كشفت النتائج المالية الأولية لشركة لازوردي للمجوهرات، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن تحولها للخسارة خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسائر بلغ 17.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 17.7 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 46.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 69.9 مليون ريال خلال العام 2018.

وعزت الشركة تحقيق الخسائر خلال العام 2019 إلى تحقيق خسائر شاملة عائدة لمساهمي الشركة بلغت 5.9 مليون ريال للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، مقابل دخل شامل بلغ 21.4 مليون ريال سعودي للعام 2018.

وفي المُقابل تراجع الإيرادات إلى 2 مليار ريال خلال العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 1.9 مليار ريال خلال العام 2018.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بعدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة إن عدم توزيع الأرباح يأتي بهدف الحفاظ على الملاءة المالية للشركة واستثمارها بما ينعكس على نمو إيرادات وأرباح الشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 24.4 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 17.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

انخفضت أسعار البلاديوم خلال تعاملات الأربعاء، وذلك مع استمرار التقلبات الشديدة في أسواق المال ردا على مخاطر فيروس "كورونا".

ولم تنجح إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في  تخفيف قلق المستثمرين بشأن دعم الاقتصاد وتخفيف  تداعيات الفيروس.

كانت إدارة الرئيس "ترامب" قد كشفت أمس عن حزمة مالية بقيمة تريليون دولار تتضمن منح أموال مباشرة للمواطنين ودعم صناعات من بينها صناعة الطائرات والسيارات - التي يستخدم البلاديوم في أنشطتها - وشركات أبرزها "بوينج".

ولا تزال الأسواق في انتظار المزيد من الجهود لاحتواء "كورونا" الذي ينذر بركود اقتصادي عالمي  شديد.

ودعت رئيسة الاحتياطي الاتحادي "جانيت يلين" وسلفها "بن برنانكي" أعضاء البنك المركزي الحاليين بضرورة تكثيف الجهود لدعم الاقتصاد وإنقاذه من عثرة الفيروس التاجي.

وعلى صعيد التعاملات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 4.6% إلى 1440.5 دولار للأوقية، وسجل المعدن الصناعي أعلى سعر اليوم عند 1548.5 دولار وأقل سعر عند 1417.8 دولار.

وسع النفط الخام من تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى 17 عاما ، بفعل تصاعد مخاوف الطلب العالمي جراء تفشي فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ، يأتي هذا فى الوقت الذي أظهرت فيه بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي انخفاض غير متوقع فى مخزونات الخام ، ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 12.1% إلى مستوي 23.62$ الأدنى منذ نيسان/ابريل 2003 ، من مستوى الافتتاح عند 26.90$، وسجل أعلى مستوي عند 27.21$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 6.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل مخاوف الركود العالمي بسبب الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا.

تشير معظم التوقعات إلى هبوط واسع النطاق فى مستويات الطلب العالمي على النفط ، والذي يواجه أزمة هي الأسوأ له على الإطلاق فى العصر الحديث ، حيث تتوالي الحكومات فى معظم دول العالم فى وقف السفر والرحلات وإغلاق الحدود وإعلان الحظر الاجتماعي ، بهدف الحد من الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا.

والإجراءات شديدة القسوة الحالية لم يشهدها العالم منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية ، حيث من المتوقع أن تسبب أضرارا جسيمة للاقتصاد العالمي ،وتقلص بالتابعية كثيرا من مستويات الطلب على الوقود. 

ونتوقع هنا أن يتراجع الطلب العالمي على النفط لمستويات لم يشهدها العالم من قبل حتى أيان ذروة الأزمة المالية العالمية فى عام 2008 ،الأمر الذي من المتوقع أن يسبب المزيد من اضطراب التوازن فى سوق النفط.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 0.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 13 آذار/مارس،فى أول انخفاض خلال السبعة أسابيع الأخيرة ، على خلاف توقعات الخبراء زيادة بنحو 3.3 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 3.5 مليون برميل ، فى ثامن زيادة أسبوعية على التوالي.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 100ألف برميل يوميا ، لينزل الإجمالي إلى 13.0 مليون برميل يوميا ، متخليا عن مستواه القياسي عند 13.1 مليون برميل يوميا ، والولايات المتحدة حاليا أكبر منتج للنفط بالعالم.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، فى ظل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية ، مع استمرار ارتفاع عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة فوق حاجز الواحد بالمئة ، حيث تعمل إدارة الرئيس دونالد ترامب على إطلاق حزمة تحفيزية ضخمة بحوالي واحد تريليون دولار أمريكي للمساعدة فى حماية الاقتصاد الأكبر فى العالم من أثر تفشي وباء فيروس كورونا.

ارتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.8 % إلى مستوى 100.15 نقطة الأعلى منذ نيسان/أبريل 2017 ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.38 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.15 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 1.5% ،فى خامس مكسب خلال الستة أيام الأخيرة ، وبأكبر مكسب يومي منذ 24 حزيران/يونيو عام 2016.

ويعاذ هذا المكسب اليومي الأضخم فى نحو أربع سنوات إلى تسارع الطلب على العملة الأمريكية باعتبارها العملة الأكثر سيولة فى العالم ،حيث يواجه المستثمرين نقصا فى الدولار الأمريكي ، فى ظل الهبوط الحاد فى أسواق الأسهم العالمية ،بسبب حالة الذعر بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء 14 نقطة أساس إلى 1.1% ، ليعود التداول بقوة فوق الحاجز النفسي عند الواحد بالمئة ، مواصلا صعوده القوي لليوم الثاني على التوالي ، بعد ارتفاع العائد بنحو 30 نقطة أساس يوم الثلاثاء.

يعكف وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين" فى العمل مع المشرعين فى الكونغرس لتمرير خطة تحفيز ضخمة بحوالي واحد تريليون دولار للمساعدة فى حماية الاقتصاد الأكبر فى العالم من أثر تفشي فيروس كورونا.

وعلى الرغم من ذلك سارع التجار فى بيع سندات طويلة الأجل تحسبنا لطوفان من عرض الديون فى المستقبل ،وحاجة الحكومة الأمريكية فى نهاية المطاف إلى ضخ المزيد من سندات الخزانة ، أي وفرة فى عرض الديون تؤدي إلى انخفاض أسعار السندات وارتفاع عائداتها.