أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عن عزمها دمج الشركة السعودية للبتروكيماويات "صدف" في الشركة العربية للبتروكيماويات "بتروكيميا" بصفتهما شركتان تابعتان ومملوكتان بالكامل لـ"سابك".

وأشارت "سابك"، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن صدف ستندمج بصفتها الشركة المندمجة بكامل ما لها من موجودات وحقوق وما عليها من خصوم والتزامات في "بتروكيميا" باعتبار الأخيرة الشركة الدامجة، وذلك وفقاً لتقييم الذمة المالية لصدف المبين بقوائمها المالية الأخيرة.

ومن المُقرر أن يتم هذا الاندماج بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة، بحيث تستمر "بتروكيميا" كشركة قائمة وينقضي بالمقابل وجود "صدف" ككيان قانوني نتيجةً لعملية الاندماج.

ويعد هذا الاندماج جزءا من خطة "سابك" الاستراتيجية لرفع مستوى التنافسية وكفاءة الأداء لأعمالها التشغيلية. 

وتهدف "سابك" من خلال الاندماج إلى إيجاد كيان واحد أكثر فعالية والاستفادة المثلى من أصولهما وتعظيم القيمة التي يتم تحقيقها من تكامل أمثل بين منتجات الشركتين. وسيؤدي ذلك أيضا لرفع أداء العمليات التشغيلية والصيانة وتنفيذ المشاريع.

هذا ومن المتوقع أن يكتمل الاندماج خلال النصف الثاني من عام 2019، ومن غير المتوقع أن يكون للاندماج أي أثر جوهري على المركز المالي لـ"سابك".

وجدير بالذكر أن سابك حققت صافي أرباح بلغ 3.2 مليارات ريال خلال العام 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 3.7 مليار ريال في الربع المقابل من العام 2017. 

وتجدر الإشارة إلى أن "صدف" هي شركة ذات مسئولية محدودة تضم منتجات منها (الإثيلين، الستايرين، الصودا الكاوية، ميثيل ثالثي بوتيل الإيثر والإيثانول). 

كذلك يضم مجمع صدف ستة مصانع للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تزيد عن 4 ملايين طن متري سنوياً ومحطة كهرباء بالتوليد المشترك.

و"بتروكيميا" هي شركة ذات مسؤولية محدودة، تضم منتجات منها (الإثيلين، البروبيلين، البيوتين، البنزين، البيوتاديين، البولي ستايرين، البولي إثيلين وأكريلونتريل بوتادين ستايرين).

كشفت نتائج أعمال الشركة السعودية للنقل الجماعي، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن تراجع أرباحها بنسبة 71.9% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 22.9 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 81.7 مليون ريال في العام 2017. 

وحققت الشركة صافي خسارة تشغيلية بلغ 6.9 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 38.3 مليون ريال في العام 2017.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح في 2018 إلى ارتفاع تكلفة إيرادات النشاط ومصاريف الاستهلاك بسبب تدعيم الأسطول بحافلات جديدة بالرغم من ارتفاع إيرادات النشاط، بالإضافة إلى ارتفاع المصروفات التسويقية والعمومية والإدارية.

كذلك سجلت الشركة خسائر وهبوط في قيمة الموجودات وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي رقم IAS 36، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في حصة الشركة في أرباح مشروع مشترك.

وفي المُقابل ارتفعت الإيرادات إلى 1.455 مليار ريال في العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 1.127 مليار ريال في العام 2017.

وأوصى مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن عام 2018؛ وذلك بسبب توجه المجلس لدعم المركز المالي للشركة وتوفير السيولة النقدية لتمويل توسعاتها الحالية ومشروعاتها المستقبلية.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 61.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 106.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

أوصى مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، في اجتماعه المُنعقد أمس الثلاثاء، للجمعية العامة لمساهمي الشركة بصرف أرباح نقدية عن العام المالي 2018 بقيمة 749.3 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 1.070 مليار سهم، بواقع 70 هللة للسهم، وبما نسبته 70% من القيمة الإسمية للأسهم.

وأشار البيان إلى أن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المالكين لأسهم الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية، والذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم يلي تاريخ الاستحقاق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة، من الأهالي ومن في حكمهم، بقيمة 547 مليون ريال عن العام المالي 2017، بحصة تبلغ 70 هللة للسهم الواحد، وبنسبة توزيع تبلغ 7% من القيمة الاسمية للسهم.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت تراجعاً في الأرباح بنسبة 74.2% إلى 1.8 مليار ريال خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 6.9 مليار ريال في العام 2017.