كشفت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" عن فرض غرامة مالية وجزاءات إدارية على مجموعة سامبا المالية.

وأوضحت "ساما" في بيان نشر على موقعها أن تلك الغرامة تأتي بعدما ثبت في ضوء تقارير المختصين عدم التزام مجموعة سامبا المالية بالإعدادات والاحترازات التشغيلية للبنية التحتية لتقنية المعلومات وفقاً لأفضل الممارسات، ما أثر على خطط استمرارية الأعمال.

وقالت "ساما" إن تلك الغرامة أتت بعدما كلفت فريقاً من المختصين بالقيام بزيارات ميدانية للمجموعة لتقصي أسباب الخلل التقني الذي تعرضت له أنظمتها وخروج خدماتها المصرفية عن الخدمة، والتحقق من سلامة بيانات عملاء المجموعة وعدم تأثرها بعد عودة الخدمات المصرفية بشكل مستقر.

ووجهت المؤسسة مجموعة "سامبا" في حينه بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الخلل التقني، وعودتها لتقديم الخدمات المصرفية كافة لعملائها بالشكل المعتاد، لتلافي حدوث مثل هذه المخالفات مستقبلاً.

وبناءً عليه واستناداً إلى نظام مراقبة البنوك وقواعد تطبيق أحكامه والتعليمات ذات العلاقة، تهيب مؤسسة النقد العربي السعودي بالمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها الالتزام بالأنظمة واللوائح والتعليمات بما في ذلك التدابير الاحترازية والتقنية.

وكانت "سامبا" المالية قد حققت صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 3.8 مليار ريال مقابل صافي أرباح بلغ 3.9 مليار ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بتراجع نسبته 2.7%.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لأول مرة في خمسة جلسات موضحة استقرارها بالقرب من أعلى مستوياتها في أربعة أشهر وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في خمسة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:56 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 شباط/فبراير المقبل 0.22% لتتداول حالياً عند 1,334.40$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,337.30$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.30% إلى مستويات 90.75 مقارنة بالافتتاحية عند 90.48.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لشهر كانون الثاني/يناير الجاري والتي أظهرت تقلص الاتساع لما قيمته 17.7 مقابل ما قيمته 18.0 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساعاً عند ما قيمته 18.5، ويأتي ذلك عقب ساعات من تغيب السوق الأمريكي يوم أمس الاثنين وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته منذ مطلع عام 2015.

ونود الإشارة، لأن تسعر الأسواق لفرص تشديد السياسة النقدية من قبل كل من البنك المركزي الأوروبي ونظيره الياباني خلال 2018، مما سوف يقلص تباعاً من الفجوة بين مسار السياسة النقدية هناك وفي الولايات المتحدة، قد أثقل على أداء الدولار الأمريكي، وبالأخص في ظلال وهن الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة والتي تحد من فرص مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية بنفس وتيرة عام 2017.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صدق في وقت سابق من الشهر الماضي على مشروع قانون الضرائب الذي يقتدي بخفض الضرائب على الشركات الأمريكية في الولايات المتحدة من 35% إلى 21% والذي تبلغ قيمته 1.5$ تريليون، الأمر الذي يحفز بشكل ملحوظ شهية المخاطرة ويدفع المستثمرين إلى تحويل السيولة إلى مؤشرات الأسهم في وول ستريت التي تتولى مؤخراً في تحقيق مستويات قياسية جديدة.

هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين الماضي لليوم الثالث على التوالي عند إجمالي 828.96 طن متري، والذي يعد أدنى مستوى للحيازات منذ 29 من آب/أغسطس الماضي، ويذكر أن حيازات الصندوق من الذهب ارتفعت خلال عام 2017 بنحو ثلاثة بالمائة إي بنحو 23.63 طن متري.

انخفضت أسعار البلاديوم بما يفوق الاثنان بالمائة لنشهد ارتدادها للجلسة للثانية من أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في خمسة جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:32 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت أسعار البلاديوم بنسبة 2.24% لتتداول حالياً عند 1,105.10$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,130.40$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.31% إلى مستويات 90.76 مقارنة بالافتتاحية عند 90.48.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي لشهر كانون الثاني/يناير الجاري والتي أظهرت تقلص الاتساع لما قيمته 17.7 مقابل ما قيمته 18.0 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساعاً لما قيمته 18.5.

بخلاف ذلك، نود الإشارة لأن أسعار البلاديوم الذي يعد واحد من أندر المعادن النفيسة على الأرض (30 مرة أكثر ندرة من الذهب)، قد حققت في مطلع الأسبوع أعلى مستوياتها على الإطلاق عقب ارتفاعها بأكثر من 50% في عام 2017 وذلك بالتزامن مع تراجع مؤشر الدولار لأدنى مستوياته منذ مطلع عام 2015 يوم أمس الاثنين.

ويذكر أن كل من روسيا وجنوب أفريقيا يوفروا نسبة 75% من واردات البلاديوم العالمية، ونود الإشارة إلى أن ذلك المعدن النفيس يستخدم بالأساس في المحولات الحفازة لتنظيف عوادم السيارات.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء فى طريقها صوب تكبد أول خسارة خلال سبعة أيام ،لتنزل من أعلى مستوى فى ثلاث سنوات المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح،تحت ضغط توقعات تسارع إنتاج النفط مجددا فى الولايات المتحدة بعد ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى منطقة حقول النفط الصخري.

بحلول الساعة 13:55جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 63.95$ للبرميل من مستوي الافتتاح 64.75$ ،وسجل أعلى مستوي 64.78$ ، وأدنى مستوي 63.75$. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 69.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 70.00$ ،وسجل أعلى مستوي 70.12$ ، وأدنى مستوي 69.15$. 

أنهي النفط الخام الأمريكي تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.7% ،فى سادس مكسب يومي على التوالي،مسجلا أعلى مستوى فى ثلاث سنوات 64.87$ للبرميل ،وصعدت عقود برنت بنسبة 0.6% وسجلت مستوي 70.34$ للبرميل للمرة الأولى منذ كانون الأول/ديسمبر 2014.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 4.5% ،فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي،ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017 ،مع ارتفاع مؤشرات تحقيق التوازن بالسوق خلال النصف الأول من هذا العام.

فى الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي منصات الحفر والتنقيب بمقدار 10 منصات ،بأكبر زيادة أسبوعية منذ حزيران/يونيو الماضي ،ليصل إجمالي المنصات العاملة حاليا عند 752 منصة وهو أعلى مستوى منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

يعزز هذا الارتفاع الاحتمالات التي تشير إلى تسارع إنتاج النفط الأمريكي مجددا بعد انخفاضه على نحو غير متوقع خلال الأسبوع المنتهي فى 5 كانون الثاني/يناير الجاري ، ويتوقع معظم الخبراء إن يتجاوز الإنتاج الأمريكي مستوي 10 مليون برميل يوميا خلال هذا العام.

من ناحية أخرى قال بنك أوف أميركا إن سوق النفط العالمي يتجه نحو تحقيق التوازن بأسرع من المتوقع ،خاصة مع ارتفاع الطلب العالمي بسبب الطقس الشتوي البارد ، بالتزامن مع الامتثال القياسي لمنتجي أوبك والمنتجين المستقلين بتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج.

وقال البنك إنه يتوقع حدوث عجز بالسوق بنحو 430 ألف برميل خلال هذا العام بالمقارنة مع توقعاته السابقة عجز بمقدار 100 ألف برميل ،وعليه فمن المتوقع أن يرتفع خام برنت إلى 64$ للبرميل هذا العام من 56$ متوسط التوقعات السابقة ،وبالنسبة للخام الأمريكي المتوقع 60$ للبرميل من 52$ للبرميل متوسط التوقعات السابقة.