أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) عن اكتمال أعمال الصيانة لمصنع الأمونيا في شركتها التابعة "معادن للفوسفات" بعد الإيقاف غير مجدول.

وأشارت الشركة في بيان على موقع "تداول" إلى أنها قامت باستغلال فترة التوقف لتقديم موعد الصيانة الدورية المجدولة للمصنع، بحيث تُستأنف عمليات التشغيل اليوم الأربعاء 29 سبتمبر 2021م.

وذكرت الشركة أن احتساب الأثر المالي يعتمد على تكاليف الصيانة، والتغطية التأمينية، ومقدار فارق الانتاج المستهدف مقارنة بأسعار المبيعات خلال فترة التوقف التشغيلي؛ ووفقاً للبيانات المتاحة؛ فإن الشركة تَعُد الأثر المالي للتوقف "غير جوهري"، وتؤكد الشركة بأن هذا الإيقاف لم يؤثر على قدرة الشركة في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية أو التزاماتها بتعهداتها تجاه عملائها، والوفاء بالإنتاج المستهدف؛ نظراً لاستثمار الشركة في برنامج الامتياز التشغيلي للوصول بالإنتاج للطاقة الاستيعابية، واتخاذها الإجراءات الاحتياطية لاستمرارية الأعمال.

الجدير بالذكر أن شركة معادن للفوسفات هي مشروع مشترك بين شركة التعدين العربية السعودية (معادن) والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بنسبة 70% لمعادن و30% لسابك.

وكانت "معادن" قد أعلنت في وقت سابق أنها أنجزت عمليات ما قبل التشغيل لمرافق مصنع الأمونيا بقيمة 900 مليون دولار في مدينة رأس الخير الصناعية.

ويتوقع الانتهاء من أعمال البناء في الربع الأخير من عام 2021 مع التشغيل الكامل في الربع الأول من عام 2022.

وحققت معادن صافي أرباح بالربع الثاني 2021  بلغ 1.1 مليار ريال مقابل خسائر بلغت 434.1 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى الزيادة في متوسط الأسعار المحققة لكافة المنتجات ماعدا المعادن الصناعية، بالرغم من انخفاض الكميات المباعة من الذهب والأمونيا والألومينا. أيضاً، الزيادة في صافي الربح العائد لحصة معادن في المشاريع المشتركة والزيادة في الإيرادات الأخرى، بالرغم من انخفاض الدخل من ودائع لأجل.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.9 مليار ريال أرباح في الأشهر الستة الأولى من 2021، مقابل خسائر 787 مليون ريال، في الفترة المقابلة من العام الماضي.

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتتماسك فوق أدنى مستوى فى سبعة أسابيع ، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد تطورات جديدة فى سوق السندات فى الولايات المتحدة.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.5% إلى 1,743.39$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,734.21$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,733.26$.

فقد المعدن الأصفر"الذهب" بالأمس 0.9% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى سبعة أسابيع عند 1,728.1$ للأونصة ، بفعل ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية.

انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأربعاء بنسبة 2.3% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.56% ، على وشك تكبد أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار الذهب الغير مدرة للعائد.

تأتي التطورات الجديدة فى سوق السندات الأمريكي ، بعد التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس الأمريكي حول فيروس كورونا والمساعدات النقدية.

قال جيروم باول إن الاقتصاد الأمريكي لا يزال بعيد عن تحقيق الحد الأقصى من فرص العمل ،وهو عنصر رئيسي فى شروط البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب انخفضت بالأمس بحوالي 0.29 طن متري ، فى ثاني انخفاض يومي على التوالي ، لينزل الإجمالي إلى 990.03 طن متري ،والذي يعد أدنى مستوى منذ 8 نيسان/أبريل 2020.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،ليبتعد الخام الأمريكي عن أعلى مستوى فى شهرين ونصف ،وخام برنت عن أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى تجدد مخاوف ضغط الإدارة الأمريكية على أوبك لزيادة الإنتاج وكبح الأسعار ،وأظهرت بيانات أولية فى الولايات المتحدة ارتفاعا غير متوقعا فى مخزونات الخام التجارية.

تراجع الخام الأمريكي بأكثر من 0.8% إلى مستوي 73.76$ ، من مستوى الافتتاح عند 74.41$، و سجل أعلى مستوي عند 74.85$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.9% إلى مستوي 77.52$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 78.20$ ، وسجل أعلى مستوي عند 78.64$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 1.4% ، فى أول خسارة فى غصون الستة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق أعلى مستوى فى شهرين ونصف عند 76.65$ للبرميل ، وانخفض خام برنت بنسبة 1.5% بعدما سجل مستوى 80.72$ الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018.

قالت المتحدة باسم البيت الأبيض"جين ساكي" يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس "جو بايدن" على اتصال مستمر مع أوبك بشأن أسعار النفط ،وبحث جميع السبل المتاحة لمعالجة تكلفته.

جددت تلك التصريحات المخاوف حيال استمرار ضغط الإدارة الأمريكية على منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها من المنتجين المستقلين وعلى رأسهم روسيا ، بهدف زيادة الإنتاج وكبح الأسعار التي تعوق تعافي الاقتصاد العالمي.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 4.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 24 أيلول/سبتمبر، فى أول زيادة أسبوعية فى غضون شهرين ونصف ، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 4.5 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.5 مليون برميل. 

هبط اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لأدنى مستوى فى عام 2021 مقابل الدولار الأمريكي ، تحديدا أدنى مستوى فى عشرة أشهر ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي ، بفعل تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، خاصة بعد التطورات الجديدة فى سوق السندات الأمريكي ،هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ،تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ،بحثا عن أدلة جديدة تخص مستقبل تشديد السياسة النقدية فى أوروبا.

انخفض اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.1656$ الأدنى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1683$،وسجل أعلى مستوى عند 1.1690$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل تصاعد مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء قرابة 0.2% ، ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى عشرة أشهر عند 93.89 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الصعود فى مستويات الدولار الأمريكي ،بفضل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، خاصة فى ظل الارتفاع الواسع فى عائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بنسبة 1.4% ، ليواصل صعوده لليوم الخامس على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.56% ، فى ظل الاحتمالات القوية لقرب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

بحلول الساعة 15:45 بتوقيت جرينتش ،تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ضمن أحد الفعاليات التي يستضفها البنك حول الخدمات المصرفية المركزية.

وقالت كريستين لاجارد خلال شهادتها أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية فى البرلمان الأوروبي يوم الاثنين إن البنك المركزي سيواصل النظر فى الارتفاع الحالي فى وتيرة التضخم على أنه أمرا مؤقتا إلى حد بعيد.