تسعى شركة الطاقة الماليزية الحكومية بتروناس وشركة أرامكو السعودية لجمع ثمانية مليارات دولار لمجمع تكرير وبتروكيماويات عبر قرض مؤقت.

ويقع مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات (رابد) البالغة تكلفته 27 مليار دولار في ولاية جوهور بجنوب ماليزيا، بين مضيق ملقة وبحر الصين الجنوبي، حسبما أوردت وكالة رويترز.

ودعت بروجكت فاينانس انترناشونال أكثر من عشرة بنوك لتقديم تسعير للقرض الذي سيبلغ أجله عاماً ونصف العام. وسيضم القرض الشركتان مناصفة.

ومن المنتظر أن تبدأ المصفاة العمليات في 2019، على أن تبدأ عمليات البتروكيماويات بعدها بفترة تتراوح بين 6 أشهر و12 شهراً.

وكشفت مصادر، في مايو الماضي أن شركتي بتروناس الماليزية النفطية، وأرامكو السعودية تدرسان مشروعات لبناء المزيد من مصانع البتروكيماويات للاستفادة الكاملة من المواد الخام من مشروعهما المشترك في ماليزيا.

ووقعت أرامكو، في شهر فبراير الماضي مع بتروليوم ناشيونال بيرهاد "بتروناس" الماليزية، اتفاقية شراء حصة كخطوة تُمكن أرامكو السعودية من المشاركة بملكيتها في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيماويات الذي تنفذه شركة بتروناس في ولاية جوهور جنوبي ماليزيا.

يشهد الدولار الأسترالي تعافي محدود خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم الخميس، في ظل محاولاته للتعافي بعد أن سجل ادنى مستوى منذ 15 أسبوع خلال جلسة الأمس، يأتي هذا التعافي على حساب التراجع في مستويات الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي.

الدولار الأمريكي انخفض للجلسة الثانية ليسجل أدنى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل توقعات تشير أن الرئيس الأمريكي ترامب لن يقوم باختيار رئيس جديد للبنك الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7715 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 0.7717 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7708 وسجل أدنى مستوى عند 0.7700.

تأتي محاولات التعافي في مستويات الدولار الأسترالي اليوم بعد الانخفاض الحاد الذي عانى منه يوم أمس بسبب بيانات التضخم عن استراليا التي أظهرت ارتفاع أقل من المتوقع خلال الربع الثالث الأمر الذي قلل من فرص قيام البنك المركزي الأسترالي بتغيير سياسته النقدية.

أظهرت النتائج المالية لبنك أبوظبي الأول، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاع أرباحها بنسبة 2% خلال االأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان أطلعت عليه "أخبار اليوم"- حقق البنك صافي ربح بلغ 8.08 مليار درهم إماراتي  مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وذكر البنك أن تلك الأرباح في التسعة اشهر جاءت بعد استبعاد الأرباح الاستثنائية من بيع العقارات، وبانخفاض نسبته 4% في الربع الثالث من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك أرباح المجموعة خلال الربع الثالث ارتفاعاً بنسبة 2% مقارنة مع الربع الثاني، بفضل التحسن الملحوظ لتكلفة المخاطر، وضبط التكاليف، بالإضافة إلى تحقيق فوائد الاندماج في وقت أقل من الخطة الموضوعة.

ويتمتع البنك بسيولة جيدة؛ حيث بلغ معدل القروض إلى الودائع 86.6% بحلول نهاية شهر سبتمبر 2017، بالإضافة إلى ذلك، يتمتع بنك أبوظبي الأول برأسمال قوي.

وارتفع معدل حقوق الملكية الشق الأول إلى 14.6% مقارنة مع 13.8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.

وسجل إجمالي الأصول ارتفاعاً بنسبة 2% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأدى التحسن في أداء الميزانية العمومية إلى انخفاض الأصول المرجحة بالمخاطر بنسبة 3%.

ونتيجة لذلك، حققت المجموعة عوائد مميزة بعد احتساب نسبة المخاطر مع استقرار نسبة عوائد الأصول المرجحة بالمخاطر عند 2.2% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وكان بنك أبوظبي الأول قد كشف النقاب عن هويته المؤسسية الجديدة في شهر مايو من العام الحالي.

وكانت عمومية بنك أبوظبي الوطني قد وافقت خلال اجتماعها في نهاية أبريل الماضي اعتماد اسم "بنك أبوظبي الأول" للبنك الجديد الناتج من عملية الاندماج مع بنك الخليج الأول.

تلقت شركة أرامكو والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عروضا لتقديم الخدمات الاستشارية لإدارة مشروع مشترك مزمع لتحويل النفط إلى كيماويات بقيمة 20 مليار دولار.

ومن المنتظر أن يوقع الشريكان مذكرة تفاهم للتطوير المشترك للمجمع في منتصف نوفمبر المقبل ليكون أول مشروع كبير تشارك فيه الشركتان، حسبما أوردت وكالة رويترز.

ومن بين مقدمي العروض كيه.بي.آر وفلور وجاكوبز للهندسة وورلي بارسونز وأميك فوستر ويلر.

وجرى تقديم العروض في منتصف أكتوبر الجاري لتزويد المشروع بالاستشارات الإدارية بما في ذلك مرحلة أعمال الهندسة والتصميم وما قبلها.

وتتوقع المصادر ترسية العقد في أوائل 2018، ومن المنتظر أن يبدأ التشغيل التجريبي للمجمع بنهاية 2024.

وكانت شركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) قد طرحتا في أغسطس الماضي مناقصات الأعمال الهندسية لمشروعهما المشترك بقيمة 20 مليار دولار.

وتسعى أرامكو في التوسع الداخلي والخارجي في الوقت الحالي حيث صرح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر في يوليو الماضي  بأن الشركة تخطط لاستثمار أكثر من 300 مليار دولار في السنوات العشر القادمة لتعزيز موقعها في مجال النفط والحفاظ على فائض طاقة الإنتاج النفطي.