تطلق مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، اليوم الثلاثاء تصاميم الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية.

وذكرت صحيفة اليوم أن هذا الإصدار يأتي بعد خمسة إصدارات سابقة شملت ملوك المملكة من تاريخ إصدارها الأول في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز بطرح أول إصدار نقدي ورقي رسمي بخمس فئات، هي: فئة المئة ريال، والخمسين ريالاً، والعشرة ريالات، والخمسة ريالات، والريال الواحد، بتاريخ 1 /‏1 /‏1381هـ وتم سحبه من التداول بتاريخ 1 /‏5 /‏1391هـ.

وأول عملة نقدية ورقية عرفها العالم بدأت من الصين في عهد سلالة سونج الحاكمة تحت اسم جيا زوي بمقاطعة سيشوان، فيما وصلت العملات الورقية إلى أوروبا في القرن الـ 14، وكان مصرف ستوكهولم السويدي أول مصرف يصدر عملة ورقية في عام 1660.

قال مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالهيئة السعودية للمدن الصناعية "مدن"، إن حجم الاستثمارات بتلك المدن بلغ أكثر من 375 مليار ريال خلال تسع سنوات من عام 2007 الى 2015.

وبين سامي الحسيني؛ أن عدد المدن الصناعية التي تشرف عليها الهيئة خلال التسع سنوات ارتفع  من 14 مدينة صناعية في 2007 إلى 35 مدينة صناعية في 2015.

وقال الحسيني وفقا لصحيفة الاقتصادية، إن مساحة الأراضي المطورة في المدن الصناعية تجاوزت أكثر من 182 مليون مترا مربعاً بنسبة نمو تصل إلى 350%.

وعن خطط وبرامج "مدن" المستحدثة لمواكبة خطة المملكة 2030، شدد الحسيني على أن القطاع الصناعي يظل هو الخيار الاستراتيجي الأمثل للإسراع في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية في المملكة، ويمثل إحدى الركائز الجديدة التي تضمنتها "رؤية السعودية 2030"، لدعم الناتج المحلي".

قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج الإخبارية إن قرض حكومة دبي البالغ 3 مليارات دولار لتمويل توسعات مطار آل مكتوم سيتكون من شريحتين، الأولى تقليدية بملياري دولار، والثانية قرض مرابحة بمليار دولار.

وبينت المصادر لبلومبرج أن البنوك تسعى للحصول على تسعير بين 200 و220 نقطة أساس فوق «لايبور»، بالمقارنة مع المعدل المقترح من «إتش إس بي سي» البالغ 180 نقطة زائداً 14 نقطة أساس للرسوم، حسبما أوردت صحيفة الخليج.

وتهدف خطة التوسع إلى جعل مطار آل مكتوم الدولي أكبر مطار في العالم بحيث يستوعب 255 مليون مسافر سنوياً بعد الانتهاء منه.

وفي مطلع الشهر الماضي أعلنت حكومة دبي، عن رعايتها لتمويل أولي يرمي إلى تعزيز القدرة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي، تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، وقد تم تعيين بنك "إتش إس بي سي" مستشاراً مالياً لترتيب هذا التمويل.

شهدت مؤشرات الأسهم الأسيوية تذبذب خلال تداولات اليوم الثلاثاء وذلك في ظل غياب الاتجاه في الأسواق المالية حيث تنتظر الأسواق نتيجة اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الذي يبدأ اليوم ولمدة يومين لتدخل الأسواق في تحركات عرضية في انتظار ما يصدر عن البنك.

الأسهم الصينية تشهد انخفاض خلال تداولات اليوم وذلك بعد أن شهدت أسوأ هبوط لها منذ شهر يونيو / حزيران من العام الماضي بسبب تدهور توقعات شركات التأمين، بالإضافة إلى هذا فإن الأسهم الأمريكية شهدت المزيد من التذبذب مما ساعد على الأداء الحالي للأسهم الأسيوية.

ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان ارتفاعاً بنسبة 0.87 % ليشهد إضافة 10.29 نقطة ويصل إلى المستوى 1,195.47 ، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد ارتفع بنسبة 1.21 % ليربح 230.22 نقطة ويصل إلى المستوى 19,226.59

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت تضارب خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 انخفاض بنسبة 0.34 % ليخسر 11.56 نقطة ويصل إلى المستوى 3,397.62 بينما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.43 % ليخسر 13.47 نقطة ويصل إلى المستوى 3,139.50

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج انخفاض بنسبة 0.23 % ليشهد خصم 51.83 نقطة ويصل إلى المستوى 22,381.19 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.15 % ليربح 2.97 نقطة ويصل إلى المستوى 2,030.21

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد انخفض بنسبة 0.25 % لخسر 17.28 نقطة ويصل إلى المستوى 6,858.76 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.02 % ليربح 1.37 نقطة ويصل إلى المستوى 5,564.20