أظهرت النتائج المالية لشركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة، المُعلنة اليوم الخميس، تحولها لتحقيق الأرباح خلال الربع الأول المنتهي في 30 يونيو 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع سوق "تداول" المالي- حققت الشركة صافي ربح بلغ 1.6 مليون ريال سعودي مقابل صافي خسائر بلغت 11.1 مليون ريال سعودي في الربع المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

وأرجعت الشركة سبب تحقيق الأرباح خلال الربع الأول من العام 2017 إلى ارتفاع مجمل ربح قطاع الإعلان بما يقارب 7.5 مليون ريال نتيجة لانخفاض تكلفة المبيعات، إضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى بما يقارب 6.7 مليون ريال نتيجة لانخفاض قيمة التزامات الشركة تجاه عقود تأجير مواقع إعلانية بعد استلام التسوية النهائية من أمانة مكة.

وتراجعت الخسائر التشغيلية الشركة خلال الربع الأول إلى 4.4 مليون ريال سعودي مقابل 12.2 مليون ريال سعودي في الربع المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

وكشفت النتائج المالية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي خسارة بلغ 52.7 مليون ريال في العام المنتهي في 31 مارس 2017، مقابل صافي خسائر بلغت 38.9 مليون ريال في العام المقابل المنتهي في 31 مارس 2016.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء مع استقرار الإيجابي لمؤشر داو جونز الصناعي أعلى حاجز 22 ألف نقطة وتراجع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا في وول ستريت اليوم الخميس في ظلال فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى المصارف والشركات الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي أظهرت انخفاضاً فاق التوقعات إلى نحو 240 ألف طلب، ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص تراجعاً إلى نحو 178 ألف وظيفة مضافة خلال تموز/يوليو الماضي وعلى أعتاب الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي يوم غد الجمعة.

وفي نفس السياق، تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي الذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي الأمريكي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أظهرت تقلص الاتساع بصورة فاقت التوقعات إلى ما قيمته 53.9 خلال تموز/يوليو، بينما أوضحت قراءة طلبات المصانع ارتفاعاً إلى 3.0% متفوقة بذلك على التوقعات خلال حزيران/يونيو الماضي.

وفي تمام الساعة 03:20 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.18% ليخصم 4.45 نقطة ويصل إلى المستوى 2,473.12 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.03% بعد أن حقق 6.50 نقطة ليصل إلى المستوى 22,022.74 نقطة.

من جهة أخرى انخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.27% بعد أن تراجع بمقدار 17.48 نقطة ليصل إلى المستوى 6,345.17 نقطة.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي لشهر تموز/يوليو والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 53.9 مقابل ما قيمته 57.4 في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من التوقعات التي أشارت تقلص الاتساع لما قيمته 56.9.

وبالحديث عن المؤشرات الفرعية فقد أظهرت قراءة الإنتاجية وأنشطة الإعمال لمعهد التزويد الخدمي للشهر ذاته فقد أظهرت انخفاضاً إلى 55.9 مقابل 60.8 في حزيران/يونيو، كما تراجعت الطلبات الجديدة إلى 55.1 مقابل 60.5 في القراءة السابقة وانخفضت كل من معدلات التوظيف إلي 53.6 مقابل 55.8 والمخزونات إلى 56.5 مقابل 57.5.

في تمام الساعة 03:08 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سبع عملات رئيسية على رأسها اليورو بالإضافة اليوان الصيني، الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي بنسبة 0.14% ليتداول حالياً عند مستويات 92.97 مقارنة بالافتتاحية عند 92.84.

ويذكر بأن الحد الفاصل بين النمو والانكماش في قراءة المؤشر هو عند مستوى 50، فإذا كانت القراءة فوق المستوى 50 فأن ذلك يدلنا على أنه هناك توسع في قطاع الخدمات، وأي قراءة دون المستوى 50 يدلنا على انكماش    قطاع الخدمات.

الجدير بالذكر أن أهمية مؤشر التزويد الخدمي تكمن في أن القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وأن ذلك المؤشر يعطي لنا صورة توضيحية تجاه وتيرة القطاعات الخدمية في أكبر اقتصاد في العالم لكونه مؤشر مركب حيال ظروف المرافق وتجارة التجزئة بالإضافة إلي الإسكان, الرعاية الصحية والتمويل.