أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية عن توقيعها لاتفاقية مبدئية مع شركة الرياض المالية بخصوص إدارة الصندوق العقاري الاستثماري المزمع إنشاؤه للاضطلاع بتطوير مشروع بوابة المدينة المزمع تطويره ضمن مشروع مدينة المعرفة الاقتصادية في المنطقة الجنوبية المجاورة لمحطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة.

وقالت الشركة، في بيان لموقع "تداول"، اليوم الخميس، إن الاتفاقية تُمهد للعقد النهائي لإدارة الصندوق الذي سيتم إعداده على ضوء هذه الاتفاقية التي شملت بصورة مبدئية أهم بنود العقد النهائي لإدارة المشروع كالتزامات الأطراف ومدة الصندوق ونطاق العمل وآلية تعيين مجلس إدارة الصندوق ولجان التطوير واختيار المطور الرئيسي وتعيين مقاول المشروع والتي سيتم تفصيلها والاتفاق عليها ضمن العقد النهائي.

ويهدف المشروع لنقل التجارب العالمية للمشاريع المشابهة المرتبطة بمحطات النقل بالقطارات وتطبيقها في المملكة العربية السعودية، خصوصاً أن المشروع يهدف للاستفادة من مخرجات رؤية المملكة الطموحة 2030 لزيادة أعداد الحجاج والزوار والمعتمرين كمحفز رئيسي لتعظيم قيمة المشروع الذي يضم في مرحلته الأولى ثلاثة مكونات رئيسية.

ويتمثل المكون الأول في تطوير فندق وشقق فندقية فئة 3 و4 نجوم بما يقارب عدد 300 وحدة فندقية، ويضم المكون الثاني أسواق ومحلات تجارية ومطاعم ومنطقة ترفيهية بإجمالي مساحات تأجيرية تصل إلى 14 ألف متر مربع، وفيما يتعلق المكون الثالث بمواقف حافلات تتصل مباشرة بمحطة القطار ومخصصة لمستخدمي المحطة وسيارات النقل العام بالإضافة لدورين مواقف سيارات لخدمة الفندق والمناطق التجارية بالمشروع للاستفادة من تكامل قطاعات الضيافة والأسواق والنقل.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 19.6 مليون ريال خلال الربع الأول من العام الجاري، مُقابل تحقيق صافي سارة بلغ 13.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح بالربع الأول إلى ارتفاع الإيرادات من مبيعات الوحدات السكنية والأراضي.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 19 من حزيران/يونيو الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وتغيب السوق الأمريكي اليوم الخميس بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:55 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 107.80 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.81 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.71، بينما حقق الأعلى له عند 107.84.

هذا وقد تابعنا أمس الأربعاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن ثقته في قدرة محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في تحقيق أهداف السياسة النقدية لبلاده، موضحاَ أن حكومته لا ترى أن السياسة النقدية التسهيلية التي ينتهجها البنك المركزي الياباني فاشلة، ومضيفاً أن الحكومة اليابانية ترغب في أن يوجه بنك اليابان السياسة النقدية لتكون مواتية مع الظروف الاقتصادية.

على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق غداً الجمعة للكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في 49 عام عند 3.6% دون تغير يذكر عن أيار/مايو، وذلك وسط التوقعات بأن تظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 164 ألف وظيفة مقابل 75 ألف وظيفة، وقراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.2%.

ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي تعد بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي، تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 102 ألف وظيفة مقابل 41 ألف وظيفة في أيار/مايو، دون التوقعات عند 140 ألف وظيفة مضافة، ونود الإشارة، لكون تقرير سوق العمل للولايات المتحدة يعد من ضمن التقرير الهامة التي تعد ذات ثقل على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

تذبذبت اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الخميس مستكملة العمليات التصحيحية المحدودة في أعقاب ارتدادها في 22 من الشهر الماضي من الأعلى لها منذ 15 منذ أيار/مايو من عام 2018 عند مستويات 146$ والتي حققتها مدعومة بتسعير الأسواق لانخفاض حافز التعدين عليها بنحو النصف بحلول آب/أغسطس المقبل، وذلك قبل دخولها في عمليات تصحيحية وتكبدها الأسبوع السابق لثاني خسائر أسبوعية لها على التوالي.

وفي تمام الساعة 06:49 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.21% إلى مستويات 122.07$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 121.80$، بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 122.51$، بينما حققت الأدنى لها عند 119.24$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لرابع أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 7.64$ مليار.

هذا وتعكس اللايتكوين حالياً تلاشي الخسائر التي تكبدتها في مطلع الأسبوع والشهر الجاري، موضحة استقرار إيجابي لها ضمن عمليات تصحيحية محدودة في أعقاب تكبدها الأسبوع الماضي خسائر بقرابة 11%، مع العلم أنها حققت الشهر الماضي مكاسب شهرية بقرابة 7% لتعكس مكاسبها الشهرية السادسة على التوالي، موضحة أطول مسيرات مكاسب شهرية لها في عامين.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع  حصول اللايتكوين على علامة "ممتازة" في الولايات المتحدة أكبر سوق للعملات الرقمية المشفرة وتحديداً من قبل شركة التصنيف الأمريكية ويزس راتنجز والتي نشرت قائمة بالعملات الرقمية المشفرة تضمن تقدير لمستوى الربحية للايتكوين "B+"، ويذكر أن تحديد الدرجة كان بناءاً على عدة معاير من بينها الموثوقية الكلية، القبول ونشاط الاستثمار في الشبكة.

وقد لعبت الشعبية التي تحظى بها اللايتكوين بين المتاجرين على العملات الرقمية المشفرة بالإضافة إلى التاريخ الطويل نسبياً للعملة الرقمية عمل أساسي في حصولها على تلك الدرجة، وحصلت أيضا اللايتكوين على تصنيف "B" حيال أمن الاستثمار بها، مع العلم، أن من قاد هذا التصنيف كانوا أول عملتان رقميتان من حيث القيمة السوقية وهما البتكوين والإيثريوم، وذلك على الرغم من كون سلامة الاستثمار في الأولى جاء "c+".

بخلاف ذلك، لا تزال اللايتكوين تحافظ على مركزها كرابع أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية مع تخطيها من جديد مؤخراً للقيمة السوقية لعملة الرقمية المشفرة البتكوين-كاش والتي استعادت مركزها الأربعاء الماضي لفترة وجيزة قبل أن تفقده مرة أخرى للايتكوين، ومن المرتقب بحلول السادس من آب/أغسطس القادم خفض حافز التعدين على العملة الرقمية المشفرة من 25 لايتكوين إلى 12.5 لايتكوين، ما سيقلل تباعاً من المعروض.

ووفقاً لوكالة سي-أن-أن فأن الرئيس التنفيذي لشركة "ترون" جوستين صن أعرب الشهر الماضي عن سعادته بدعوة "صديقة الحميم تشارلي" مبتكر العملة الرقمية المشفرة لايتكوين تشارلي لي على غداء إطلاق قوة العملات المشفرة الذي تقدر تكلفته بواقع 4.6$ مليون دولار بحلول 25 من تموز/يوليو الجاري والذي من المرتقب أن يحضره أيضا الملياردير الأمريكي المشكك في العملات الرقمية المشفرة وعلى رأسها البتكوين وارن بافيت.

هذا ويأمل صن في أن يساعده صديقه لي في تغيير رأي بافيت حيال صناعة التشفير في الغداء الخيري السنوي الذي عرضت فيه شركة ترون أعلى مبلغ في المزاد العلني له 4.6$ مليون، وسيتم ذلك الغداء الخيري الذي سيسلط الضوء أيضا على جمعية خيرية محلية تدعمها زوجة باقيت هذا العام في سان فرانسيسكو، وأعرب الكثير في مجتمع التشفير الرقمي عن كون مبتكر اللايتكوين لي هو سفير رائع لهذه الصناعة.

على صعيد أخر، فقد تابعنا أيضا الشهر الماضي أعرب محافظ البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا عن كون المركزي الروسي يدرس إمكانية إصدار عملية رقمية مشفرة وأنه يقوم حالياً بتقييم درجة استحقاق التكنولوجيا واستعداد الجمهور لقبول وسائل دفع غير مجهولة، موضحاً أنه لا يمكن للمركزي الروسي إصدار عملية رقمية بشكل فوري، إلا أنه أكد على أن العديد من المصارف المركزية بما في ذلك المركزي الروسي يدرسون ذلك الأمر.

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ 21 من حزيران/يونيو، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 26 من آذار/مارس وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم بسبب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية.

في تمام الساعة 06:42 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر 1.01% لتتداول حالياً عند 15.29$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.37$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات اليوم على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 15.34$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 96.75 مقارنة بالافتتاحية عند 96.71.

هذا وتتطلع الأسواق غداً الجمعة للكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في 49 عام عند 3.6% دون تغير يذكر عن أيار/مايو، وذلك وسط التوقعات بأن تظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 164 ألف وظيفة مقابل 75 ألف وظيفة، وقراءة متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.2%.

ويأتي ذلك عقب ساعات من أظهر قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي تعد بيانات أولية لسوق العمل، تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 102 ألف وظيفة مقابل 41 ألف وظيفة في أيار/مايو، دون التوقعات عند 140 ألف وظيفة مضافة، ونود الإشارة، لكون تقرير سوق العمل للولايات المتحدة يعد من ضمن التقرير الهامة التي تعد ذات ثقل على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.