أظهرت النتائج المالية لشركة ارامكو توتال العربية للخدمات "ساتورب"، اليوم الثلاثاء، عن تحولها لتحقيق الخسائر خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 205.3 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 233.6 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 111.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 567.1 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2017.

وقالت الشركة إن تحقيق الخسائر خلال الربع الأول من 2018 يرجع إلى القيام بأعمال صيانة دورية مجدولة على وحدات مسار المعالجة الأول للمصفاة في الربع الأول من عام 2018 والذي تسبب في انخفاض هامش الربح.

وبلغت المبيعات الإجمالية للربع الأول 7.738 مليار ريال مقارنة مع الربع السابق 8.224 مليار ريال في الربع المقابل من 2017، بنسبة انخفاض 5.91%. 

جدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017 بلغ 431.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 1.373 مليار ريال في العام 2016.

استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات قرب أدنى مستوى فى خمسة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، حيث لا تزال العملة الأوروبية الموحدة تحت ضغط تراجع احتمالات قيام المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية هذا العام ، مع تزايد علامات تباطؤ مسار النمو الاقتصادي فى أوروبا.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار بحلول الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1918$ من سعر الافتتاح 1.1921$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.1938$ ،وأدنى سعر 1.1905$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.35% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى خمسة أشهر 1.1897$ ، بفعل استمرار الصعود القوي للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد اليورو نسبة 1.4% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية خلال هذا العام ، وسط تصاعد المخاوف بشأن الفروق بين عوائد السندات فى أوروبا والولايات المتحدة.

أشارت البيانات الأخيرة الصادرة فى أوروبا إلى أن النمو المتصاعد فى منطقة اليورو العام الماضي يفقد زخمه بصورة واضحة ، الأمر الذي قلص من احتمالات قيام المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة خلال هذا العام. 

فى المقابل يدعم صعود العملة الأمريكية فى الفترة الأخيرة ، ارتفاع عوائد السندات فئة عشر سنوات فى الولايات المتحدة ، وفى ظل الاحتمالات القوية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل للمرة الثانية هذا العام ، بالإضافة إلى انحسار المخاطر الجيوسياسية العالمية والتوترات التجارية مع الصين.