تبحث الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" إقامة مشروع للصناعات البتروكيماوية مع شركة "إكسون موبيل".

وأوضح بيان منشور على موقع "تداول" أن المشروع يتضمن شراكة مع إحدى الشركات التابعة لها لبناء مجمع للصناعات البتروكيماوية على ساحل الخليج الأميركي، بالإضافة إلى وحدة لإنتاج الإيثيلين الذي سيتم إمداده إلى وحدات أخرى لإنتاج مشتقاته.

وبينت الشركة وفقا للبيان أن دراسة  هذا المشروع تأتي ضمن منهجيّة شركة "سابك" للتنويع الجغرافي لعملياتها وتعزيز وجودها في الأسواق الدولية.

ويعتزم الطرفان العمل على إكمال الإجراءات والدراسات اللازمة قبل الوصول إلى قرارٍ بشأن إقامة المشروع المشار إليه.

وفي نهاية يونيو الماضي أعلنت (سابك)، اعتزامها توقيع اتفاقية أولية مع شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) للقيام بدراسة مشتركة تتعلق بإنشاء مجمع صناعي بالمملكة لتحويل النفط الخام إلى كيماويات.

وقعت مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه، صفقة إعادة هيكلة ديون بقيمة 22.5 مليار ريال أي 6 مليارات دولار، وفقا لموقع العربية.نت.

وكلف الدائنون خمسة بنوك عالمية وهم: المؤسسة العربية المصرفية، بنك الإمارات دبي الوطني، BNP Paribas، ستناندرد تشارتد وFortress Investment Group.

وتجدر الإشارة إلى أن خطة إعادة الهيكلة تتطلب موافقة لجنة مؤلفة من 3 قضاة في محكمة بالخبر، وهي التي تم تعيينها للإشراف على المطالبات ضد مجموعة القصيبي.

وكانت المجموعة قد تقدمت بخطة مراجعة لإعادة الهيكلة في يناير الماضي.

وشركة القصيبي التي تم تأسيسها عام 1940 ، بدأت مشوارها من صيد اللؤلؤ والزراعة، ثم تشعبت نشاطاتها لتشمل الخدمات المالية، وتعبئة المشروبات الغازية، وتجارة إطارات السيارات، ولها استثمارات بالشركات المقيدة كشركة نماء للكيماويات والتي يمتلكون فيها نحو 7.40% بحسب بيانات على موقع السوق السعودي.

أوضح الرئيس التنفيذي لمصرف الانماء  أن نسبة الديون المتعثرة بالمصرف خلال النصف الأول من العام الجاري جاءت بحدود 0.67% ،وبذلك تعتبر آقل من البنوك السعودية الأخرى والتي قدرت فيها تلك الديون بنحو 1.2% إلى 1.3%.

وأشار عبد المحسن الفارس، في مقابلة مع قناة "العربية" عبر الهاتف، إلى أن الديون المتعثرة التي تم تغطيتها في تلك الفترة من العام الجاري وصلت إلى 175% وذلك بعد أن بلغ إجمالي المخصصات أكثر من 780 مليون ريال.

وفيما يخص نسبة القروض إلى الودائع، أشار الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء إلى أنها عند الحدود الموضوعة من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" أي 90%، موضحاً أن النمو في التمويل يترافق والنمو في الودائع.

وأضاف الفارس أن محافظ التمويل نمت في مصرف الإنماء بحدود 25% مع نهاية النصف الأول من العام الجاري، وقد تخطت 66 مليار ريال، كما نمت الودائع بنسبة 22% متجاوزة 74 مليار ريال.

ولفت إلى أن مصرف الإنماء استفاد من السيولة التي ضختها "ساما" في السوق السعودية، من خلال ودائع بأكثر من مليار ريال.

وكان مصرف الإنماء قد كشف عن نموّ أرباحه في الربع الثاني بنسبة 12%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، متوافقا مع متوسط توقعات المحللين ، حيث حقق المصرف أرباحا بقيمة 409 ملايين ريال.

وأرجع البنك نموّ الأرباح إلى ارتفاع صافي الدخل نتيجة انخفاض إجمالي مصاريف العمليات بـ 18%، وذلك مع انخفاض مخصّص التمويل والاستثمارات.

قال العضو المنتدب لشركة "حلواني إخوان"، أن تخفيض قيمة الجنيه المصري يظل مصدر قلق لكل شركة تعمل في السوق المصرية.

وبين صالح الحفني في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية" أن الشركة اتخذت بعض المعايير لتقليل حجم المجازفة التي يمكن أن تتحملها في مصر، كاعتماد وشراء كافة المواد الغذائية الأولية حتى نهاية العام، وتوفير اعتمادات بنكية للشركات في البرازيل التي تقوم بتوريد اللحوم إلى أسواق مصر.

وأرجع الحفني، القرار بشأن تأخير توزيع الأرباح للشركة التابعة بمصر، إلى تذبذب سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إضافة إلى عدم توافر السيولة النقدية.

ونمت أرباح الشركة في الربع الثاني بنسبة 35% إلى 31 مليون ريال، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي،متفوقة بذلك على التوقعات التي كانت عند 21 مليون ريال.

وبررت الشركة ارتفاع الأرباح بانخفاض أسعار المواد الأولية الرئيسية، وإلى تحقيق أرباح غير مكررة نتيجة بيع الأصول الثابتة التي لا تحتاجها الشركة، إضافة إلى الحصول على التعويض النهائي من شركة التأمين الذي بلغ مليون ريال عن حادثة حريق فرع الشركة بالمدينة المنورة عام 2014، إضافة إلى إلغاء توزيعات الأرباح في الشركة التابعة في مايو الماضي التي نتج عنه فروقات عملة بقيمة 7.7 مليون ريال تحمّلها الربع الأول.