2019-09-16 08:45AM UTC
وقعت شركة ملاذ للتأمين التعاوني مذكرة تفاهم مع برنامج البناء المستدام مع الشركة الوطنية لخدمات الإسكان التابعه لوزارة الإسكان لتطوير وتنفيذ وتسويق منتج تأمين ضمان البناء ويشمل تفعيل خدمات الفحص الفني لملاك الوحدات السكنية.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن مذكرة التفاهم تمت بالتعاون مع برنامج البناء المستدام التابع لوزارة الاسكان في المملكة لأصحاب المنازل والمطورين العقارين.
وبحسب البيان، وقع الاتفاقية من جانب البناء المستدام المهندس مازن بن محمد الداوود بصفته المشرف العام على التنظيم العقاري والاسكان التنموي، ومن جانب شركة ملاذ الاستاذ فواز بن عبدالرحمن الحجي بصفته العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انطلاقاً من العلاقات المتميزة بين وزارة الإسكان متمثلة في برنامج البناء المستدام وقطاع التأمين ورغبة منهما في التعاون وضرورة تنسيق الجهود للارتقاء بجودة المنتجات العقارية، وسعياً منهما لإنشاء إطار عمل يعزز من الشراكة المستمرة فيما بينهما، لطرح منتجات تأمين تخدم مصلحة المواطن والمطور العقاري، لتعزيز التعاون والتكامل في هذه المجالات بين الطرفين.
يُذكر أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 11.2 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 5.3 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2018.
وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر إلى ارتفاع المصاريف العمومية و الإدارية اضافة إلى ارتفاع مكوّن الديون المشكوك في تحصيلها.
كذلك حققت صافي خسارة بلغ 4.2 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 15.3 مليون ريال خلال النصف المُقابل من العام 2018.
أخبار وتقارير ذات صلة
تطور نتائج أعمال الشركات المدرجة بالسوق السعودية في آخر 6 فصول - 143مليار ريال(1)
2019-09-16 08:16AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوعين المسجل فى وقت سابق من تعاملات الجمعة ، يأتي هذا الارتفاع مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة ،والتركيز على شراء العملات ذات العائد المنخفض ، بفعل ارتفاع المخاطر الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط ، عقب الهجمات التخريبية التي تعرضت لها منشآت النفط الحيوية فى المملكة العربية السعودية.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى 1.1086$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1073$،وسجل أدنى مستوى عند 1.1066$.
على صعيد تعاملات يوم الجمعة حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 1.1095$ ، مع استمرار عمليات شراء العملة الموحدة عقب قرارات البنك المركزي الأوروبي.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ، ارتفع اليورو بأكثر من 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل قرارات تحفيز الاقتصاد الأوروبي ،والتي جاءت بأقل من توقعات السوق.
فى ختام اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس 12/أيلول سبتمبر أبقي المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة على الاقتراض دون أي تغيير يذكر عند المستويات القياسية الصفرية ،وخفض معدلات الفائدة على الإيداع طبقا للتوقعات بمقدار 10 نقاط أساس إلى سالب 0.5% ،وأطلق برنامج جديد لشراء السندات بنحو 20 مليار يورو شهريا بدءا من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وتوقع معظم الخبراء خفض سعر الفائدة على الإيداع بمقدار 10 نقاط أساس ،لكن برنامج شراء الأصول كانت التوقعات تشير إلى قيمة 30 مليار يورو مشتريات سندات شهريا بدءا من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقال محافظ المركزي الأوروبي"ماريو دراغى" أن أعضاء المجلس التنفيذي للبنك اتفقوا على إعادة إطلاق برنامج التحفيز لدعم الاقتصاد فى مواجهة المخاطر المتزايدة.
واستبعد دراغى الذي تنتهي ولايته فى أواخر تشرين الأول/أكتوبر المقبل ،وقوع اقتصاد اليورو تحت وطأة الركود قريبا ،لكنه أكد على أن المخاطر فى تزايد ،وأشار إلى خفض الفائدة جاء ردا على استمرار ضعف معدل التضخم فى أوروبا.
فى المملكة العربية السعودية تعرضت منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو فى بقيق وخريص بالمنطقة الشرقية يوم السبت لهجمات تخريبية ،عطلت إمدادات الخام للشركة بنحو 5.7 مليون برميل يوميا أو نحو 50 بالمئة من إنتاجها النفطي.
تبنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران تلك الهجمات ، لكن الولايات المتحدة وجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى إيران ، الأمر الذي صعد التوترات الجيوسياسية على نحو غير مسبق فى منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها رفضت إيران يوم الاثنين الاتهامات بأن لها دورا فى الهجمات على المنشآت النفطية السعودية ،وقالت إنها غير مقبولة و بلا أساس على الإطلاق.
ونقلا عن مسؤول أمريكي كبير ،أن الأدلة الواردة بشأن الهجمات التخريبية على منشآت أرامكو السعودية ، تشير إلى ضلوع إيران فيها وليس جماعة الحوثي اليمنية.
2019-09-16 06:27AM UTC
ارتفع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الحادية عشرة في ستة عشرة جلسة من الأدنى له منذ التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016 أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:23 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.20% إلى مستويات 107.85 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.64، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.92، بينما حقق الأدنى له عند 107.46، مع العلم، أن الزوج استهل تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 108.09.
هذا وتترقب المستثمرين حالياً عن الاقتصاد الأمريكي أكبر دول صناعية عالمياً صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد توضح تقلص الاتساع إلى 4.1 مقابل 4.8 في آب/أغسطس، ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف غداً الثلاثاء عن قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تظهر ارتفاع 0.2% مقابل تراجع 0.2% في تموز/يوليو، بينما قد تعكس قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع النمو إلى 77.6% مقابل 77.5%.
كما تتطلع الأسواق غداً لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله خفض الفائدة على أموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي إلى ما بين 1.75% و2.00% وذلك بالتزامن مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
وصولاً إلى المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأربعاء المقبل وتحديداً عقب نصف ساعة من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للتعقيب على قرارات صانعي السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يشهد خلال الآونة الأخيرة انتقادات موسعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطالب الاحتياطي الفيدرالي ومحافظه باول بخفض أسعار الفائدة "للصفر أو أقل".
بخلاف ذلك، فقد استمدت العملة اليابانية الين الياباني الدعم مع مطلع هذا الأسبوع من الإضرابات الجيوسياسة الأخيرة من جراء الهجمات التي تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بطائرات بدون طيار على منشآت إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط عالمياً ولدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وثالث أكبر منتج في العالم للنفط والأكبر لدى أوبك، والتي قام بها المتمردون الحوثيون في اليمن.
ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي ترامب صرح أمس الأحد بأن أمريكا "مقفلة ومحملة اعتماداً على التحقيق" من أن إيران شنت الهجوم على منشآت نفطية سعودية كبير، وقد أعرب العديد من مسئولي الإدارة الأمريكية أيضا بالأمس على أن لديهم أدلة قوية على أن إيران كانت وراء الهجوم وليس الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم السبت الماضي، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تحويل السيولة للملاذات الآمنة ومن بينها الين الياباني.
2019-09-16 06:18AM UTC
ارتفعت اللايتكوين بما يفوق الاثنان بالمائة أو بنحو 1.7$ اليوم الاثنين لنشهد استأنف ارتدادها من الأدنى لها منذ الثاني من نيسان/أبريل الماضي للجلسة العاشرة في تسعة عشرة جلسة ولتمحي خسائر الأسبوع الماضي الذي استأنفت خلاله خسائرها الأسبوعية الخامسة في ستة أسابيع، وذلك ضمن عمليات تصحيحية للخسائر التي تكبدتها مؤخراً في أعقاب خفض مكافأة التعدين عليها في الخامس من آب/أغسطس الماضي بنحو النصف من 25 لايتكوين أي 2,500$ للكتلة الواحدة إلى 12.5 لايتكوين أي 1,200$ للكتلة الواحدة.
وفي تمام الساعة 06:06 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 2.43% إلى مستويات 71.75$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 70.17$ والتي تعد أدنى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم، بينما حققت الأعلى لها عند 71.94$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لخامس أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 4.54$ مليار.
هذا وقد تكبدت اللايتكوين الأسبوع الماضي خسائر أسبوعية بقرابة 1% لتستأنف مسيرات خسائرها الأسبوعية التي توقفت في الأسبوع الأسبق ضمن عمليات تصحيحية قبل أن تمحي مع مطلع هذا الأسبوع خسائر الأسبوع الماضي وتستأنف الارتداد من الأدنى لها في أكثر من خمسة أشهر ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب خفض مكافأة التعدين عليها في الأسبوع الأول من آب/أغسطس.
وتحقق اللايتكوين حالياً مكاسب شهرية بأكثر من 11% ضمن عمليات تصحيحية بعد أن تكبدت في آب/أغسطس خسائر بقرابة 35% موضحة أسوء أداء شهري لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر وثاني خسائر شهرية لها على التوالي مع توسع العمليات التصحيحية التي شهدها عقب اختبارها في 22 من حزيران/يونيو الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو 2018 عند 146$، وذلك بعد أن تضاعفت قيمتها السوقية ثلاثة أضعاف في مطلع العام.
ونود الإشارة، لكون خفض حافز التعدين على العملة الرقمية المشفرة الليتكوين يجعل الذين يقومون بتعدين العملة المشفرة لا يجدون الأمر مربحاً كما كان في السابق وأن تكلفة تشغيل منصة التعدين أكثر كلفة عليهم، مما يحد خلال الآونة الأخيرة من الاهتمام بها في ذلك النطاق، مع العلم أن خفض الحافز يعكس أيضا أن المعروض سيقل ما قد يدعم أسعارها لاحقاً.
ويذكر أن مبتكر العملة الرقمية المشفرة اللايتكوين تشارلي لي غرد عبر حسابه الرسمي على توتير عقب خفض مكافأة التعدين على العملة المشفرة "كان خفض الحافز على اللايتكوين ناجحاً! والسعر فقط لامس 100$!"، موضحاً أن "كتلة 168,000 أنتجت 12.5 لايتكوين في مكافئات الكتلة" ومضيفاً "دعونا نفعل ذلك مرة أخرى في آب/أغسطس من عام 2023!".
بخلاف ذلك، فقد تابعنا الجمعة الماضية إعلان وزارة المالية الفرنسية في بيان لها عن اتفاق كل من باريس وبرلين على حظر العملة الرقمية المشفرة الليبرا عند إصدارها والتي تنوي شركة فيسبوك الأمريكية طرحها العام المقبل، مع الإفادة بأن قرار أكبر اقتصاديات منطقة اليورو بحظر الليبيرا ضمن مخاوف كل من فرنسا وألمانيا على المؤسسات المالية والنقدية في أكبر اقتصاديان في أوروبا.
ويذكر أن وزير المالية الفرنسي برونو لومير نوه الخميس الماضي لكون الليبرا لا يمكنها العمل في أوروبا مع الظروف الحالية والتي تتمثل في المخاطر المالية التنظيمية ومخاطر السيادة بالإضافة لاحتمالية إساءة استخدام هيمنة السوق، موضحاً أن تلك العملة الرقمية المشفرة تعرض سيادة الحكومات للخطر، وبالتالي لا يمكن منح تصريح بتطويرها على الأراضي الأوروبية.