كشفت النتائج المالية لشركة كيان للبتروكيماويات "كيان السعودية" بالعام 2022، تحول الشركة للخسائر، مقارنة بصافي أرباح لعام 2021، في ظل انخفاض أسعار بيع المنتجات، وارتفاع تكلفة اللقيم.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 124 مليار ريال، بالعام الماضي، مقابل 2.39 مليار ريال صافي أرباح في العام السابق.

وأوضحت الشركة أن سبب الخسارة خلال عام 2022، يعود إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات، وارتفاع في متوسط تكلفة اللقيم، وذلك على الرغم من ارتفاع الكميات المنتجة والمباعة لمنتجات الشركة.

وأظهرت نتائج الشركة تحقيق خسائر تشغيلية بقيمة 857.3 مليون ريال بالعام 2022، مقابل ربح تشغيلي بلغ 2.79 مليار ريال في عام 2021.

وتراجع إجمالي الإيرادات إلى 11.16 مليار ريال خلال عام 2022، مقارنة بـ 12.66 مليار ريال إجمالي الإيرادات بالعام السابق، وبنسبة تراجع بلغت 11.85%.

ونوهت الشركة إلى أن الخسائر المتراكمة بلغت 575 مليون ريال، بنهاية عام 2022 تمثل 3.8% من رأس المال.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، تكبدت الشركة صافي خسارة بلغ 791 مليون ريال، مقارنة بـ 449.3 مليون ريال صافي أرباح بالربع الرابع من عام 2021.

وكانت الشركة تحولت للخسائر بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022، بصافي خسارة بلغ 452.77 مليون ريال مقابل أرباح صافية بلغت 1.94 مليار ريال للفترة نفسها من عام 2021.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع المسجل بالأمس مقابل الدولار الأمريكي ،لكن تلك المحاولات تظل محدودة بسبب ضغوط سلبية ،تتمثل فى المخاوف المرتبطة باتساع فجوة أسعار الفائدة بين أوروبا والولايات المتحدة.

فهناك شكوك تحيط بوجود زيادات أخرى فى أسعار الفائدة الأوروبية بعد الزيادة المنتظرة من البنك المركزي الأوروبي فى آذار/مارس المقبل بوتيرة 50 نقطة أساس ،بينما أكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي على استمرار فى رفع أسعار الفائدة حتى يتضمن عودة التضخم إلى المستهدف.

سعر صرف اليورو اليوم

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0627$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.0602 $،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.0601$.

فقد اليورو أمس الأربعاء نسبة 0.4% مقابل الدولار ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، و سجل أدنى مستوى فى سبعة أسابيع عند 1.0599 دولارا ،بسبب محضر الاحتياطي الفيدرالي.

الفائدة الأوروبية

كان البنك المركزي الأوروبي حازما فى اجتماع 2 شباط/فبراير في التأكيد على أن أسعار الفائدة سترتفع بنحو 50 نقطة أساس في اجتماع آذار/مارس المقبل ،ومن المرجح أن ترفع مرة أخرى في الأشهر التالية ، وإن كان ذلك بزيادات غير محددة حتى الآن.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" نحن بالتأكيد لسنا هناك الآن " آذار/ماس" وعليه سنعتمد على مؤشرات التضخم والضغوط التي نراها بشكل واضح للغاية فى الوقت الحاضر.

وأضافت لاجارد ،ما سيحدث بعد ذلك كما قلت سباقا ،سنعتمد على البيانات فى تحديد مقدار الأرضية التي نحتاج إلى تغطيتها ، وستكون هناك أرضية للتغطية على الأرجح.

وانخفضت معدلات التضخم فى أوروبا خلال كانون الثاني/يناير ،للشهر الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى منذ أيار/مايو 2022 ،الأمر الذي قلص الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي ،ومن المتوقع أن تسجل المعدلات تراجعا للشهر الرابع على التوالي فى شباط/فبراير الجاري على حسب رؤية معظم الاقتصاديين.

الفائدة الفيدرالية

عزز محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادر بالأمس الرهانات على استمرار البنك المركزي الأمريكي فى رفع أسعار الفائدة الفيدرالية لأطول فترة ممكنة هذا العام ،حتى يضمن السيطرة الكامل على الأسعار وينجح فى تحقيق مستهدف التضخم عند 2%.

وفقا لمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي انعقد فى 31 كانون الثاني/يناير – 1 شباط/فبراير ،لاحظ الأعضاء الحاجة إلى الحفاظ على السياسة النقدية الضيقة ،حتى تدعم البيانات القادمة ثقتهم فى أن التضخم يسير فى اتجاه هبوطي مستدام نحو المستهدف عند 2% ،وهو ما يرجح أن يستغرق بعض الوقت.

وافق أغلبية الأعضاء على أنه من الملائم زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، فى حين أن عددا قليلا منهم كانوا يفضلوا زيادتها بواقع 50 نقطة أساس.

وقال عدد من الأعضاء ،إن سياسة ضيقة بدرجة غير كافية ،يمكن أن توقف التقدم الأخير الذي تحقق فى تخفيف الضغوط التضخمية ،فى إشارة إلى استعدادهم لرفع أسعار الفائدة أكثر من مستوي الذروة الذي توقعه فى كانون الأول/ديسمبر عند 5.25%.

عقب هذا المحضر ،ظل تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس فى آذار/مارس المقبل كامل العدد عند 100% ،وارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات الرفع بوتيرة 50 نقطة أساس إلى 27% من 21%.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء، وأبقت على ‏خسائرها عقب صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي ألمح نحو ‏استمرار تشديد السياسة النقدية.‏

محضر اجتماع متوقع

كشف محضر صادر اليوم الأربعاء لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد أواخر ‏يناير/كانون الثاني وأوائل فبراير/شباط الجاري عن أن مسؤولي البنك المركزي ‏يرون بأن التباطؤ المسجل مؤخرا في معدل التضخم ليس كافياً للتوقف عن تشديد ‏السياسة النقدية.

وأظهر محضر الاجتماع أن "التضخم لا يزال أعلى كثيرًا من مستهدف البنك ‏المركزي المحدد عند 2%، في ظل استمرار زيادة الأجور والأسعار بفعل استمرار ‏تشدد سوق العمل". ‏

ورفع الاحتياطي الفيدرالي في ذلك الاجتماع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ‏لتصل إلى نطاق 4.5% و4.75%. ‏

التضخم مستمر

لا تزال بيانات التضخم الأخيرة الصادرة في وقت لاحق هذا الشهر بالولايات ‏المتحدة تلقي بظلالها على الأسواق كافة سواء أسهم أو سندات أو عملات ومعادن.‏

وكشفت تلك البيانات عن استمرار نمو الضغوط التضخمية في أمريكا الأمر الذي ‏يعني مزيدا من المبررات لدى صانعي السياسات النقدية بالاحتياطي الفيدرالي ‏للمضي قدما في رفع الفائدة للسيطرة على هذا التضخم.

‏
كان عضو الاحتياطي الفيدرالي "جيمس بولارد" قد صرح بأنه لا يستبعد رفع ‏الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع مارس/آذار القادم مشيراً إلى أن معركة ‏البنك المركزي ضد التضخم لم تقترب حتى من النهاية بعد.‏

كما توقع محللو بنك غولدمان ساكس زيادة الفيدرالي الأمريكي لمعدل الفائدة 3 ‏مرات إضافية في العام الجاري بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعات ‏مارس/آذار ومايو/أيار ويونيو/حزيران.‏

وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2% (نحو ‏‏84 ‏نقطة) ‏إلى 33045 نقطة، وسجل أعلى ‏مستوى عند 33245 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏32948 نقطة.‏

وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (حوالي ‏‏6 نقاط) ‏إلى ‏‏3991 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند ‏‏4017 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏3976 نقطة.‏

وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (حوالي 14 نقطة) إلى 11507 ‏نقاط، ‏وسجل أعلى مستوى عند 11582 نقطة وأقل ‏مستوى عند 11445 نقطة.‏

انخفضت أسعار السلع الزراعية خلال تداولات اليوم الأربعاء، وتخلت الصويا ‏والذرة عن أعلى مستوياتهما في أسبوع مع استمرار متابعة حالة الطقس في الدول ‏المنتجة للحبوب.‏

وقال دون روز، رئيس شركة السلع الأمريكية ومقرها أيوا: "الأمر كله يتعلق ‏بالجفاف في الأرجنتين ... وإضافة المزيد من علاوة المخاطر". وقال روز ‏‏"المفتاح هو (ما إذا) سيبدأ محصول (فول الصويا) البرازيلي الأكبر في التعويض.‏

وتعد الأرجنتين من بين المنتجين الرئيسيين لفول الصويا والذرة ، فضلاً عن كونها ‏أكبر مصدر في العالم لمنتجات الصويا بما في ذلك زيت الصويا وطحين الصويا. ‏وقالت شركة ماكسار لتكنولوجيا الفضاء في مذكرة جوية يومية إن هطول الأمطار ‏في حزام المحاصيل في الأرجنتين خلال الأيام العشرة المقبلة "سيظل محدودًا من ‏حيث التغطية والكثافة ، مما سيسمح للجفاف الشديد والضغط على استمرار نمو ‏المحاصيل المتأخر".‏

وقالت بورصة الحبوب روزاريو يوم الجمعة إن صادرات الأرجنتين من الذرة ‏ستنخفض بنحو 40٪ على أساس سنوي بين مارس ويونيو.‏

طغت المخاوف بشأن الأرجنتين على ضغوط السوق من العمل الميداني في ‏البرازيل ، حيث يحصد المزارعون ما يُتوقع أن يكون أكبر محصول فول صويا ‏على الإطلاق. قالت شركة ‏AgRural‏ للاستشارات الزراعية يوم الاثنين إن ‏المزارعين البرازيليين حصدوا 25٪ من مساحة فول الصويا المزروعة لعام ‏‏2022/23 حتى يوم الخميس الماضي.‏

من ناحية أخرى، يواصل التجار قياس احتمالات استمرار ممر الشحن البحري في ‏زمن الحرب من أوكرانيا في البحر الأسود وسط تصاعد القتال في شرق أوكرانيا. ‏وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الثلاثاء ، تحذيرا نوويا للغرب بشأن ‏أوكرانيا، بعد يوم من زيارة نظيره الأمريكي جو بايدن كييف.‏

هذا، وقد أفاد مسؤولون في الحكومة الأوكرانية أن كييف تتجه نحو طلب تمديد ‏اتفاق الحبوب مع روسيا.‏

الذرة

في ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس/آذار بنسبة 0.8% إلى ‏‏6.74 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وارتفعت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس/آذار بنسبة 0.4% إلى ‏‏15.34 ‏دولار ‏للبوشل.‏

القمح

وانخفضت أيضا العقود الآجلة للقمح تسليم مارس/آذار بنسبة 1.7% إلى 7.50 ‏دولار ‏للبوشل.‏