أعلنت شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة "مسك" عن توقيع تعديل لاتفاقية تأجيل سداد التسهيلات الائتمانية بتاريخ اليوم الإثنين الموافق 30 سبتمبر الجاري، مع البنوك والمؤسسات المالية.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إن الأثر المالي للتغير الحاصل والتي تم بموجبه تأجيل تاريخ سداد القروض المستحقة من 31 أكتوبر 2018 حتى 31 أكتوبر 2018 (بدلاً من 30 سبتمبر 2019)، هو بقاء رصيد التسهيلات الائتمانية 268.9 مليون ريال.

وبحسب البيان، لا توجد أطراف ذات علاقة فيما يتعلق بموضوع اتفاقية التأجيل.

يُذكر أن مسك وقعت، في يوليو الماضي، تعديل لاتفاقية تأجيل سداد التسهيلات الائتمانية "اتفاقية التأجيل" مع البنك السعودي البريطاني والبنوك والمؤسسات المالية الأخرى، والمتضمنة البنك العربي الوطني والبنك السعودي الفرنسي وبنك الرياض.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 6 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 25.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة الانخفاض في الخسائر خلال الربع الثاني إلى تحسن الهوامش الربحية وانخفاض المصاريف خلال الربع الحالي.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 16.6 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 34.7 مليون ريال في النصف المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 52.2%.

أعلنت شركة جازان للطاقة والتنمية عن تمديد المدة الزمنية لاستكمال الشروط المسبقة المتعلقة بصفقة  الاستحواذ على كامل الحصص في شركة البكري الدولية للطاقة المحدودة، من 30 سبتمبر الجاري الى 31 ديسمبر المُقبل، وذلك بالاتفاق مع البائعين في الصفقة.

وأشارت جازان، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إلى أن الصفقة تخضع لعدد من الشروط والأحكام والتي تشمل الحصول على موافقة هيئة السوق المالية على زيادة رأس مال شركة جازان للطاقة والتنمية وإصدار أسهم العوض للبائعين وغيرها من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالإضافة إلى الحصول على موافقة الجمعية العامة غير العادية للمساهمين في شركة جازان للطاقة والتنمية على زيادة رأسمالها.

هذا وستقوم شركة جازان للطاقة والتنمية بالإعلان عن أي تطورات جوهرية فيما يتعلق بالصفقة في حينها.

وتجدر الإشارة إلى أن جازان مددت، في مايو الماضي، الفترة الزمنية لاستكمال الشروط المسبقة المتعلقة بصفقة الاستحواذ على كامل الحصص في شركة البكري الدولية للطاقة المحدودة من خلال إصدار أسهم لملاك شركة البكري الدولية للطاقة المحدودة، من 31 مايو 2019 إلى 30 سبتمبر 2019، وذلك بالاتفاق مع البائعين في الصفقة.

وكشفت النتائج المالية للشركة - المدرجة بسوق "تداول" المالي - عن تحقيق صافي خسارة بلغ 1.8 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 4.2 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 7 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 658.2 مليون ريال في النصف المقابل من 2018.

قرر مجلس إدارة شركة البابطين للطاقة والاتصالات زيادة رأس مال شركة البابطين لابلانك أيجيبت لهندسة الاتصالات،  من 2 مليون جنيه مصري إلى 35.1 مليون جنية مصري.

وأفادت البابطين، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأنه سيتم زيادة عدد أسهم الشركة من 200 ألف سهم إلى 3.3 مليون سهم بقيمة 33.1 مليون جنية.

هذا وسوف يتم زيادة رأس المال عن طريق اكتتاب حقوق الأولوية في أسهم الزيادة من خلال مساهي الشركة كلاً حسب نسبة تملكة في الشركة. 

ويُشار إلى أن البابطين لابلانك أيجيبت هي إحدى شركاتها التابعة بجمهورية مصر العربية ومملوكة بنسبة 85% بطريقة غير مباشرة.

والجدير بالذكر أن الغرض من زيادة رأس المال هو دعم المركز المالي للشركة التابعة في جمهورية مصر العربية بالإضاف إلى تنمية نشاط الشركة وتطوير أعمالها.ولا يوجد أطراف ذات علاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 20.8 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 20.5 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثاني إلى انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية ومصاريف التمويل، وارتفاع الإيرادات الأخرى.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل مخاوف ركود الاقتصاد العالمي وضعف الطلب على النفط ، بالإضافة إلى تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

انخفض خام برنت إلى مستوي 60.12$ للبرميل الأدنى فى أسبوعين ، من مستوى الافتتاح عند 61.96$ ، وسجل أعلى مستوي عند 62.22$. 

فقدت العقود الآجلة لخام برنت عند تسوية يوم الجمعة نسبة 1.1% ، بفعل مخاوف الاقتصاد الصيني ،وتعافي إمدادات السعودية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 4% ، بفعل مخاوف ركود الاقتصاد العالمي وتأثيره السلبي على مستويات الطلب ، بالإضافة إلى تجدد مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة.

لا تزال مخاوف ركود الاقتصاد العالمي وضعف الطلب تسيطر على التعاملات بسوق النفط فى الوقت الحالي ،وتتصعد تلك المخاوف مع توالي البيانات الضعيفة عن الأنشطة الصناعية فى معظم أنحاء العالم ، خاصة فى أوروبا وأسيا.

من ناحية أخرى ،ذكرت وكالة بلومبيرغ" يوم الجمعة إن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تدرس إجراءات من شأنها تقييد تدفقات رأس المال من المستثمرين الأمريكيين إلى الصين ،مع دراسة شطب الشركات الصينية من البورصات الأمريكية.

وتعد تلك الخطوة فى حالة حدوثها تصعيدا دراماتيكيا أخر فى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، لكن حتى الآن لم تتأكد تلك الأنباء فى انتظار جولة المحادثات التجارية التي تجمع مسؤولي البلدين على المستوي الوزاري ،والتي من المقرر عقدها أوائل تشرين الأول/أكتوبر المقبل فى العاصمة الأمريكية واشنطن.