء على وشك تكبد أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، تحت ضغط تجدد المخاوف حول مستويات الطلب العالمي على الوقود ، فى ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى بعض الدول وتشديد إجراءات الإغلاق والعزل الصحي ،يأتي هذا قبل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي قرابة 1.0% إلى مستوي 71.49$ ، من مستوى الافتتاح عند 72.19$، و سجل أعلى مستوي عند 72.30$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.7% إلى مستوي 74.18$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 74.68$ ، وسجل أعلى مستوي عند 75.02$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.2% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.8% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، بدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الارتفاع خلال عطلة نهاية الأسبوع فى بعض الدول العالمية ولا سيما الدول الكبرى فى أسيا ، مع تسجيل زيادات يومية قياسية ،أدت إلى توسيع إجراءات الإغلاق والعزل الصحي.

فى نفس الإطار أصدرت الولايات المتحدة تحذيرات من السفر إلى إسبانيا والبرتغال ، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى تلك الدول.

وقال مسؤول فى البيت الأبيض لوكالة "رويترز" إن قيود السفر الأوسع لن يتم رفعها بسبب نوع الدلتا شديد العدوى ،مع تزايد الإصابات المحلية.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية،ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح وجني الأرباح ، حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، يأتي هذا قبل صدور بيانات هامة عن ثقة المستهلكين فى الولايات المتحدة ،وقبل انطلاق فعاليات اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

زاد مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوى 92.83 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.62 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 92.55 نقطة.

فقد مؤشر الدولار بالأمس نسبة 0.3% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 93.19 نقطة.

لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار كأفضل الفرص الاستثمارية المتاحة ، فى ظل تكهنات قوية أن يوفر اجتماع الاحتياطي الاتحادي ، المزيد من الأدلة القوية حول قرب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

يترقب المستثمرين اليوم ،صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ، عن قياس ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي خلال تموز/يوليو ،البيانات الإيجابية تحسن المعنويات وتوسع من مكاسب العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات.

يترقب المستثمرين بحلول الساعة 14:00بتوقيت غرينتش صدور مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال تموز/يوليو المتوقع 123.9 نقطة من 127.3 نقطة في حزيران/يونيو.

تنطلق فى وقت لاحق اليوم فعاليات اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي ،لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي ، على أن تصدر القرارات غدا الأربعاء ، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25%.