تحولت جبل عمر للتطوير، إلى الربحية في عام 2021، مقابل خسائر تكبدتها الشركة بالعام 2020، في ظل زيادة الإيرادات بسبب تخفيف القيود المفروضة نتيجة جائحة كورونا، وتنفيذ مبادرات لخفض التكاليف التشغيلية.

وكشفت البيانات المالية للشركة، على تداول السعودية اليوم الخميس، تحقيق صافي ربح بعد الزكاة والضريبة بـ946.21 مليون ريال، مقابل صافي خسارة بلغ نحو 1.34 مليار ريال بالعام السابق.

وبينت الشركة تحولها للربحية بالعام 2021، جاء نتيجة تخفيف القيود المفروضة نتيجة جائحة كورونا، وتنفيذ مبادرات لخفض التكاليف التشغيلية، إلى جانب الربح المعترف به من بيع قطعتي أرض بمشروع جبل عمر، والربح المعدل المعترف به الناتج عن إعادة هيكلة القرض المباشر المقدم من وزارة المالية والتمويل المقدم من بنك ساب والبنك الأهلي السعودي.

وأوضحت الشركة أن الخسائر المتراكمة انخفضت بلغت 1.27 مليار ريال كما في 31 ديسمبر 2021م  (أي ما يعادل 14% من رأسمال الشركة) مقارنة بالخسائر المتراكمة كما في 31 ديسمبر 2020م والتي بلغت 2.13 مليار ريال (تعادل 23% من رأس المال).

وتمكنت "جبل عمر" من تسجيل صافي ربح بلغ نحو 1.29 مليار ريال بالربع الرابع من عام 2021، مقابل صافي خسارة بنحو 421.23 مليون ريال للربع المماثل من عام 2020. 

وكانت الشركة قلصت صافي الخسائر بالربع الرابع من عام 2021، إلى نحو 270 مليون ريال، مقارنة بصافي خسارة بلغ 236.95 مليون ريال، للربع الرابع من عام 2020، بنسبة تراجع 13.96%.

وتراجعت خسائر الشركة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2021 نحو 62.43%، لتصل إلى 344.77 مليون ريال، مقارنة بحوالي 917.78 مليون ريال تكبدتها الشركة خلال نفس الفترة من العام السابق.

ارتفع غالبية العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الخميس مع اقتراب الربع السنوي الأول من نهايته، حيث يعيد المستثمرون تمركز محافظهم المالية والاستثمارية وتقييم التطورات بالأسواق.

عوامل عدة

شهد الربع السنوي الأول من هذا العام عدة أحداث هامة على مستوى العالم لعل أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من عقوبات اقتصادية مشددة ضد موسكو.

وأثرت العقوبات والحرب على شهية المخاطرة بالأسواق ودفعت المستثمرين في أغلب الأحيان نحو الملاذات الآمنة.

كما أن الربع السنوي الأول شهد ارتفاعا حادا في معدل التضخم حول العالم نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء مما عزز من التكهنات بالإسراع من تشديد السياسة النقدية.

وظهر ذلك في قرار الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر برفع الفائدة لأول مرة منذ عام 2018، كما رفع بنك إنجلترا معدل الفائدة لثالث مرة على التوالي في مارس/آذار.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 17:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.3 نقطة وأقل مستوى عند 97.6 نقطة.

وأقبل المستثمرون على الدولار كملاذ آمن بعد بيانات اقتصادية دون التوقعات، وقبل صدور تقرير الوظائف الشهري غدا الجمعة.

الجنيه الإسترليني

ارتفع الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بحلول الساعة 17:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 1.3145، وسجل أعلى سعر عند 1.3177 وأقل سعر عند 1.3107.

وتلقى الإسترليني دعما من بيانات اقتصادية حيث سجلت القراءة النهائية من الناتج المحلي الإجمالي البريطاني نموا بنسبة 1.3% في الربع السنوي الأخير من عام 2021 مقارنة بتوقعات نمو نسبته 1%.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس عقب صدور بيانات اقتصادية أقل من المتوقع فضلا عن انتظار تقرير الوظائف.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في أمريكا ارتفع إلى 202 ألف طلب في الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات ارتفاعه إلى 195 ألفاً.

كان عدد طلبات إعانة البطالة الأمريكية قد انخفض في الأسبوع قبل الماضي إلى 187 ألف طلب، وهو المستوى الأقل منذ عام 1969.

وارتفع الدخل الشخصي في أمريكا بنسبة 0.5% خلال الشهر الماضي موافقا التوقعات، بينما ارتفع الإنفاق الشخصي في البلاد بنسبة 0.2% دون توقعات بارتفاع نسبته 0.5%.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:54 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 136 نقطة) إلى 35091 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل 6 نقاط) إلى 14435 نقطة، بينما انخفض "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 4 نقاط) إلى 4598 نقطة.

ارتفعت غالبية المعادن الصناعية خلال تداولات اليوم الخميس على الرغم من ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلا عن ضعف شهية المخاطرة بالأسواق.

ويرى بعض المحللين أن هدوء المخاوف بشأن الأزمة الأوكرانية يقلل الضغط على المعادن الصناعية، لأن روسيا تعد من كبرى مصدري تلك المعادن على مستوى العالم.

وساد القلق من نقص إمدادات روسيا من السلع والمعادن الصناعية بعد بداية حربها في أوكرانيا، كما أن عدم اليقين والشكوك المحيطة بمحادثات السلام بين موسكو وكييف تسببت في استمرار المخاوف من نقص المعروض.

الدولار

ارتفع مؤشر الدولار في تمام الساعة 14:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 98.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.3 نقطة وأقل مستوى عند 97.6 نقطة، وهو الأدنى في أسبوعين.

ويسبب ارتفاع الدولار ضغطا على السلع والمعادن في الأسواق نظرا لأن المستثمرين يرون هذه السلع مرتفعة الأسعار مما يضعف الطلب.

النحاس

ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم مايو/أيار في تمام الساعة 14:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 4.75 دولار للرطل.

البلاديوم

ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران في تمام الساعة 14:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.6% إلى 2280 دولار للأوقية بعد هبوط بأكثر من 6% في جلسة أمس الأربعاء.