أظهرت البيانات المالية لشركة بوان، المُعلنة اليوم الإثنين، تحولها لتكبد الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت خسائر بلغت 218.353 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 71.013 مليون ريال في العام 2017. 

وحققت الشركة صافي خسائر تشغيلية بلغ 464 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 107.3 مليون ريال في العام 2017.

وعزت الشركة تحقيق الخسائر في 2018 إلى تسجيل خسارة انخفاض غير تشغيلي وغير نقدي بمبلغ 189.2 مليون ريال نتج عن الانخفاض في قيمة الشهرة التي نتجت عند الاستحواذ على الشركة المتحدة للمحولات الكهربائية المحدودة في عام 2010 بمبلغ 169.8 مليون ريال سعودي.

كذلك انخفضت قيمة بعض الممتلكات والآلات والمعدات في قطاع الصناعات الكهربائية بمبلغ 19.4 مليون ريال سعودي، فضلاً عن انخفاض قيمة الشهرة بمبلغ 169.8 مليون ريال والتي تعد خسارة غير متكررة حيث تم إطفاءها بالكامل خلال عام 2018.

وتراجعت الإيرادات إلى 1.953 مليار ريال في العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 2.128 مليار ريال في العام 2017.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 11.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 53.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017، وبنسبة تراجع بلغت 78.6%.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم السابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بفعل هبوط عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل لأدنى مستوى فى عشرة أسابيع ،والمتضرر من تزايد احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام لمواجهة التباطؤ الاقتصادي المحتمل.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوي 95.81 نقطة الأدنى منذ 28 شباط/فبراير الماضي ،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.03 نقطة ،وسجل أعلى مستوى عند 96.04 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 0.2% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر يومية خلال هذا العام ، تحت ضغط بيانات اقتصادية ضعيفة فى الولايات المتحدة.

وعلى مدار الأسبوع المنصرم ، فقد المؤشر نسبة 1.35% ، بأكبر خسارة أسبوعية منذ كانون الثاني/ يناير 2018 ، مع تسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

عززت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة فى الولايات المتحدة من توقعات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي باتخاذ موقفا متشائما خلال اجتماعه للسياسة النقدية هذا الأسبوع ، الأمر الذي أدي إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى فى عشرة أسابيع.

انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 2.580% ،والذي يعد أدنى مستوى له منذ 4 كانون الثاني/يناير الماضي ، بعدما قفزت للمرة الأولى احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام إلى 40% ،واستقرت تلك الاحتمالات عند صفر بالمئة لفترة طويلة.

تبدأ لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الدوري غدا الثلاثاء على تصدر قراراتها فى ختام الاجتماع يوم الأربعاء ،وتشير معظم التوقعات إلى قيام اللجنة بالإشارة إلى مزيد من الحذر تجاه ارتفاع المخاطر حول الاقتصاد الأمريكي ،وأن تظل أسعار الفائدة معلقة فى المستقبل القريب.