أعلنت الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية للأوراق المالية "سدكو كابيتال" عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق سدكو كابيتال ريت عن الفترة من 1 أكتوبر 2019 الى 31 ديسمبر 2019 بقيمة 9.9 مليون ريال.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع "تداول"، اليوم الأحد، بأن التوزيعات ستكون على أساس 60 مليون وحدة قائمة، بقيمة ربح موزع يبلغ 0.165 ريال سعودي لكل وحدة، وبنسبة إلى السعر الأولي للوحدة هو 1.65% أي ما يعادل 6.60% على أساس سنوي.

وبحسب البيان، ستكون أحقية التوزيعات النقدية لمالكي الوحدات وذلك حسب سجل مالكي الوحدات بنهاية يوم الخميس الموافق 2 يناير المُقبل، على أن يتم دفع التوزيعات خلال 30 يوماً من تاريخ الاستحقاق.

وكانت سدكو كابيتال قد أعلنت عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق سدكو كابيتال ريت عن الفترة الربع الأول من العام 2019 بقيمة 9.9 مليون ريال، بالإضافة إلى أرباح نقدية بقيمة بقيمة 9.9 مليون ريال مُوزعة عن كل من الربع الثاني والثالث من العام الجاري .

وجدير بالذكر أن الصندوق حقق صافي أرباح بلغ 9.9 مليون ريال في النصف الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019.

أعلنت شركة أميانتيت العربية السعودية عن توقيعها اتفاقية بيع كامل حصصها في في شركة أميانتيت مصر للفيبرجلاس والبالغة 250 ألف سهم تمثل 50% من رأس مال تلك الشركة.

وأفادت أميانتيت السعودية، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، بقيامها يبيع كامل حصصها في شركة أميرون مصر والبالغة 94.638 ألف سهم تمثل 49% من رأس مال تلك الشركة، والتي تملكها شركة أميانتيت العربية السعودية عن طريق شركتها التابعة (شركة أميرون العربية السعودية). علماً بأن شركة اميرون مصر تعمل في صناعة الأنابيب الإسمنتة.

يُذكر أن "أميانتيت السعودية" تملك شركة أميانتيت مصر للفيبرجلاس عن طريق الشركة التابعة (شركة اميانتيت لصناعة الفيبرجلاس المحدودة)، وتعمل شركة أميانتيت مصر للفيبرجلاس بصناعة أنابيب الفيبرجلاس.

وبحسب البيان، تبلغ قيمة الصفقة 2 مليون دولار امريكي، علماً بأن الأثر المالي سيكون صافي نقد بالغ 7.5 مليون ريال.

وفي المُقابل، سيكون هنالك خسارة 15.688 مليون على حقوق الملكية المتراكمة بسبب تحويل عملات نتجت عن البيع، وصافي زيادة في حقوق الملكية الموحدة بمقدار 7.5 مليون ريال سعودي. علماً بأن هذا الأثر المالي سيظهر في الربع الأول من عام 2020.

وحققت أميانتيت صافي خسارة بلغ 301.1 مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مُقابل صافي خسارة بلغ 91.8 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2018.

هذا وأعلنت أميانتيت عن انخفاض خسائرها المتراكمة إلى 5 مليون ريال بما نسبته 1.4% من رأس المال بنهاية سبتمبر الماضي.

عاود المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ارتفاعه في آخر جلساته، وذلك بعد محاولته جني أرباح ارتفاعاته السابقة على المدى القصير، وأيضاً حاول تصريف تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات السلبية منها، وقد جاء انخفاض المؤشر على اثر ثبات مستوى المقاومة 8399.82، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى القصير (من 9403.05 إلى 7396.6)، والذي تزامن مع اختباره لخط اتجاه رئيسي هابط على المدى المتوسط كما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، ليحقق المؤشر أرباحاً في آخر جلساته بلغت نسبتها 0.12% بما يعادل 10.35 نقطة، مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليستعد المؤشر من جديد بمهاجمة المقاومة السابق ذكرها 8399.82.

لهذا تظل توقعاتنا الإيجابية المحيطة بالمؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط اختراقه أولاً للمقاومة 8399.82، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند 8636.59 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8300.00 ومستوى المقاومة 8500.00.

ارتفع عدد الصفقات العقارية بالسوق السعودي 7.5%، مقارنة بانخفاضه الأسبوعي الأسبق 3.2%، ليستقر عند مستوى 6085 صفقة عقارية خلال الأسبوع.

وارتفع عدد العقارات المبيعة 7.1%، مقارنة بانخفاضه الأسبوعي الأسبق 3.2%، ليستقر عند 6320 عقارا مبيعا خلال الأسبوع، بحسب صحيفة الاقتصادية.

والمؤشران اللذان يعكس التغير فيهما، سواء عكس اتجاه تغير قيم الصفقات أو بنسب أقل حال اتساقهما في الاتجاه نفسه، واستمرار انخفاض متوسطات الأسعار السوقية المتضخمة لمختلف الأصول العقارية المنقول ملكيتها، وهو أمر إيجابي جدا.

وسيعزز استمرار انخفاض الأسعار، وارتفاع الصفقات والمبيعات من خروج السوق العقارية المحلية من حالة الركود الشديدة، التي تخضع لها لعدة أعوام.

وسجلت مساحة الصفقات العقارية ارتفاعا قياسيا بلغ 50.5%، مقارنة بانخفاضها خلال الأسبوع الأسبق 22.4%، لتستقر عند 15.8 مليون متر مربع خلال الأسبوع.

سجل المتوسط العام لسعر المتر المربع للأراضي السكنية حتى 26 ديسمبر 2019، ارتفاعا بلغ 1.2%، مقارنة بمستواه خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ليستقر المتوسط العام لسعر المتر المربع للأراضي السكنية عند مستوى 1031 ريالا للمتر المربع (1019 ريالا للمتر المربع للفترة نفسها من العام الماضي).

أما على مستوى المدن الكبرى؛ أظهرت مقارنة المتوسط السنوي لأسعار الأراضي السكنية خلال العام الجاري، مقارنة بمستواه خلال العام الماضي، انخفاضا في الرياض 5.6% (1537 ريالا للمتر المربع)، وانخفاضه بنسبة أكبر في جدة 13.9% (1193 ريالا للمتر المربع)، وانخفض المتوسط السنوي في الدمام 3.4% (1497 ريالا للمتر المربع).