أعلنت شركة بوان عن قيام إحدى شركاتها التابعة بتوقيع اتفاقية توريد محطات توزيع كهربائي مع الشركة السعودية للكهرباء.

وأفادت بوان، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن قيمة التعاقد تبلغ 115 مليون ريال، علماً بأن مدة التعاقد تمتد حتى 31 مارس 2022.

وتتوقع الشركة بأن يكون للاتفاقية تأثير إيجابي على نتائجها المالية خلال العام 2021، والربع الأول من العام 2022.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 29.6 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 3.3 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 60.2 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 21.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وأشارت الشركة إلى أنه تم توقيع العقد مع الشركة المتحدة لتقنية المحطات والقواطع الكهربائية وهي إحدى شركات بوان التابعة والمملوكة لها بنسبة 85.5%.

وبحسب البيان، تعتبر الاتفاقية اختيارية للشركة السعودية للكهرباء وملزمة للشركة المتحدة لتقنية المحطات والقواطع الكهربائية.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، وسط معنويات قوية تسيطر على المستثمرين فى معظم أسواق المال العالمية ، إقبالا متزايد على شراء الأصول ذات المخاطر العالية ، بفعل انحسار الشكوك حول انتخابات الرئاسة الأمريكية ،وتحول التركيز إلى تشكيل الحكومة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب " جو بايدن".

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.1868$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1839 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1828$.

أنهي اليورو تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات أظهرت نمو الاقتصاد الأوروبي بأفضل وتيرة على الإطلاق خلال الربع الثالث من هذا العام ، بفضل تخفيف قيود الإغلاق بعد انتهاء الموجة الأولى لفيروس كورونا.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.3% ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الهبوط بفعل ضعف الطلب على الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، وتزايد الإقبال على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، بفضل انحسار الشكوك حول انتخابات الرئاسة الأمريكية.

خلال عطلة نهاية الأسبوع ، تراجعت حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، خاصة بعد حصول جو بايدن على مزيد من الأصوات فى الولايات التي لم تحسم حتى الآن ، خاصة فى ولاية جورجيا  ،وتحول تركيز المستثمرين حاليا إلى تشكيل حكومة جو بايدن، التي من المتوقع أن تتخذ إجراءات مالية واسعة لدعم الاقتصاد الأمريكي لتخطي الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا.

أقر الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" يوم الأحد بإيجاز بخسارته الانتخابات فى تغريدة صباحية على تويتر ، لكنه تراجع بعد ذلك قائلا إنه لا يعترف بأي شيء ،وتعهد بمواصلة المعركة القضائية حول الانتخابات ،ويقول الخبراء المختصين بهذا المجال إنه من غير المرجح أن تنجح تلك المعركة.

 ومن جهته ، يركز الرئيس المنتخب "جو بايدن " على تشكيل حكومته الجديدة ، وعلى كيفية معالجة جائحة فيروس كورونا ،وعقد العديد من الاجتماعات مع شركات الأدوية التي تطور اللقاحات المرشحة بقوة للوقاية من الفيروس التاجي.

قررت شركة بن داود القابضة توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربعين الثاني والثالث من العام 2020، إبتداءً من يوم الإثنين الموافق 30 نوفمبر بقيمة 228.6 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن حصة السهم تبلغ 2 ريال، بنسبة توزيع تبلغ 20% من القيمة الإسمية للسهم.

وأفادت الشركة بأن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المالكين للأسهم المقيدين في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع "تداول"، يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر الجاري، على أن يتم توزيع الأرباح عن طريق التحويل المباشر في الحسابات البنكية في البنوك المحلية المرتبطة بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 78.7 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 124.5 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تراجع الأرباح خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020 إلى أن نتائج الربع الثالث من عام 2019 تضمنت الإيرادات الموسمية من الحج وعلى النقيض تأثيرت الإيرادات الموسمية لهذا العام بسبب إغلاق الفروع الرئيسية بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة والمدينة المنورة على إثر القرار الصادر من وزارة الداخلية بإيقاف العمرة و الزيارة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين للحد من إنتشار الجائحة في المملكة.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي ربح بلغ 390.3 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 295.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 20 من تشرين الأول/أكتوبر أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريتشارد كلاريدا.

في تمام الساعة 07:08 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.19% إلى مستويات 104.58 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 104.78، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 104.49، بينما حقق الأعلى له عند 104.92، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 104.63.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت نمو 5.0% مقابل انكماش 7.9% في الربع الثاني الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لنمو 4.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية الأولية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.1% مقابل 1.3% في الربع الثاني، أيضا متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلي 1.0%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد من ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أظهرت ارتفاع 3.9% مقارنة بالقراءة الأولية لشهر أيلول/سبتمبر والتوقعات بارتفاع 4.0% ومقابل ارتفاع 1.0% في آب/أغسطس الماضي، بينما أكدت القراءة السنوية النهائية للمؤشر ذاته على تراجع 9.0%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 13.8 مقابل 10.5 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويأتي ذلك قبل أن نشهد مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا في مناقشة عبر الإنترنت تستضيفها مؤسسة بروكينجز.