أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن توقيع اتفاقية تمويل بقيمة 3 مليار ريال، مع مصرف الإنماء، لإستبدال التمويل القائم.

وأفادت موبايلي، في بيان لموقع "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن مدة التمويل تصل إلى 10 سنوات، علماً بأن اتفاقية التمويل لا تشمل على أي رهونات أو ضمانات مالية.

وتستهدف الشركة من التمويل استبدال التمويل القائم بتمويل بديل ولاستخدامه في أغراض الشركة العامة بما في ذلك النفقات الرأسمالية.

وبحسب البيان، يعد هذا التمويل جزء من جهود إدارة الشركة المستمرة في تحسين سيولة الشركة النقدية وتخفيض تكاليف التمويل وتحسين الشروط والأحكام.

ويعطي هذا التمويل شركة موبايلي مرونة إئتمانية إضافية وغير ملزمة للشركة باستخدام كامل المبلغ المتاح للتمويل.

كذلك يعكس التمويل اكتمال التمويل نجاح الشركة في تحسين التصنيف الائتماني للشركة ويؤكد ثقة المقرضين في قدرات الشركة وإنجازاتها.

وتجدر الإشارة إلى أن موبايلي حققت صافي أرباح بلغ 51.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 30.9 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح في الربع الثالث إلى أن موبايلي استمرت في تحسين إيراداتها للربع الثامن على التوالي، حيث شهدت الإيرادات الربعية نمواً بنسبة 14.4% لتصل إلى 3.404 مليار  ريال بالمقارنة مع 2.976 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق؛ ويعود ذلك بشكل رئيس إلى تحسن إيرادات قطاع الأفراد ونمو مبيعات قطاع الأعمال وقطاع الجملة، ونمو قاعدة الألياف الضوئية وزيادة وتحسن قاعدة العملاء.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 156 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 203 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018. 

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش عدد المنازل المبدوء إنشائها خلال شهر تشرين الأول /أكتوبر بنحو 1.31 مليون منزل ، أقل قليلا من التوقعات التي أشارت إلى 1.32 مليون منزل ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت 1.27 مليون المعدلة من 1.26 مليون ، هذا البيان إيجابي للاقتصاد الأمريكي.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش تصريحات البناء لشهر تشرين الأول /أكتوبر بنحو 1.46 مليون ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنحو 1.39 مليون ، أفضل من القراءة السابقة 1.39 مليون ، هذا البيان إيجابي للاقتصاد الأمريكي. 

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، بعدما قوضت شكوك حول محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين المعنويات بالأسواق العالمية ، بالإضافة إلى توقعات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية ،على حسب بيانات أولية يصدرها معهد البترول الأمريكي فى وقت لاحق اليوم.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 56.17$ ، من مستوى الافتتاح عند 56.85$، وسجل أعلى مستوي عند 57.10$ ،وانخفض خام برنت إلى مستوي 61.60$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 62.22$ ، وسجل أعلى مستوي عند 62.55$. 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين فقد الخام الأمريكي نسبة 1.6% ، بفعل عمليات تصحيح و جني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى شهرين عند 58.05$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت نسبة 1.9% ، بعدما سجلت فى اليوم السابق مستوي 63.62$ الأعلى منذ 24 أيلول/سبتمبر الماضي.

ذكر تليفزيون CNBC نقلا عن مصدر بالحكومة الصينية يوم الاثنين إنه هناك ثمة تشاؤم فى بكين حول احتمالات التوصل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة ،خاصة مع تزايد قلق المسؤولين الصينيين من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يوجد اتفاق على إلغاء الرسوم الجمركية.

وكما نعلم بأن المعركة التجارية الطويلة الأمد بين أكبر اقتصادين بالعالم ،قد أضرت كثيرا بآفاق الاقتصاد العالمي ،وقلصت توقعات الطلب على النفط فى المستقبل.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ، وسط توقعات ارتفاع المخزونات بحوالي 1.2 مليون برميل ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الرابع على التوالي.