أعلنت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" عن إنشاء مصنع الأمونيا الثالث ضمن مشروع الفوسفات الثالث مع شركة ديلم الصناعية المحدودة وديلم السعودية المحدودة.

وأفادت الشركة، في بين لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأن العقد تبلغ قيمة العقد الإجمالية تقدر بمبلغ 3.35 مليار ريال "892 مليون دولار أمريكي".

وحسب البيان، ستقوم شركة ديلم الصناعية المحدودة وديلم السعودية المحدودة بالأعمال الهندسية وتوريد المعدات والإنشاء.

هذا ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ المشروع ما يقارب 38 شهراً، وتبلغ الطاقة التصميمية للمصنع حوالي 1.1 مليون طن من الأمونيا سنوياً.

ووفقاً للبيان، يعد مصنع الأمونيا النواة الأولى لعدد من المصانع التي تعتزم شركة معادن إنشاءها لتشكل مجمعاً ثالثاً لصناعة الفوسفات بقيمة اجمالية تقدر بـ 24 مليار ريال مما يسهم في تحقيق قيمة اقتصادية مضافة تتوافق مع رؤية المملكة 2030.

هذا وسوف يعزز هذا المشروع من حضور معادن في الأسواق العالمية كمنتج عالمي للفوسفات ويعزز من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية ويؤكد ريادة معادن في قيادة هذا القطاع المهم والحيوي من الاقتصاد الوطني.

ومن المتوقع أن يظهر الأثر المالي بحلول الربع الثاني أو الثالث من عام 2022 بعد انقضاء أعمال الإنشاء.

يشار إلى أن شركة (معادن)، أعلنت في يناير 2017 عن بدء التشغيل التجاري لمصنع أمونيا في مجمعها برأس الخير التابع لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات، حيث حقق مصنع الأمونيا استقراراً في عمليات التشغيل، علماً بأن الطاقة التصميمية للمصنع تبلغ حوالي 1.1 مليون طن سنوياً.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 517.8 مليون ريال خلال الربع الثاني من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 356.5 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

كذلك حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.2 مليار ريال خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 632.1 مليون ريال في النصف المقابل من العام 2017.

كشفت النتائج المالية للشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية "سدافكو"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تراجع أرباحها- بعد الزكاة والضريبة- بنسبة 27.97% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 53.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 74.7 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 55.2 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 77.1 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2017.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح في الربع الثاني من 2018 إلى الارتفاع في تكلفة المواد الخام والخصومات للربع الثاني حيث تمثل ما نسبته 12.5% من المبيعات على أساس مماثل مقارنة مع الأثر الإيجابي في إنخفاض أسعار المواد الخام للربع المماثل من العام السابق.

وارتفعت الإيرادات خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 8% إلى 476.6 مليون ريال من 441.3 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 103.9 مليون ريال خلال الستة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 152 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 50.028 مليون ريال خلال الربع الأول المنتهي في 30 يونيو 2018 مقابل صافي أرباح بلغ 77.236 مليون ريال في الربع المقابل من 2017.

وسعت أسعار النفط من هبوطها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ، لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ضمن عمليات تعافي من أدنى مستوى فى عدة أسابيع ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط مخاوف تسارع الإنتاج فى الولايات المتحدة لمستوى قياسي جديد خاصة بعد ارتفاع أنشطة الحفر والتنقيب فى البلاد لأعلى مستوى منذ آذار/مارس 2015.

بحلول الساعة 12:40جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 69.15$ للبرميل من مستوي الافتتاح 69.59$،وسجل أعلى مستوي 69.82$ ،وأدنى مستوي 69.07 $. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 79.65$ للبرميل من مستوي الافتتاح 80.05$ ،وسجل أعلى مستوي 80.39$ ،وأدنى مستوي 79.57$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.2% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع 68.46$ للبرميل ، وصعدت عقود برنت بنسبة 0.8% ، بعدما سجلت فى اليوم السابق أدنى مستوى فى أربعة أسابيع 78.68$ للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع الماضي ،فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 2.5% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل مخاوف بشأن الطلب فى الولايات المتحدة ، بعد ارتفاع كبير فى مخزونات الخام التجارية.

أظهرت بيانات رسمية لشركة"بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة " الأسبوع الماضي" بنحو 4 منصات، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي.

وعلى حسب هذه البيانات بلغ إجمالي المنصات العاملة فى حقول النفط الصخري 873 منصة ، والذي يعد أعلى مستوى للمنصات منذ آذار/مارس 2015 ، الأمر الذي يعزز احتمالات تسارع الإنتاج الأمريكي لمستوى قياسي جديد.

وبفضل أنشطة الحفر المرتفعة ،قفز الإنتاج الأمريكي بأكثر من 33% منذ منتصف عام 2016 إلى إجمالي 11.2 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى على الإطلاق للإنتاج فى الولايات المتحدة ،متجاوزا إنتاج المملكة العربية السعودية ، وقريب جدا من إنتاج روسيا أكبر منتج للنفط بالعالم.

من ناحية أخرى ، من المقرر أن تبدأ العقوبات الأمريكية على إيران"ثالث أكبر منتج للنفط فى أوبك" فى الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ، ضمن محاولات الولايات المتحدة الحد من تصدير النفط الإيراني إلى مستويات الصفر ، لإجبار طهران على إعادة التفاوض حيال اتفاق برنامجها النووي.

وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين لرويترز يوم الأحد إنه سيكون من الصعب على الدول الحصول على إعفاءات من العقوبات الدولية مقارنة بما كانت تحصل عليه خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مع وجود معظم العملات الكبرى بالسوق الرقمية فى المنطقة السلبية ، بسبب ضعف مستويات الطلب الاستثماري وغياب محفزات الشراء.

في بورصة بتستامب وبحلول الساعة 12:34 جرينتش تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 201$ بانخفاض قدره 1$ بحوالي 1.0%،حيث سعر الافتتاح عند 202$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 203$ ،وأدنى سعر عند 201$.

أنهي الايثريوم تعاملات الأحد منخفضا بحوالي 0.25% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، مع تباطؤ الطلب مجددا على ثاني أكبر رقمية بالعالم.

وحقق الايثريوم الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 5.8% ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ، بعد عمليات بيع واسعة فى العملة الرقمية Tether وشراء فى المقابل معظم العملات الكبرى بالسوق.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بحوالي واحد مليار$ إلى إجمالي 208 مليار$ ، مع نزول أسعار معظم العملات الكبرى بالسوق الرقمية.

تتداول معظم أسعار معظم العملات الكبرى بالسوق الرقمية فى المنطقة السلبية ، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة وضعف مستويات الطلب ، وسط غياب محفزات الشراء وتوارد بعض الأخبار السلبية بالسوق.

أكد ماسايوشي أماميا نائب محافظ البنك المركزي الياباني على الموقف السلبي للبنك تجاه العملات الرقمية ،على حسب تقرير نشرته نيويورك تايمز يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

أعرب أماميا عن شكوكه بشأن استخدام البنوك المركزية العالمية العملات المشفرة ، مدعيا بأن هذه العملات من غير المرجح أن تعمل على تحسين الأنظمة النقدية الحالية ، وأفاد بأن البنك المركزي الياباني لا يعتزم إصدار عملات رقمية.