أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة دافا الزراعية، ومالك رأس المال فيها الأستاذ بتال سعيد بتال الدوسري، وذلك للدخول في مناقشات فيما يتعلق باحتمالية قيام نادك بالاستحواذ على كامل رأس مال شركة دافا الزراعية أو بعض من أصولها والتي تصل مساحتها الى 70 هكتار.

وأفادت نادك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن مذكرة التفاهم تعتبر نافذه من تاريخ توقيعها من كافة الأطراف ولمدة ستة أشهر، علماً بأنه جوز لأي طرف إنهاء مذكرة التفاهم بموجب إشعار خطي.

وبحسب البيان، تشمل أعمال دافا البيوت المحمية الزراعية ذات التقنية العالية والمناخ الداخلي الخاضع للسيطرة والتحكم وذلك في مواقع متعددة في المملكة العربية السعودية وإنتاج الخضروات والفواكة.

ومن المُقرر أن تخضع الصفقة المقترحة لعدد من الشروط بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تحديد طبيعة الصفقة المقترحة، وما إذا كانت نادك ستستحوذ على كامل رأس مال دافا أو بعضاً من أصولها.

هذا وستحدد نادك طبيعة الصفقة بعد استكمال الدراسات المهنية اللازمة سواءً المالية أو التجارية أو القانونية والضريبية، والانتهاء من إعداد المستندات النهائية للصفقة المقترحة، والحصول على أي موافقات من أطراف ثالثة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 44.9 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 49.3 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 104.9 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 52.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

أعلنت مكتبة جرير عن افتتاح معرضاً جديداً لها، أمس الأحد، على طريق الملك عبدالله بحي النسيم بمدينة الهفوف.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن حجم الإستثمارات في هذا المبنى يبلغ  93.5 مليون ريال، علماً بأن مساحة المعرض تبلغ 4500 متر مربع، علماً بأنه يحتوي على جميع منتجات مكتبة جرير المعروفة.

ويعد هذا المعرض هو الـ 54 لمكتبة جرير في المملكة، والـ 63 من إجمالي معارضها داخل وخارج السعـودية، علماً بأن نسبة الموظفين السعوديين في هذا المعرض 52% من إجمالي الموظفين.

وبحسب البيان، يُعتبر هذا المعرض ضمن مبنى مملوك لمكتبة جرير ويتضمن مساحات تأجيرية تبلغ (5396) متر مربع ما بين معارض ومكاتب.

وتتوقع الشركة أن يظهر الأثر المالي لهذا المعرض إعتباراً من الربع الأول من عام 2021.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 1.002 مليار ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 984.7 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى الارتفاع في مبيعات التجزئة لأقسام الإلكترونيات والكمبيوتر ومستلزماته والمستلزمات الفنية وألعاب الفيديو، والذي ساهم في ارتفاع إجمالي المبيعات بنحو 10.5% وقد ساهمت جزئياً زيادة عدد المعارض من 59 إلى 63 معرضاً في زيادة مبيعات التجزئة.

ويأتي الارتفاع في الأرباح بالرغم من انخفاض مبيعات التجزئة والجملة للمستلزمات المدرسية والمكتبية والتي تأثرت سلباً بتحول نمط الدراسة إلى التعليم عن بعد للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أشهر ،مع استمرار عزوف المستثمرين عن العملات ذات المخاطر العالية ، تركيزا على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل ارتفاع عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة.

تراجع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.4% إلى 1.1865$ الأدنى منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1917 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.1932$.

أنهي اليورو تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعد بيانات قوية عن الوظائف الأمريكية ، عززت من احتمالات تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 1.35% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى ظل التوترات حول سوق السندات فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.3% ، ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 92.3 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، والعزوف عن شراء الأصول ذات العائد المرتفع أو ذات المخاطر العالية أو الغير مدرة للعائد ،بعد القفزة الجديدة فى عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بنسبة 3.0% ،ليواصل صعوده لليوم الرابع على التوالي ،مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى 13 شهرا عند معدل 1.622% المسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة.

تأتي تلك التطورات بعدما أقر مجلس الشيوخ الأمريكي رسميا يوم السبت حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار للإغاثة من فيروس كورونا ، ضمن جهود الرئيس الجديد "جو بايدن" لدعم أكبر اقتصاد فى العالم لتخطي أسوأ أزمة اقتصادية منذ فترة الكساد الكبير فى ثلاثينات القرن الماضي.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية ليعكس استقراره بالقرب من الأعلى له منذ منتصف العام الماضي 2020 أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي بعنها عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:03 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.08% إلى مستويات 108.38 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.29، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.49، بينما حقق الأدنى له عند 108.27، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 108.31.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 1.50 تريليون ين مقابل 2.08 تريليون ين في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لفائض 2.20 تريليون ين، وجاء ذلك بالتزامن مع كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 6.2% مقابل 6.0% في كانون الثاني/يناير الماضي.

وتلى ذلك الكشف عن القراءة الأولية للمؤشرات القائدة والتي أوضحت تسارع النمو إلى ما قيمته 99.1 مقابل 95.3 في كانون الأول/ديسمبر، متفوقة على التوقعات عند 96.7، وصولاً إلى كشف مكتب مجلس الوزراء الياباني عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية والتي أظهرت تقلص انكماش الأوضاع الحالية إلى ما قيمته 41.3 مقابل 31.2 في كانون الثاني/يناير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الانكماش إلى 34.2.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة النهائية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تؤكد على نمو 1.3% دون تغير عن القراءة الأولية لشهر كانون الثاني/يناير ومقابل 0.3% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف ذلك، فقد تابعنا خلال عطلة نهاية الأسبوع تمرير مجلس الشيوخ الأمريكي للحزمة تحفيزية التي يتبنه الرئيس الأمريكي جو بايدن وإطلاق عليه مسبقاً "خطة الإنقاذ الأمريكية" بقيمة 1.9$ تريليون.