أعلنت شركة تبوك للتنمية الزراعية عن تعيين "وساطة كابيتال" كمستشار مالي لإدارة عملية تخفيض رأس مال الشركة والقيام بكافة الإجراءات ذات العلاقة.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، إنها ستقوم بالإعلان عند تقديم ملف طلب تخفيض رأس مال الشركة إلى هيئة السوق المالية وعن أي تطورات مستقبلية بخصوص تخفيض رأس المال في حال توفرها.

وكان مجلس إدارة الشركة قد أوصى بتخفيض رأس المال من 450 مليون ريال إلى 241.767 مليون ريال، بنسبة تخفيض تبلغ 46.274%.

وتستهدف الشركة من تخفيض رأس المال إطفاء خسائر متراكمة بقيمة 208.233 مليون ريال والناتجة عن إعادة تقييم إستثمارات الشركة وذلك تطبيقاً للمعايير المحاسبية الدولية. وتسجيل خسائر هبوط مشروعات رأسمالية وتكوين مخصص ضمان قرض في شركات زميلة وتسجيل خسائر انخفاض في شركات تابعة وزميلة وتسجيل خسائر اعادة تقييم المخزون وخسائر هبوط في الموجودات الحيوية وتسجيل مخصص زكاة عن سنوات سابقة وتسجيل خسائر هبوط في قيمة الذمم المدينة الاخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 56.4 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 7.5 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال الربع الثالث إلى تسجيل خسائر هبوط مشروعات رأسمالية وتسجيل خسائر انخفاض في شركات تابعة وزميلة وتسجيل خسائر هبوط اعادة تقيم مخزون وتسجيل مخصص زكاة عن سنوات سابقة وتسجيل خسائر هبوط في قيمة الذمم المدينة الأخرى بالرغم من ارتفاع حجم المبيعات وارتفاع مجمل الربح.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 146.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 6.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، ترقبا لصدور بيانات هامة من المملكة المتحدة ، عن مبيعات التجزئة خلال تشرين الأول/أكتوبر ، والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة نمو الاقتصاد الملكي خلال الربع الرابع من هذا العام.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:58 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.2844$ من سعر الافتتاح 1.2848$ ،وسجل أعلى سعر 1.2856$ وأدنى سعر 1.2825$.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس شبه مستقرا مقابل الدولار ،فى ثاني يوم على التوالي ضمن نطاق ضعيف من التداولات ،بعد مكاسب قوية يوم الاثنين.

ومنذ مطلع تعاملات هذا الأسبوع ،حقق الجنيه الإسترليني ارتفاعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي ، بعدما أعطي حزب بريكست دفعة مهمة لرئيس الوزراء "بوريس جونسون" قبل انتخابات الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل.

قال زعيم حزب بريكست "نايجل فيراج" إنه لا يريد أن تفوز الأحزاب المناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ،وذلك فإن حزبه لن يقدم مرشحين للمنافسة على المقاعد التي فاز بها المحافظون فى انتخابات 2017.

يترقب المستثمرين بحلول الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش صدور مبيعات التجزئة البريطانية خلال تشرين الأول/أكتوبر ،والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة أداء الاقتصاد الملكي خلال الربع الرابع ، بعد نمو بأقل من التوقعات خلال الربع الثالث ،حيث تعتبر مبيعات التجزئة أحد أهم مؤشرات قياس الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل 70% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.

تشير توقعات مبيعات التجزئة إلى ارتفاع بنسبة 0.2% شهريا خلال تشرين الأول/أكتوبر بالمقارنة مع ارتفاع بنسبة 0.0% فى أيلول/سبتمبر ،ومع استبعاد مبيعات السيارات المتوقع ارتفاع بنسبة 0.2% بنفس القراءة السابقة.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة السادسة من الأعلى له منذ أواخر أيار/مايو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في واشنطون بالإضافة إلى حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.

في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.06% إلى مستويات 108.75 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.82، بعد أن حققت الزوج أدنى مستوى له منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر عند 108.63، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 108.86.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات النمو للربع الثالث مع صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.3% في الربع الثاني الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.4% في للربع الثاني، متفوقة على التوقعات التي أشارت إلى نمو 0.5%. 

وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل ثالث أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 1.8% مقابل 0.3% في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة إلى 0.2%.

على الصعيد الأخر، يتطلع المستثمرين لإلقاء نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندل كوراليس عبر الأقمار الصناعية للكلمة الافتتاحية في المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لمشرفي التأمين في أبو ظبي، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي قد تعكس نمو 0.3% مقابل انكماش 0.3% في أيلول/سبتمبر.

كما تظهر القراءة الجوهرية لمؤشر أسعار المنتجين نمو 0.2% مقابل انكماش 0.3%، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في التاسع من هذا الشهر والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 4 ألف طلب إلى 215 ألف طلب، بينما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الثاني من الشهر الجاري انخفاضاً بواقع 4 ألف طلب إلى 1,685 ألف طلب.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ريشارد كلاردا عن إستراتيجية السياسة النقدية، الأدوات، ممارسات الاتصال في المؤتمر النقدي السنوي لمعهد كاتو في واشنطون، وذلك قبل أن نشهد حديث رئيس بنك شيكاغو الاحتياطي الفيدرالي تشارلز إيفانز وعضو اللجنة الفيدرالية في مؤتمر فينتيك السنوي الذي يستضيفه بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي.  

وصولاً إلى فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطون، حيث من المرتقب أن يدلي بالنصف الثاني من شهادته حيال السياسة النقدية أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، بعد أن أدلى أمس الأربعاء بالنصف الأول من شهادته حيال السياسة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب.

كما من المقرر أن يلقي عقب ذلك رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الكلمة الافتتاحية في مؤتمر السياسة الاقتصادية في آسيا والذي يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، وذلك قبل أن نشهد حديث رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية جيمس بولارد حيال السياسة النقدية في نادي الروتاري في لويزفيل.

تذبذبت الربيل في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتدادها للجلسة السابعة في ثمانية جلسات من الأعلى لها منذ 18 من أيلول/سبتمبر، حينما اختبرت الأعلى لها منذ الخامس من آب/أغسطس، مستكملة بذلك مسيرات الأسبوعين الماضيين في تكبد الخسائر بعد أن أنهت مؤخراً أطول مسيرات مكاسب أسبوعية لها منذ نيسان/أبريل من عام 2018.

وفي تمام الساعة 05:50 بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 0.77% إلى مستويات 0.26939$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.27146$ بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.26752$، بينما حققت الأعلى لها عند 0.27228$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 11.77$ مليار.

هذا وتتكبد الربيل حالياً خسائر أسبوعية بأكثر من 3% مستكملة مسيرات الأسبوعين الماضين في الخسائر، كما تعكس خسائر شهرية بما يفوق 8% وسط استأنفها لمسيرات الخسائر الشهرية التي توقفت الشهر الماضي لأول مرة في خمسة أشهر ضمن عمليات تصحيحية لخسائرها الموسعة الأخيرة، ونود الإشارة لكونها محت مؤخراً مكاسب مطلع هذا العام بعد أن فقدت مؤخراً قرب نصف قيمتها السوقية.

وتحديداً بعد أن حققت الأعلى لها منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو، وذلك قبل أن تدخل في عمليات تصحيحية عقب اختبارها في 23 من أيلول/سبتمبر الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2018، بخلاف ذلك، فقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضية تحذيرات وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية حيال العملات الرقمية والتي يتم استغلالها في أنشطة غير قانونية كتمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا في نهاية الأسبوع الماضي فعليات المؤتمر السنوي سول في سنغافورا والذي انطلاق عقب ساعات من إتمام إكس-سبرينج الذراع الاستثماري لشركة ربيل استثماراً استراتيجياً في منصة شبكات فلاري، بخلاف ذلك، لا تزال القضايا التي تلاحق شركة ربيل حيال إذا ما كان "إكس-أر-بي" أمان ويخضع للمعاير التي وضعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) من عدمه تلقي بظلالها على ربيل.