أودع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) السعودي، اليوم (الأحد)، أكثر من 493 مليون ريال، في الحسابات البنكية لأكثر من 323 ألف مستفيد ومستفيدة من المسجلين في برنامجي حافز البحث عن عمل وحافز صعوبة الحصول على عمل، وذلك عن شهر ديسمبر 2019م.

وكشف "هدف" في بيان على موقع الصندق، أن عدد المستفيدين من حافز البحث عن عمل بلغ  168.062 ألف مستفيد ومستفيدة، بينما بلغ أعداد المستفيدين من برنامج حافز صعوبة الحصول على عمل 155.912 ألف مستفيد ومستفيدة.

وبين أن عدد من التحقوا بسوق العمل بالقطاع الخاص من مستفيدي برنامجي حافز البحث عن عمل، وحافز صعوبة الحصول على عمل لشهر ديسمبر، بلغ 7098 مستفيد ومستفيدة منهم 3928 إناث و3170 ذكور.

وأودع الصندوق في وقت سابق نحو 10 ملايين ريال مكافئة للمتدربين والمتدربات في برنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، عن شهر أكتوبر  الماضي.

ودعماً لتأهيل وتدريب القوى الوطنية، أطلق "هدف" مبادرة تحويل فروعه في كافة مناطق المملكة في وقت سابق، إلى مراكز تأهيل وتوظيف، لتقديم الدعم للباحثين والباحثات عن عمل بالإضافة إلى تحفيز أصحاب العمل على توطين الفرص الوظيفية في بيئات منتجة ومستقرة، وتمكين أبناء وبنات الوطن من الوظائف في سوق العمل.

تراجع القطاع الخاص الغير نفطي السعودي 2.5% في نهاية ديسمبر من 2019،  مع نجاح جهود المملكة في تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.

وأشار التقرير الصادر عن ا شركة أبحاث "IHS Markit" برعاية بنك الإمارات دبي الوطني والذي اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه إلى أن مؤشر القطاع الخاص الغير نفطي للمملكة تراجع بنهاية الشهر الماضي  56.9 نقطة مقارنة بنحو 58.3 نقطة في شهر نوفمبر2019.

من جهة أخرى، أن أعداد الموظفين، بحسب الدراسةشهدت زيادة للشهر التاسع على التوالي على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط، ولكن بوتيرة هامشية فقط.

وجاءت زيادة أعداد الموظفين لتعكس جزئياً زيادة الضغط على النشاط التجاري. وأشارت الدراسة إلى أن ذلك يجدد زيادة الأعمال غير المنجزة في نهاية 2019.

ولفتت الدراسة، إلى أن مشتريات مستلزمات الإنتاج شهدت توسع بوتيرة متسارعة في شهر ديسمبر الماضي.

يشار إلى أن اقتصاد السعودية غير النفطي ارتفع 4.3% في الربع الثالث من 2019، بقيادة نشاط القطاع الخاص، مقارنة بنمو نسبته 2% في الربع المقابل من 2018، مع نجاح جهود المملكة في تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط.

يشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي السعودي بالأسعار الثابتة "2010 سنة الأساس" نما بنسبة 0.46 % خلال الربع الثاني من العام الجاري 2019، ليبلغ 642.77 مليار ريال، مقارنة بنحو 639.85 مليار ريال في الفترة نفسها من عام 2018.

كما يشار إلى أن الناتج المحلي السعودي كان قد سجل نموا بنسبة 1.7% خلال الربع الأول من 2019.

أعلن بنك برقان عن قيامه بإبرام اتفاقية لبيع حصة الملكية للبنك البالغة 51.8% في مصرف بغداد إلى شركة الخليج المتحدة القابضة (شركة زميلة).

وقال البنك، في بيان لبورصة الكويتي المالية، اليوم الأحد، إن عملية البيع تأتي تماشياً مع استراتيجية البنك؛ وذلك لتحسين العائدات على المخاطر لمساهمي البنك.

وبحسب البيان، فإن من شأن عملية البيع إتاحة الفرصة لبنك برقان للتركيز على السوق الرئيسي للبنك في الكويت والتكامل والتعاون بصورة أكبر مع البنوك التابعة العاملة في تركيا والجزائر وتونس.

وأشار البنك إلى أن إتمام الصفقة يخضع إلى الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية ذات الصلة في العراق.

وقال البنك، إنه على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون لهذه الصفقة تأثير سلبي لمرة واحدة بقيمة 9 مليون دينار كويتي على صافي الدخل في عام 2019، فإنه من المتوقع عكس جزء من هذا التأثير السلبي لمرة واحدة بقيمة 4 مليون دينار كويتي تقريباً بعد إتمام الصفقة.

وبالرغم من التأثير السلبي، يتوقع بنك برقان الحفاظ على مستوى جيد من الأرباح لعام 2019.

وعلاوة على ذلك، بحسب البيان، سيكون للصفقة أيضاً تأثير إيجابي على جودة الأصول لدى مجموعة بنك برقان بخفض القروض المُتعثرة بقيمة 34 مليون دينار كويتي تقريباً، الذي له تأثير بنحو 70 نقطة أساس على نسبة القروض المُتعثرة لدى المجموعة.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي ربح- خاص بمساهمي الشركة الأم- بلغ 22.7 مليون دينار خلال الربع الثالث من 2019، مقابل أرباح بلغت 20.5 مليون دينار في الربع المقابل من 2018.

وعلى النحو الآخر، حقق البنك صافي أرباح بلغ 67.5 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 71 مليون دينار في الفترة المقابل من 2018، بنسبة تراجع بلغت 5%.

أعلن بنك بوبيان عن تثبيت وكالة موديز للتصنيف الائتماني كافة تصنيفات البنك مع تثبيت النظرة المستقبلية عند "مستقرة".

وأفاد البنك، في بيان لبورصة الكويت المالية، اليوم الأحد، بأن وكالة "موديز" ثبتت تصنيف الودائع طويلة الأجل وقصيرة الأجل عند الدرجة (A3) و(P - 2) على التوال.

كما أبقت الوكالة على التصنيف الائتماني الأساسي للبنك عند (ba1)، علما بان درجة التقييم الأساسي (ba1) تعكس النمو المتسارع لخدمات البنك للأفراد والشركات على النطاق المحلي بما يدعم تمويل المستقر وقوة ربحية البنك ورأسماله.

وأشار البنك إلى أن تأثير تثبيت التصنيف من شأنه أن ينعكس على أوضاع "بوبيان" باستمرار زيادة الثقة في البنك ومتانة مركزه المالي.

وكانت أرباح بنك بوبيان قد ارتفعت 12.3% في الربع الثالث من العام الجاري، لتصل إلى 16.36 مليون دينار كويتي، كما ارتفعت الأرباح بالتسعة أشهر الأولى من العام 12.2% مُسجلة 45.23 مليون دينار كويتي.