كشفت البيانات المالية لشركة كيان السعودية للبتروكيماويات، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها للربحية خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 781 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 398.2 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 894.9 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 215.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى ارتفاع في متوسط أسعار بيع المنتجات وانخفاض في تكاليف التمويل، على الرغم من ارتفاع في متوسط تكلفه اللقيم، وانخفاض الكميات المنتجة والمباعة نتيجة إيقاف مصنع الأوليفينات لإجراء أعمال الصيانة الدورية المجدولة التي سبق الإعلان عنها بتاريخ 24 ديسمبر 2020.

وارتفعت الإيرادات إلى 3 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 1.5 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.2 مليار ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 915 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 493 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 517 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مذكرة تفاهم مشتركة مع البنك المركزي السعودي وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بغرض توطين الوظائف في القطاعات التي يشرف عليها البنك.

وتهدف المذكرة إلى تحقيق التعاون بين الأطراف الثلاثة، بما يضمن اتساق أعمال الوزارة والبنك لتوطين جميع القطاعات التي يشرف عليها البنك المركزي السعودي ورفع مستوى منسوبي الجهات الخاضعة لإشرافه.

ويهدف الاتفاق إلى التنسيق فيما يتعلق بالتوطين والتدريب في القطاعات التي يشرف عليها البنك المركزي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتأتي الاتفاقية ضمن خطط الوزارة لبناء علاقات تكاملية وشراكات استراتيجية مع مختلف القطاعات، لتحقيق مستهدفات برامج التحول والوطني ورؤية المملكة 2030.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، صرح قائلا في أبريل الماضي انه قبل رؤية المملكة 2030 كانت نسبة البطالة 14% والمستهدف خفضها لـ 11% بنهاية هذا العام، وخفضها إلى 7% في عام 2030.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين فى طريقها صوب تكبد أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل تجدد المخاوف حيال مستويات الطلب العالمي على الوقود ، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى بعض الدول وتشديد إجراءات الإغلاق والعزل الصحي ،بالإضافة إلى الفيضانات الهائلة التي تضرب الصين فى الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد.

تراجع الخام الأمريكي بأكثر من 2.0% إلى مستوي 70.59$ ، من مستوى الافتتاح عند 72.06$، و سجل أعلى مستوي عند 72.40$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.9% إلى مستوي 72.78$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 74.15$ ، وسجل أعلى مستوي عند 74.48$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.5% ،وصعد خام برنت بنسبة 0.8% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، فى ظل تكهنات استمرار عجز المعروض خلال النصف الثاني من هذا العام.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 2.75% ، فى أول مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفضل إعلان تحالف "أوبك بلس" عن زيادة فى الإنتاج بداية من آب/أغسطس المقبل طبقا للتوقعات بعد حل الخلافات بين السعودية والإمارات.

استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الارتفاع خلال عطلة نهاية الأسبوع فى بعض الدول العالمية ولا سيما الدول الكبرى فى أسيا ، مع تسجيل زيادات يومية قياسية ،أدت إلى توسيع إجراءات الإغلاق والعزل الصحي.

وفى الصين أكبر مستورد للخام فى العالم ، بجانب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ،تكافح البلاد فى السيطرة على الفيضانات الهائلة التي تضرب الأجزاء الوسطي و الشرقية للبلاد.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب الأمريكية " الأسبوع الماضي" بنحو 7 منصات.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المنصات العاملة فى منطقة حقول الزيت الصخري إلى 387 منصة ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 17 نيسان/أبريل 2020.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 47% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 13.1 مليون برميل يوميا فى آذار/مارس 2020 ،قبل إن يستقر مؤخرا حول 11.4 مليون برميل يوميا بسبب جائحة كورونا ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، على وشك تكبد أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل تباطؤ طلب العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، خاصة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى فى الولايات المتحدة ، الأمر الذي أثار تكهنات تأخير خطوة تقليص برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد الأكبر فى العالم.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.25 % إلى مستوى 92.68 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.90 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.96 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات قوية عن قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.

تراجع مؤشر الدولار فى مستهل تعاملات الأسبوع ،بسبب تباطؤ عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ، فى ظل تزايد تكهنات أن تؤدي ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى فى الولايات المتحدة إلى تأخير قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي الإعلان عن تقليص برنامج شراء السندات.

ينطلق الاجتماع الدوري لمجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الثلاثاء ،على أن يصدر قراراته يوم الأربعاء ، حيث تنتظر أسواق المال العالمية بشغف الحصول على المزيد من الأدلة حول مستقبل تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.