أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق تعليم ريت عن الربع الأول من 2020 بقيمة 8.160 مليون ريال سعودي.

وقال الصندوق، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، إن التوزيعات النقدية ستكون على أساس 51 مليون وحدة قائمة، بقيمة ربح موزع يبلغ 0.16 ريال لكل وحدة، وبنسبة إلى السعر الأولي للوحدة تبلغ 1.6%.

وبحسب البيان، تبلغ نسبة التوزيع 1.55% من صافي قيمة الأصول كما في تاريخ 31 ديسمبر 2018.

هذا وستكون أحقية التوزيعات النقدية لمالكي الوحدات وذلك حسب سجل مالكي الوحدات بنهاية يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل الجاري، على أن يتم دفع التوزيعات خلال 15 يوم عمل من تاريخ الاستحقاق.

وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوزيع أرباح نقدية على مالكي الوحدات عن عام 2019 بقيمة 32.64 مليون ريال سعودي، بقيمة ربح موزع يبلغ 0.64 ريال لكل وحدة، وبنسبة إلى السعر الأولي للوحدة يبلغ 6.4%.

وجدير بالذكر أنه كان قد تم إدراج وبدء تداول وحدات "صندوق تعليم ريت" اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 30 مايو 2017، بالرمز 4333 ضمن قطاع الصناديق العقارية المتداولة. 

تراجعت الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات اليوم في أعقاب صدور بيانات حكومية ضعيفة عززت القلق بشان الاقتصاد في الولايات المتحدة.

وكشفت بيانات حكومية عن انخفاض مؤشر مبيعات التجزئة في أمريكا بنسبة 8.7% خلال مارس/آذار، وهي النسبة الشهرية الأكبر عبلى الإطلاق حيث تراجعت مبيعات الوقود بنسبة 17.2%.

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع أمس انكماش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 3% في العام الجاري، كما أوقف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية.

ووجه "ترامب" بانتقادات لاذعة لمنظمة الصحة العالمية متهما إياها بالقصور في أداء دورها في مكافحة فيروس كورونا.

وعلى صعيد التعاملات، هبط "داو جونز" بحلول الساعة 14:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.2% (ما يعادل 530 نقطة) إلى 23421 نقطة، كما انخفض "ناسداك" بنسبة 2.1% (ما يعادل 176 نقطة) إلى 8337 نقطة، في حين تراجع "إس أند بي 500" بنسبة 2.5% (ما يعادل 71 نقطة) إلى 2774 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الأربعاء في ظل الضغوط على أصول المخاطرة بالأسواق العالمية خاصة مع ورود المزيد من البيانات الاقتصادية التي تلمح إلى ركود عميق.

كان صندوق النقد الدولي قد كشف أمس في توقعاته بأن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينكمش بنسبة 3% خلال العام الجاري من نمو بنسبة 2.9% في العام الماضي.

وتتعرض صناعة السيارات لركود شديد مع نقص الطلب على شراء المركبات عالمياً مما يضر بشراء المعادن والمكونات المستخدمة في الصناعة.

ومن بين هذه المعادن البلاديوم الذي يستخدم بكثافة في صناعة السيارات خاصة في مكونات تقلل انبعاثات العوادم.

ووقع البلاديوم تحت ضغوط بعد ارتفاع مؤشر الدولار (أمام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 1% إلى 99.8 نقطة، وسجل اعلى مستوى عند 99.9 نقطة وأقل مستوى عند 98.8 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت أسعار البلاديوم عقود تسليم  يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.2% إلى 2138.3 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر اليوم عند 2204.8 دولار وأقل سعر عند 2133.7 دولار.

ظل النفط الخام على تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى 18 عاما، بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي زيادة كبيرة فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة للأسبوع الثالث على التوالي ، ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 7.1% إلى مستوي 19.27$ الأدنى منذ شباط/فبراير 2002 ، من مستوى الافتتاح عند 20.74$، وسجل أعلى مستوي عند 20.90$. 

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ، فقد الخام الأمريكي نسبة 7.6% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل الغموض المحيط باتفاق خفض الإنتاج العالمي.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 13.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 10 نيسان/أبريل،فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 11.7 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 486 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 12.1 مليون برميل ، فى الزيادة الثانية عشر أسبوعيا على التوالي.

وتخمة المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة ، تقلل من فرضية لجوء الحكومة الأمريكية إلى ملء المخزون الاستراتيجي النفطي استغلالا للأسعار الرخيصة للخام فى الوقت الحالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع السابق بدون أي تغيير يذكر،وذلك للأسبوع الثاني على التوالي ،ليظل الإجمالي عند 13.0مليون برميل يوميا، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.